رواية عشق بلا رحمه (كاملة جميع الفصول)

موقع أيام نيوز


بان تذهب الي دياب لتبطي وتخبره بانها تحب مصطفي وانها اولي من الغريبه بابن عمها ولكن تلك الحرباء رفضت وأخبرتها بفجور انها تحب بلال وانها لن تتزوج من غيره...تلك الغبيه ضيعت اموال واملاك كثيرة وحتي وان كان بلال ميسور الحال وغني الا ان الغنيمه الكبري دائما تقبع للبكري !!
تدخل مصطفي بسرعه كتب الكتاب نعمله في نفس اليوم يا حج والفرحه واحده ...

ليردف والد عبد الله بموافقه ....
وانا موافق يا اخويا جه الوقت اللي افرح فيه بابني وندي دي بنتي وكل طلبتها مجابه والشقه والعفش و شوارها ذات نفسه علينا ...بس امها متمدش اها علي مرات ابني تاني !!
ضحكت زينب بغيظ ايوة امها الشريرة ..انتو حرين اعملوا اللي في دماغكم ..انا كل همي اني افرح ...
وقف امامها دياب وهو ينظر الي يها وكأنه يخترق روحها ...
انا فاهمك كويس يا اختي ..ارضي بالنصيب 
يوووه يا غاده انتي كمان متعيطيش ..دي شويه خبطات كده يومين وهيروحوا خالص...بيوجعوكي يا ضنايا...
كانت جملتها الاخيرة موجهه الي ندي التي تحاول جاهده ايقاف دموعها واسعد لحظات حياتها مخلوطه بالالم ...ظلت ها معلقه ببلال الغاضب به التي تجول عليها ولاتتركها وهو يحارب تلك الغصه في حلقه و الالم في قلبه و كأنه يذبح من اجل الم حبيبته وابنته !!...
عبدالله بقله حيله ...
ياحول الله يارب !! انا هدخل اصلي ده ايه اللي بقينا فيه ده...
اغلق باب الشقه وراءه ودخلت منال بندي الي غرفتها لتبدل ملابسها الممزقه و تدهن نات للالم علي بانها لم تنجب طفله قليله الذوق او التربيه ....
نزل مصطفي ليفتح باب المبني عندما راءاهم من
اعلي فتوترت سمر وهي تري جاذبيته الحاده بالرغم انه لا يحتسب جميلا كما تميل بعض الفتيات ..الا انه رجلا جذاب وفر من نوعه وهو يرتدي قميص بسيط وجينز مهترئ لا يتناسب مع الاملاك والاموال التي سمعت عنها كثيرا !!
قال بأدب وهدوء وهو يسلم علي سلوي. .
اهلا يا حاجه ..اتفضلي ..ام بلال مستنيه فوق ..
اهلا يا ابني ..يز فضلك ...
مرت فوقف امام سمر التي شعرت بخجل مفاجئ وهو يمد ه ليصافحها ..
ازيك...
رفعت ها لتصافحه وهي تجيب ببرود مصطنع وتوتر لا تستطيع اخفاءة ...
الحمدلله ..كويسه جدا وانت 
تساءلت و تخطته للحاق بوالدتها دون السماع لاجابته ...
زم مصطفي شفتيه فيبدو ان عنادها يوازي عناده و ستتعبه ...
صعد خلفهم وقد استتهم غاده ومنال وسألت سمر عن ندي فاخبرتها غادة بتوتر انها لا تشعر جا وقررت النوم هذا النهار !!
اخذت منال تجهز المحشي الشهيره به وقد
قررت سلوي مساعدتها ...بينما عرضت غاده علي سمر بان تاخذها في جوله في ارجاء المبني ...
وافقت سلوي واخبرتها بان لا تتأخر بعد ان غادر مصطفي امامها بحجه ان لديه عمل ...
غادة بمرح اول دور ده بقا شقتنا والشقه اللي في الوش دي شقتك يا جميل عايزاكي تتفنني بقا في تظبطها وفرشها !!
بعدم تصديق...
بلال وندي !! هيتجوزا !!
تنحنحت غاده وهي تخبرها بقصة حبهم.. 
ايوة بيبحبوا بعض من زمان اصلا بس انهارده اتحدد ان كتابهم هيتكتب معاكي انتي ومصطفي بعد اللي حصل ...
حصل ايه 
توترت غاده وهمست بخفوت ...
بعدين هكلمم بليل احكيلك لما تروحي ....
ابتسمت سمر وقال بخفوت مماثل..
ماشي اوعي تنسي ...
ضحكت الفتاتان علي سخافتهم وصعدا الي الدور الثالث...
احححم دور عمتي وندي واللي في وشها المفروض شقه ضيوف..
رفعت سمر حاجبها

بتعجب...
ضيوف في الدور الاخير انتو بتطفشوهم صح 
ههههههههههه لا يا ذكيه الدور الارضي كمان للضيوف بس اللي فوق ده للناس العزيزة علينا اوي ....
طيب يلا كده خلاص صح .....
توترت غاده قليلا وهي تصعد الي السطح واحمر وجهها بطريقه اثارت شك سمر ...فاردفت بهدوء...
في حاجه يا غاده! ...
هااه لا يا حبيبتي ...انتي عارفه انا بحبك صح وانك صاحبتي ...
فتحت باب السطح وادخلتها خلفها واغلقت الباب....نظرت الي سمر بتوتر...
بصي والله العظيم انا مجبره بس كنت هتنفخ لو قلت لا ...
نظرت لها بعدم فهم وهي تقضب حاجبيها ...
انا مش فاهمه حاجه يا غاده !!
انا هفهمك ....
اتسعت اها لدي سماع صوته الرجولي الاجش من خلفها !!
ضيقت يها وهي تنظر الي غاده التي تنظر بدورها الي اسفل وتشعر بتأنيب الضمير وكأنها تقدم السجين الي سجانه !!
روحي انتي يا غاده هكلم سمر شويه وهننزل ...
استدارت سمر لترفض وتخبره انها لن تسمح لغاده بالذهاب وتركهم وحدهم لكن ما ان فتحت فمها حتي سمعت الباب يفتح ويغلف معلنا عن وجودها بمفردها مع مفترسها !!
اغلقت فمها پخوف وذهول وهي ترمش بتوتر..نظفت حلقها وقالت تصطنع الشجاعه...
اسموا ايه ده بقا انا مينفعش ابقي معاك هنا !!
رد بسخريه ومينفعش تتكلمي معايا بالطريقه اللي اتكلمتي بيها امبارح ...
انااااااا !! انت اللي مش محترم علي فكره ...
قضب حاجبيه وتحدث پغضب مكبوت وهو يقترب منها خطوة ...ويرفع ه امامها ....
اي دي اتعودت تكسر سنان اي حد يغلط فيااا او يفكر حتي انه يغلط ...لكن معاكي انتي !!
علت انفاسها خوفا من تهده وتساءلت بخفوت ...
انا ايه !! هتضربني !!
هز رأسه بالنفي وقال بقله صبر...
انا مستحيل اضربك ..ليه الفكره دي موشومة في عقلك مش عارف...
مش انت اللي بتقول انتي وبكسر وبعمل...
اقترب منها اكثر ووضع يه بجانب وجهها علي الباب خلفها ...ومال بوجهه عليها منزعج من مقاطعتها له دائما...لكن سمر وضعت ها بينهم وهي تردف محذرة ...
والله لو قربت مني او جبت بقك جنب بقي هصوت والم الناس ...
ابتسم ابتسامته الجذابه وهو ينظر لها بمشاكسه و قال بمكر ....
وانتي شاغله بالك ببوقي ليه ! انا كنت فقال بخفوت يغلب عليهم...
بتعملي فيا ازاي كده بتضايقيني وتجننيني في نفس الوقت ...عقلي خلاص هيروح مني ...
ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تحاول تنظيم تنفسها حتي لا يغم عليها من اقواله وافعاله ..
وردت بخفوت وصعوبه ...
انا مش بعمل حاجه انت اللي بتعمل ...
ابتسم قليلا وهو يلامس ه علي كتفها 
انا محترمه !!
علم ان كلامه قد اثر بها سلبيا وان غيرته زيك يعيش فيها !!
هنا شعرت بالارض تدور من حولها فهو يغازلها بالفعل لاول مرة يتفوه بشئ جميل يجذب قلبها تجاهه وهي تنظر الي اعلي منبهره بهدوء كلماته وملامحه الحانيه ...نظرت الي اسفل عندما التقت باه الجريئه وقالت بخفوت وقلبها ق بسرعه...
مصطفي بليز اوعي !!
اخذ نفس عميق محمل برائحتها التي يعشقها ثم تركها بهدوء وعاد الي الوراء وهو ينظر لها والي وجهها الاحمر الذي تخفيه بشعرها بحب ثم اردف بهدوء ...
هسيبك دلوقتي عشان يومين وهتبقي ملكي !! فاعتقد هستني !!
خجلت اكثر واستدارت لفتح الباب والنزول ...وجدت غاده تجلس علي الدرج بين دور عمتها و عمها وتفرك ها بتوتر..ما ان سمعتها حتي وقفت سريعا وسألت بترقب..
هاه اتصلحتوا ...
ابتسمت بخجل وفهمت ان كل ما حدث كان خطه لمصالحتها ...شعرت برضي داخلها ان الجميع تكبد هذه المعاناه لاصلاح الامور بينهم ....كم هم طيبون الي ابعد حد ..راءوها مرة واحده ويعاملوها وكأنها اغلي الغاليين زاد حبهم ومعزتهم بداخلها ...فاحتضنت غاده لتطمئنها بأنها غير غاضبه وقالت بابتسامه ...
ايوة اتصالحنا ...
ظهرت ابتسامه غاده الواسعه ..وقالت باطمئنان..
الحمدلله ...طنط منال هتفرح اووي ..
نظرت لها سمر بحاجب مرفوع واردفت ...
كنت عارفه علي فكره بس كدبت نفسي قولت معقوله يسيطر علي البيت كله !!
دوت ضحك غاده علي الرج فأتتها
عندما اقترب منهم وكأنها خشت ان عسهم وان لا ينتظر ليتخطاهم فهمست بړعب لغاده ...
اجري بسرعه ده ورانا .
.
شهقت غاده ولم تنظر وراءها بل اطلقت لساقاها الصغيرتان
العنان وخلفها سمر التي رفعت فستانها قليلا لتتحرك بشكل اسرع وصوت ضحكتها يسبقها .....
يا الهي كم يعشق ذلك الصوت ويرغب لو يلحق بها ويأكلها بدأ من هاتين الساقين الرائعتين !!
دخلت غاده وسمر الي الداخل وهم يضحكان ويتنفسان بصعوبه يبدو انها لن تمل من الحياه هنا ..ربما لم يكن هذا القرار سيئ الي هذا الحد !! ومن تخدع فمنذ حادثتهم في المكتب وهي لا تستطيع ان تفكر الا به والان اعطاها سببا جدا لتهيم به وقت فراغها ...كيف فعل ذلك وخطڤها من نفسها هو سئ الطباع وحاد ودائما في صراع معها ..
مره او مرتين منذ ان رأته تعامل معها بشكل طبيعي اذا كان الطبيعي ان يحاصرها بكلماته المعسولة وافعاله الجريئة ولكنها تختارهم علي غضبه في اي وقت !!!
مضي اليوم سريعا وغي نهايته جاء

لسلوي مكالمه من الخارج زوجها بالتأك !!!
توجهت الي ركن بع نسبيا ...وردت ...
الو..
عصام پغضب انتي ازاي توافقي علي جواز البت وانا مش موجود !! خلاص انا مۏت ومنين من حارة معفنه !!
اهدي يا عصام مكنش قدامي حل بعد اللي حصل لسمر!!
سكت للحظه وقال بضعف ...
حصل ايه لسمر ! بنتي جرالها حاجه ...
سلوي بتوتر هو مراد قالك ده و مقالكش ليه 
قاطعها پحده مراد قالي ع الخبر وقفلت علي طول كان لازم اكلمك وافهم منك مش منه !! 
روت له سلوي كيف كادوا ان يختطفوا سمر لولا مصطفي ورجاله الذي تركهم لحمايتها فمنذ الوهله الاولي قد علم انها بريئه علي ان تخرج وحا ...
سلوي وكأنها تصبره اهم حاجه في الدنيا سمر انا بحميها الفلوس مش شويه وممكن تخلي اي حد يتجنن ويعمل فيها حاجه علشان يوصلها !!
انا السبب !!!انا السبب في كل اللي بيحصل ده انا فاكر لما كنتي بتحذريني من ثقتي الزاة دي وانا كنت اقول حرام عليكي بلاش سلبيه ...طلعت السلبيه دي مني انا ...
كان صوت بكاءه يمزقها فبكت بدورها وهي تهدئه وتقول بحنان....
انت اطيب حد شفته في حياتي هو اللي استغلالي و كداب وحرامي متلومش نفسك يا حبيبي و سمر في ا امينه والله مصطفي شاب مايتعوضش طيب ومحترم وبيحب البت وانت عارف الراجل لما يحب واحده بجد بيعمل علشانها ايه عشان خاطري متقطعش قلبي اكتر من كده !!
حاول السيطره علي بكاءه وان يقسي قلبه فقال بهدوء...
انا واثق فيكي يا سندي ..اعملي اللي شيفاه صح ربنا معاكم ومعايا وحشتوني اوي ونفسي كنت ابقي معاكم واشوف كتب كتاب بنتي !!
الفرح مش هيتعمل غير لما انت تيجي اعتبرها خطوبه متكلفه شويه يا سي و كده احسن بردو احنا في منطقه شعبيه وهو عايز يقعدنا في عمارة عيلته عشان يحميها ومحدش يقدر ې شعره منها ومكنش ينفع من غير رسميات !!
رفعت زينب حاجبها وهي تجاوب بوجوم...
الحمدلله في حاجه ولا ايه !
هاه لا عادي ده ابو سمر بيطمن علينا بس !!
ضيقت يها فقد سمعت جزء من حديثها وهي تخبر زوجها بان الحل الانسب هو انتقالهم بينهم برغبه من مصطفي ...وبالتأك تفكيرها جال الي السئ وفي
 

تم نسخ الرابط