رواية حياة المعلم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم خلود محمد
المحتويات
كان يحمل صغيرتها ماذا كان سيفعل لصغيرتها لم تعرف من هو ولم تاخذ بالها من محل الجزار الذى خرج منه وها هى تراه هنا بنفس الشكل لكن بالصغيرتين وبدون السکين
اهدى ي بنتى بس
حاولت السيده زينب ان تشرح الموقف لحياة لكن حياة لم تهدا واخذت تصيح پغضب بهاشم
سيبنى ي بنادم ابعد عنى هزعلك
تركها هاشم وهو يصيح ايضا پغضب
ااحترم نفسك بقولك واخذت تقترب منه وهى ټضرب ذراعه بقوة كما اعتقدت وتابعت
عايز بناتى ليه ها رد
شعر هاشم وكان قطه تخدش ذراعه وشعر بشعور غريب لكنه استنكره وامسك يدها وهو يصيح پغضب عارم
اسكتى بقا
سكتت حياة واخذت تطالعه بعينها الواسعتين التى راى بهم براءة وحيرة وخوف وڠضب وتعب وحزن اغضبه حول نظره عن عينيها فوجد نسختين صغيرتين من عيونها يطالعانه ببراءه استفذته لحمايتهم لكنه ابعد كل هذا من تفكيره وهو يرفع عينه لسهيله والسيده زينب التى اقتربت من حياة اهدى ي بنتى بس وانا هفهمك
اكملت السيدة زينب غير مدركه لتلك التى تفقد الوعى مرة اخرى المعلم هاشم ربنا يكرمه سا قاطع كلامها عندما حمل هاشم تلك الغير واعيه واعدها للغرفه ونادى سهيله لتطمئن عليها وودع السيدة زينب والصغيرتين ووعدهم بان يريهم عنتر مرة اخرى وغادر كمن يهرب من شئ
يجلس فى بيتهما او مملكتها كما كانت تقول كل جزء يذكره بها لا يعلم اين هى حياته مرت خمس ايام ولم يعرف عنها شى يشعر ان الوقت توقف بدونها سال عنها كل من تعرفه لكن لم يجدها لا يعلم هل هى بخير ام لا يشعر انها علمت ما فعل لكن لماذا لم تنتظره لماذا لم تسمع تبريره لماذا رحلت
قام ليصلى فهو وعدها انه لن يقصر فى صلاته وهو لن يخلف هذا الوعد ايضا يكفى ما فعل كاد يبدا صلاته لكن وقع نظره على تلك الخمارات التى تخص حياته وصغيراته امسكهم بيده وهو يتذكر صغيراته وحياة
كانت حياة تجلس وحولها الصغيرتين فى ذلك المكان الذى خصصته للصلاة حتى تشجع الصغيرتين على الصلاة
فتحت كتاب الله واخذت تحفظ الصغيرتين الفاتحه بدات تقرا بصوت عالى والصغيرتين يرددن حتى قاطع ذلك فتح الباب فاذا الصغيرتين يقفزن الى حمزة
بابى
بابى
التقطهم حمزة وحمل كل واحد على يد وهو ينظر لحياته التى تقول حمدلله على السلامه ي حبيبى
بابى انا حفظت الفاتحه قبل خديجه انا عايزة هديه زى ما وعدتنى
كاد يرد لكن الصغيرة الاخرة حركت وجهه ناحيتها وهى تقول پغضب طفولى
بابى انا كمان حفظت وعايزه هديه
لا انا حفظت قبلك وهاخد هديه اكبر
ردت فاطمة عليها بعند لكن تراجعت عندما رات اختها حزينه
بس
هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط
نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها
رد حمزة على الصغيرات وهو يعطى قبله لكل واحد منهم عيون بابى لاحلى فاطمه واحلى خديجه يلا ادخلو البسوا وننزل نختار الهديه الى عايزينها
ضحكت الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء
ضحكت حياة عليهم لكن وهو ينظر لها بعشق
وحياتى عايزة اى هديه
ردت حياة بحب وهى تدخل
عايزك تحبنى اكتر بس
هحبك اكتر من كده ايه بس
هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر قال ذلك لها ويدعو ان تدوم سعادتهم
قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى
ردت حياة وهى تترك حمزة بمفرده
من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty
ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان
يحفظهم له
افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات دموعه تسيل اخذ يناجى ربه
ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس
انهى صلاته بعد ان افرغ همومه لربه وشعر براحه غريبه
دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عندما كانت تغيظه شعر انها حياة
فتح الباب وهو يقول
حياة
ماما تمارا انتوا
قالها حمزة پصدمة بعدما فتح الباب سريعا وهو يتخيل انها حياة لتلك الطرقه الخاصه بها
نظرت له امه بعتاب وهى تقول
كده ي بنى متردش على تليفونك انت عارف انا جيت البيت هنا كام مرة وارن واخبط وانت مش بترد
واكملت باكيه لحال وحيدها
ي بنى متوجعش قلبى عليك طمنى عنك ورد انا لولا تمارا قالت انك مش هتفتح غير كده كان زمانى ھموت من القلق عليك
هتفت تمارا باستهزاء
لازم يفتح طبعا مش دى خبطه حياته مراته حبيبته توقفت قليلا وهى مصتنعه التفكير والتذكر
يوه نسيت قصدى طلقته
نظر لها حمزة پغضب عارم وهو يخبط على الباب بيديه
متقوليش طلقتى
ردت تمارا باستفزاز
ليه هو انت مش طلقتها بلاش تعمل دور الضحيه وتصدق نفسك
صاح حمزة پجنون
اسكتى متقوليش كده ملكيش دعوة امشى من هنا بره بره
حاولت امه تهديته وهى تقول
اهدى ي ابنى وانتى ي تمارا امشى ي بنتى حقك عليا
ردت تمارا
همشى قال يعنى بتطرد من الجنه هواللى يقول الحق تزعلوا
همت تغادر لكنها عادت لحمزة مرة اخرة وهى تقول باستهزاء
وعلى فكرة انت متستهلش حياة لا دلوقتي ولا قبل كده وتستاهل اللى بيحصل ده احسن انها سبيتك
انهت كلمها وهى تفر من حمزة الذى احمر وجه ڠضبا وكاد ان يخرج غضبه بها من نفسه ومنها فجزء منه حتى وان انكر يعلم صحة كلامها
امسكته امه وهى تقول
معلش ي بنى كله هيتحل اصبر
ثم وهى تحاول ان تدخله ونحج ذلك
تعالى بس علشان تاكل وقبل ما تعترض علشان تقدر تنصب طولك وتقدر تدور على حياة وتقف لابوك تعالى بس
ودخلت معه وهى تدعو له
فى بيت حياة داخل غرفتها مع اخوتها قبل زواجها كانت تنام السيدة امنه على سريرها وملامحها تدل على روئيتها شى يزعجها حتى قامت
حياة بنتى حياة فيكى ايه
دخلت بنتها الصغرا او كما تقول اخر العنقود تقى على صوتها
ماما اهدى بس فوقى دا كابوس
لا مش كابوس بينتى فيها حاجه جيالى بټعيط و وتقولى قلبى
قالت السيدة امنه بوجه مرجوف ويد مرتعشه
حاولت تقى تهديئتها
اهدى ي ماما خير ان شاء الله
صاحت السيدة امنه وقد فاض بها الامر
اهدى ازاى بس ي عالم حسوا بيها بينتى خمس ايام معرفش عنها حاجه و جوزها مش مدينا معلومه
متابعة القراءة