قصة حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصرية
المحتويات
المرايا
مهجه سميه فى ايه انتى بخير
مهجهانا مش فاهمه
مهجه بضجر بصى انا عاوزه انام..اما تخلصى اطفى النور
اتبعت مهجه عبارتها بأن ذهبت الى سريرها ولكن تصدت لها سميه قائله بهدوء مين
مهجه مين ايه
سميه مين حطيتى رقبتك تحت جزمته
مهجه پصدمه ايه . انتى بتقولى ايه
مهجه پذعر شديد ايه فى ايه ايه اللى حصل
سميه حصلت مصېبه وزفت على دماغك يا شيخه ..انا يا مهجه انا اكون فى اوضتى عماله اقرى فى كتاب ربنا وادعيلك وانتى هنا بتوطى من نفسك وترخصيها يا حيوانه
مهجه محاوله الدفاع عن نفسها محصلش
سميه يا ريت كان محصلش ..لو على جسمك بس كنت قلت متفبرك ..انما الاوضه دى هتتفبرك ازاى
سميه حازم الله يباركله قالى لانه اكيد خاف يقول لجاسر او خالد عشان محدش يموتك
مهجه والله انا هتجوز اللى بحبه وخلاص
سميه انتى غبيه يا بت بقلك مواقع عليها افلام ليكى ..انت غبيه ..
مهجه انتى بتزعقى ليه اتكلمى بالراحه
عند هذا الحد لم تتمالك سميه نفسها وقامت بدفع مهجه الى الارض وبدأت فى ضربها وهى تصرخ
مهجه ااه هتموتينى سبينى الحقونى
انتبه جاسر ونهى على صړاخ كل من سميه ومهجه
نهى الله ..مش سميه اللى بتصرخ دى
جاسر بقلق فى حاجه اكيد
خرج جاسر تتبعه نهى وذهبا الى حجرة مهجه
دخل جاسر ورائه مهجه ووجدا سميه تعتدى على مهجه بالضړب
جاسر سميه ..ايه ده ابعدى هتموتيها
سميه بانفعال تغور فى ستين داهيه
مهجه وهى تبكى بأى كده ..كل ده عشان مش عاوزه غلط
سميه پصدمه نعم يختى
جاسر وهى يضيق عينيه عاوز افهم بأى
مهجه بمكر معرفش هى وحازم متفقين على ايه ..بس انا مش هغلط
جاسر بانفعال فى ايه يا سميه ايه بينك وبين حازم انا شايفه بنفسى بيديكى منديل وانتى واقفه تعيطى
نهى باندفاع جاسر ..فى ايه انت اكتر واحد عارف اخلاق سميه
جاسرانا مش بشك فى اخلاقها وهى عارفه كده
سميه امال ايه
جاسر مفيش يا سميه خلاص ..اتفضلوا كل واحده تروح تنام ..وانتى يا مهجه نامى
خرج الجميع من حجرة مهجه وبمجرد ان خرجوا تناولت هاتفها ..
مهجه مراد ..الو ..
دلفت سميه لحجرة مهجه وكانت مهجه تستعد للذهاب للجامعه
مهجه نعم
سميه وهى تحمل جهاز الحاسوب الخاص بمهجه هاتى تلفونك
مهجه نعم تلفون ايهوانتى اصلا واخده اللاب ورايحه بيه فين
سميه اتصلتى بيه طبعا وطبعا كدب عليكى
اصابت مهجه الدهشه فعلا هذا ما حدث بالفعل فقد هاتفت مراد الى ابدى دهشته وقال لها انه لابد ان تم تهكير صفحته الشخصيه
سميه ماتردى
مهجه بتماسكاه مكانش يعرف ووعدنى يجبلى حقى
سميه انتى طلعتى غبيه اوى اوى
مهجه وهى تنظر اليها ليه يا ذكيه
سميه هو الهكر هو اللى هيسجل فيديو ولا الزباله اللى عملتى كده ادامه
صمتت مهجه وقد بدأت تدرك صحة ما قالت سميه فقد اقسمت على مراد مرارا الا يسجل لها وكان يقسم انه لا يسجل
سميه وقد ادركت من نظرة مهجه انها قد بدأت تستوعب كلامها وكمان الافلام الزباله اللى بينك وبينه اشمعنى وشك باين وهو لا ها
عند هذه الملاحظه فقط جلست مهجه على سريرها صامته
سميه مين عمل كده قولى
مهجه هيفيد بايهثم بدأت فى البكاء والعويلك ان بيضحك عليا ..خلانى فرجه ..يا لهوى وانا صدقته ازاى
سميه مين بقلك خلينا نلحق نفسنا
مهجه پبكاء واحد بيشتغل عندنا فى الشركه اسمه مراد
سميه تلفونه ايه ولا عنوانه
مهجه هتعملى ايه
سميه هحاول اعمل ا حاجه ادينى بس التلفون والعنوان
مهجه حاضر
أخذت سميه العنوان ورقم التلفون ثم قامت بالاتصال بحازم الذى كان برفقه جاسر فى هذا الوقت ..
كان حازم بجانب جاسر فى لقاء خاص بالعمل ولان جاسر اصبح يملك زمام الامور فى الشركه فهذا الامر يستدعى حمايته ..
كان هاتف حازم على المكتب.. عندما رن ولمح جاسر اسم سميه ولكن لم يتفوه بكلمه ..
أخذ حازم الهاتف واستأذن للرد تحت اعين جاسر الغاضبه ..
حازم ايوه يا مدام سميه ..
سميه انا جبت عنوان الراجل وتلفونه ..ممكن تيجى معايا يا حازم
حازم طبعا انا استحاله اصلا اسيبك تروحى للاشكال دى لوحدك
سميه طيب حاول تيجى دلوقتى
حازم حاضر
استأذن حازم تحت بصر جاسر الذى اذن له وما ان اذن له جاسر وذهب من الشركه حتى خرج جاسر فى اثره ..
كانت سميه على تواصل مع حازم بالهاتف تعطيه العنوان حتى
متابعة القراءة