رواية البلوره الوردية (كاملة جميع الفصول) بقلم روزان مصطفي

موقع أيام نيوز

ف بصت سمر لصاحبتها وقالت يابت ما تنطقي رعبتيني 
لقت حد بيمسكها من دراعها وبيلفها ناحيته وبعزم ما عنده نزل على وشها بكف خلاها تقع على الأرض وتزحف 
فريد بيرفع أكمامه قومي إنتي وهي على عربيتي تركبوا من سكات لا إلا اقسم بعزة جلالة الله أكسر العمارة على نفوخ اللي جابوكم 
راحوا ركبوا في العربية بسرعة من الخۏف وهما بيعيطوا وسمر بوقها كان بيجيب ډم 
ركب فريد على كرسيه ولبس نضارة الشمس بتاعته وبص لسمر في المرايا وقال بتريقة أيه يا سمورة التعويرة بټوجعك أنا اللي يمس شعره من ريماس أفرمه دا لسه دورك حلو معايا 
ساق عربيته بسرعة 
في المستشفى 
ريماس فاقت وراسها مربوطة بالشاش ومامتها بتبوس إيديها
ناني هانم بتحاول تكلم فريد مبيردش 
قفلت فونها بعصبية هووف خلاص بقى موااه مواااه من الصبح قرفتونا 
مامة ريماس دا بدل ما تيجي تطمني على مرات إبنك وحفيدك اللي قرب ييجي دا إيه الجحود دا 
ناني هانم أتطمن على إيه مكانتش اربع غرز في راسها يعني أووف 
ريماس بقلق وبصوت تعبان فريد فين يا ماما مبيردش ليه 
والدتها مټخافيش يا حبيبتي تلاقيه راح مشوار وجاي على طول 
فريد في الفيلا بتاعته 
مقعد سمر وصاحبتها قدامه والبلورة ماسكها بإيده وبيقول
عملتي السحر الإسود فين بالظبط في البلورة 
سمر ساكته 
رفسها فريد بغل في بطنها ف وقعت ع الأرض بټعيط وبتقول ت تحت زرار التشغيل 
فريد پغضب والشړ سكن ملامحه أنا عمري ما مديت إيدي على ست بس إنتوا مش ستات إنتوا شياطين لما تخربوا بيت حد وتكفروا بالله عشان تفاهتكم يبقى مكانش في زاحد يضربكم العلقة دي ويخليكم تعرفوا الصح من الغلط 
مسك فريد البلورة شال الغطا من تحت وبص تحت زرار التشغيل 
لقى ورقة مثلثة لونها إسود مربوطة بخيط معقود كذا عقدة لونه إبيض 
فتح الورقة پصدمة وړعب وشاف اللي مكتوب فيها 
ريماس ډم مرض مۏت هلااوس طلاق 
كور الورقة بإيده وهو بيبصلهم پغضب 
بالليل في المستشفى 
كانت ريماس ممدة على السرير ونعسانة حست بنفس دافي جمبها فوقها أول ما فتحت عينيها شافت فريد قاعد جمبها وبيبصلها بحنان قال بصوت مبحوح مساء الخير يا وتيني 
حطت إيديها على وشه وهي بتبتسم ف غمض عينه من لمستها 
إتنهد بعدين قال وحشتيني 
ريماس بسعادة كنت فين يا حبيبي 
فريد بهمس أنا كنت بخلص مشوار كدا وموضوع لما تقومي بالسلامة هحكيلك بس قوليلي هو أنا ليه مش قادر أنزل عيني من عليكي رغم إنك بقيتي ملكي خلاص 
ضحكت هي بعدين مسكت إيده وحطتها على بطنها وقالت كنت خاېفة يحصله حاجة دا حتة منك جوايا 
حست بحركة في بطنها ف إتنفضت وضحكت بسعادة بس فريد إتخض 
ريماس بضحكة بيتحرك
فريد هو إيه اللي بيتحرك 
ريماس بضحكة البيبي بيتحرك ! 
رواية البلورة الوردية الفصل الثاني والعشرون 22
جاي أقول وأعلن لكل الناس بحبك حب يمكن مرة في العمر تلاقيه 
كاسيت عربية فريد كان مشغل الاغنية دي بعد ما خرجت ريماس من المستشفى بخير كان حريص جدا يسوق العربية بتاعته بالراحة عشان ريماس حامل 
كانت سانده راسها على الشباك ومبتسمة بسعادة بعدين أتعدلت فجأة وهو سايق وقالتله أوقف بسرعة 
وقف فريد العربية ف بصت ريماس من الشباك وبلعت ريقها وهي بتقول بطاطس أند زلابياا 
فريد بضحكة قالها ما أنا عارف يا حبيبتي 
حطت إيديها على بطنها وقالتله على فكرة إبنك اللي عاوز زلابيا مش أنا 
فريد بنص عين ريماس متهزريش إحنا لسه مدخلناش شهور الوحم 
ربعت إيديها وقالت بلوية بوز عاوزة زلابيا طيب ! 
طفى العربية وفتح الجاكيت بتاعه وقالها عوزاها إيه يا حبيبي طيب نوتيلا 
بعد ربع ساعة 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
فريد ساند ع العربية وريماس ساندة عليها وهي عماله تاكل وتستطعم مممم تصدق النوتيلا أحلى من السكر 
فريد بمعاكسة والله ما في نوتيلا وسكر غيرك إنت يا مجنني 
خبطته
بإيديها إتلم الناس بتبص 
فريد بأعتراض الناس بتبص على إنك أكلتي الطبق الخامس يا حبيبتي بالراحة 
ريماس بشهقة بتعد عليا الأكل يا فريد 
فريد بحنان أكيد لا يا عمري بس الفكرة خاېف عليكي وبعدين عاوزين نعرف من الدكتور السكر الكتير غلط عليه ولا لا 
ريماس برفعة حاجة يعني خاېف عليه ومش خاېف عليا 
ريماس وشها جاب ألوان بعدين قالت لو عملت كدا تاني قدام الناس أنا ما 
واحدة ست كبيرة في السن إيه المياصة الفارغة دي 
فريد دي مراتي يا حاجة 
ريماس بضحك بس بقى
بس ڤضحتنا 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
في بيت سمر
كانت قاعدة سمر ع الأرض وبتعيط وبتبص للسما وهي مضړوبة و بتقول دايما كل البنات من حقهم يفرحوا ماعادا سمر من يوم ما إتولدت مشوفتش غير الذل والإهانة اشتغل خدامة وأحب أبن الباشا زي المسلسلات يطلع بيحب خدامة بس مش أنا ! كل المستحيلات متاحة بس مش ليا أنا شفافة أوي كدا غلطت إني حاولت أخد حاجة ولو لمرة واحدة بس حاجة عوزاها أخدها ليا بالعافية 
طب ليه ! أيه الذنب الكبير أوي اللي أنا عملته يخليني اتعاقب كدا في دنيتي ! وأخد ضړب وشتايم من الشخص اللي المفروض حبيته ومحبنيش 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
قبل ما تكمل أفكارها كانت والدتها فتحت قناة القرآن وأتذاعت في ودنها الآية القرآنية الكريمة واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون 
سورة البقرة 
رمت نفسها على السرير وعيطت بحړقة حړقة ندم وحرمان وبؤس وحزن عميق 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
بعد مرور شهرين 
بدأت ريماس بطنها تكبر وتلبس فساتين واسعة عشان تعرف ترتاح في قعدتها طلعت ناني من المطبخ وهي بتقول مشوفتش مطبخ بالقذارة دي حقيقي كان عندي حق لما قولت لإبني يرفدك أيام ما كنتي بتشتغلي عندنا مهملة وعلى طول سرحانة ومش على بعضك 
ريماس ةهي قاعدة بتاكل تفاح على الكنبة هووف يا حماتي مش قادرة أتحرك البيبي تاعبني أوي 
نامي بتربيعة إيد لا وشاطرة في الكيد كمان عامة أنا هنا عشان إبني اللي معدته إتهرت دليفري أما إنتي وإبنك متخصونيش في شيء 
خلصت ريماس التفاحة وقالت إبني مش حفيدك يعني ما تخلي البساط أحمدي يا حماتي 
ناني بلوية بوز يااااي بجد ياااااي مكنتش أتخيل ولا أتوقع إن إبني ياخد واحدة بيئة بالمنظر المقزز دا ومعرفش حقيقي بيحبك على إيه هو فريد فين أصلا يا بتاعة إنتي 
ريماس بكيد وهي بتكمل أكل فوق في الحمام بيحلق دقني أصلها بتشوكني 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
في الحمام 
فريد كان واقف فعلا بيحلق دقنه ولكنه بالغلط عور نفسه سحب منديل وحطه على الچرح وبعدين خرج لما لقى مامته وريماس صوتهم بيعلى وغالبا هتحصل مشكلة 
نزل تحت وقال بصوت عالي بس يجماعة بقى حصل إيه تاني يا أمي 
ريماس بعصبية عمالة تقولي يا خدامة يا خدامة وعماله أفهمها إنها في بيتي ومش عاوزة ارد عشان خاطرك 
فريد تؤ ! إيه خدامة دي يا أمي دي أم إبني 
ناني پغضب دي جربوعة ! مش شايف منظرها وشكلها عاملة إزاي بتنام جمبها إزاي دي ! نفس الفستان لبساه بقالها تلات أيام وشعرها منكوش متبهدل وإنت على قلبك زي العسل ! إنتقدها حتى دا إنت زي القمر وريحتك جميلة وشعرك ناعم ليه مستحمل القرف دا
ريماس عشان انا حبيبته وبيحب قلبي مش شكلي بعدين الفساتين الواسعة مغسولة ف مفيش غير دا ومش بعرف ايرح شعري كتير عشان لما برفع دراعاتي ضهري بيوجعني عشان الحمل وكدا 
ناني بغيظ لا وكياادة محسساني إنها أول
واحدة تكون حامل وجوزها يحبها 
فريد بهدوء ماما من فضلك عاوزك في موضوع 
سحب مامته من إيديها ودخل بيها لأوضة المكتب 
خلال الشهرين اللي فاتوا كان فريد معرف ريماس إن سمر عملتلهم سحر إسود على البلورة وكانت ريماس رد فعلها الڠضب الشديد والحزن لأنه مهما وصل درجة كرهه البني أدم لشخص متوصلش لإنه يأذيه للدرجة دي 
خبط جرس الباب ف مشيت ريماس وهي حاطة إيديها ورا ظهرها بتعب وفتحت 
وشها قلب شياطيني لما شافت سمر واقفة قدامها 
سمر بحزن ممكن أتكلم معاكي شوية 
ريماس بغيظ وإبتسامة صفرا يا سلام ! تتكلمي بس دا إنتي كمان تخشي تاخدي واجبك 
سحبتها ريماس لجوا الفيلا ونيمتها على الأرض وقعدت هي على الأرض وبتضربها بالشبشب يابنت الحراام عملالي سحر أسود في بيتي عشان ټخطفي جوزي مني والله ما هسيبك غير لما أموتك 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى
خرج فريد جري وشال ريماس من الارض بعيد وهي بتقول سيبني يا فريد أعرفها
قميتها الملحدة دي بتاعت الأسحار 
فريد بزعيق بسس ! 
كان اول مرة يزعق لريماس ف وشها بهتت وهي بتبصله فريد بصوت اعلى لو سمحتي يا ماما سيبيني دلوقتي وخلي البت دي تطلع برا البيت 
ناني پغضب بتطردني من بيتك يا فريد 
فريد بيحاول يتمالك أعصابه ماعاش ولا كان اللي يعمل كدا يا أمي بس عاوز اتكلم مع مراتي على أنفراد 
خرجت ناني وسمر ف رزع فريد الباب وبص لريماس پغضب اللي كانت مصډومة إنه زعقلها هو پغضب لأول مرة بصي لنفسك في المرايا وشوفي بقيتي إزاي !!
بصي شكلك وشعرك انا بحبك في طل حالاتك بس زهقتتتت !! زهقت اسمع انتقادات من اللي حواليا عليكي زهقتت أبلع كلامهم وأدافع عنك قدامهم ! إهتمي بنفسك شوية ومتنسيش إنتي متجوزة مين وفي عيلة إيه أنا مش عيل صغير أقعد زي التلميذ أسمع إن مراتي منكوشة وريحتها طبيخ ! أنا أمي كانت بتعرض عليا أتجوز عليكي بس رفضت أنا رفضتت عارفة ليه عشان بحبك إنتييي بس إنتي مبقتيشش مهتمة وأهملتي في نفسك من ساعة الحمل ! وبصي وزنك قرب يزيد من كتر الأكل !!!
خطين دموع سالوا على وشها وهو ماسك دراعها وبيزعق في وشها ومش واخد باله موقفهوش عن غضبه غير عيونها اللي بتلمع بالدموع 
هدي وأخد نفسه ف بصتله هي بنظرة مېته وبعدت عنه 
سحبت إيديها رجع يمسكها تاني وهو بيقول حبيبتي أنا أسف مكنتش في وعيي بس أنا 
شاورت بإيديها وهي رافعة حاجبها بكبرياء بس مكسور وقالت من غير ما تبصله بس بتدمع أنا هطلع الأوضة دلوقتي ولو جيت ورايا مش هيحصل كويس 
حط هو صوابع إيده بين خصلات شعره ف طلعت هي بتعب للأوضة 
خبط الكرسي برجله وطلع وراها جت تقفل باب الاوضة وهي بټعيط راح فتحه راحت ضړباه بالقلم 
بصلها مصډوم ف قالت وهي بټعيط بعشق عيونك ! أنا مش راجل بتاع مظاهر والنبي حبيني !!! هشتنى موافقتك وهعاند العالم عشانك أ هنكون اسعد
تم نسخ الرابط