قصة حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصرية
السلام عليكم ....
تذكره اللهم اجبرنا جبرا يليق بك ..اللهم اجبرنا جبرا يتعجب له اصحاب الحيل
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
الفصل الاول ...
جالسه على سجادة صلاتها منتظره أذان الفجر ..فهى كما هى لم تتخل عن عادتها فى أن تصحو قبيل وقت الفجر تصلى وتدعو ربها ....
سميه اللهم اهدنى لما تحب .اللهم يسرنى لما تحب .اللهم اهدى زوجى اللهم اجعلنا بردا وسلاما لبعضنا .اللهم أمين ..
سميه مازن ..مازن قوم صلى يا حبيبى .الفجر أذن ..مازن مااازن
مازن ياااه سميه الله يرضى عنك انا نايم متأخر سيبينى وهصليه اما اصحى .
سميه هيكون الشروق طلع وهتصليه قضا زى كل يوم ..مازن بالله عليك مينفعش تكون فى شغلك برفكت وفى علاقتك بربنا كده ..
سميه بخفوت الله المستعان .اللهم اهديك يا مازن ...
...............مازن عبد الحى أحد اكبر رجال الاعمال فى مصر يمتلك ثروه مهوله وناجح جدا فى أعماله التجاريه وصفقاته وحتما لذلك أعداء بالتالى فهو يستعين بأفضل شركة حراسه لتوفير الحمايه له ولاسرته الصغيره المكونه من زوجته سميه وابنته سما وأخته مهجه ...
سميه حبيبى صباح الفل ..الفطار يا سمو الامير .
مازن ههه سمو الامير دى مش هتبطليها
سميه لا طبعا لانك امير فعلا ..
مازن يا سلام ..على التواضع ..اوك يا حبيبى الحق اوصل الشركه زمان جاسر بره .انتى عارفه احنا الاتنين مواعيدنا مضبوطه...سلام ..
...................
فى سيارته .يجلس مازن وفى الامام يجلس جاسر حارسه الشخصى ...
جاسر أيوب ....ضابط سابق ترك العمل بالشرطه نظرا لعدم تأقلمه معه وبدأ فى العمل فى شركه للحراسات الخاصه حتى اصبح من اهم الحراس الشخصيين الذين يتم طلبهم بالاسم .........
جاسر مازن باشا حضرتك الحفله هتكون امتى بالظبط
جاسر مازن باشا اطمن .
مازن المهم انا عاوزك انت مخصوص اللى تشرف على كل حاجه ..ومتجيش الفيلا تعدى تاخدنا .انا هجيب المدام وأجى .
جاسر ازاى يا باشا بس ..مينفعش ..
مازن جاسر فى اييه قلت متجيش ..المدام يا مازن عاوزه تحس انها حره .
................
وصل مازن للشركه وكالعاده لابد من دخول جاسر المكتب اولا والبحث فيه وتأمينه فمازن ليس بالهين ...ولابد من مقابلة رنا والتى يجد مازن مقابلتها أشد وطأه عليه من عمله فى الحراسه ...
رنا ..او فينوس كما يطلق عليها تيمنا بالهة الجمال عند الاغريق ...فاتنة الشركه ظاهرا ومغوية مازن عبد الحى باطنا ...
بعد تأمين المكتب دخل مازن بعد ان أمر رنا بادخال البوسطه الوارده ..
دخلت رنا تتغنج وتتمايل بملابسها التى لا تمت پأى صله للاسلام او الاحترام فستان قصير ذو حمالات رفيعه تستطيع رؤيتها بالكاد ..حتى انه ليتسائل العاملون معها فى الشركة عن ماهية عملها حقيقة ...
رنا وحشتنى .
مازن انتى اكتر يا قلبى ..
رنا تؤتؤ لا انا زعلانه ....
مازن وهو يمرر يده على ما استطاع الوصول اليه من جسدها ليه يا قمرى .
رنا عشان مجتش امبارح ولا حتى كلمتنى ..
مازن حبيبى حقك عليا سميه كانت جنبى طول الوقت معرفتش اكلمك ..
رنا اوعى تكون لمستها ..
مازن عيييب هو انا بعد ما ادوق الشهد ابص لغيره بس انتى عارفه لازم تفضل على ذمتى عشان سما ..
رنا طيب هستناك النهارده .
مازن انتى ناسيه الحفله يا بيبى .
رنا يعنى لا امبارح ولا النهارده باليل امال امتى ..
مازن انا نورت لمبة الاجتماعات ....
هدوء يشقه صړاخ امرأه كل ذنبها انها تزوجت رجل يرى الرجوله فى التطاول على امرأته المسكينه سهيله اااه ارحمنى يا عادل ابوس ايدك ...اااه ھموت من الضړب .
عادل اخرسى كل يوم من ده
بالجزمه يا بنت .....لحد ما تجيبى فلوس ..
سهيله پبكاء منين هو انا بشتغل
عادل من أختك يا روح الست الوالده...سميه جوزها معاه ملايين دى المفروض تغرف وتديكى ...
سهيله انت قلتها جوزها مش هى ..
عادل اتصرفى ... ورحمة ابويا لو ما جبتى فلوس لاكون مسود عيشتك ..
سهيله پبكاء حاضر حااااضر بس كفايه ضړب جزمتك .
عادل وهو يدفعها بعيدا جورى ..بنت ...........فقريه .
وقفت تتزين امام المرأه بعد رجوعهما من الحفله وقد انتهزت الفرصه وارتدت بعض الثياب التى كان يحبها مازن قبل أن يتغير معها ...
اقتربت منه وهو منشغل تماما بهاتفه ..
مالت عليه تداعب شعره قائله حبيب قلبى واحشنى ..
بادلها بكل برود وانتى اكتر
يا سميه .
سميه حبيبى اقفل الفون شويه ..انا مشتقالك اوى ..
مازن وقد ابتعد عنها ذا هبا الى مكتبه معلش يا سومه بس فعلا عندى شغل ..بكره يمكن افضى ...
.....دخلت غرفتها بخيبة أمل ونزعت ما كانت ترتديه وارتدت منامه قطنيه وخلدت الى النوم فى هدوء..........
فى مكتبه بعد خذلانه زوجته حلاله يجلس امام حاسوبه يهاتف رنا ...
مازن رنا البسى ..........وافتحى الكام ..مشتاقلك ...
جائته رسالة رنا يا خبر يا بيبى ماما جنبى مقدرش .
مازن ايه الغم ده حظ زفت ...
على الطرف الاخر بعد ان بعثت له بالرساله
مراد هو ال...........ده مش بيعتق انتى مش كنتى معاه الصبح ...
رنا تؤ تؤ كده يعنى انا يتشبع منى ..
مراد وهو يجذبها اليه تعالى وانا اقلك ..
يتبع
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى ...
من جوامع الدعاء ..
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ...
اللهم اجبرنا جبرا يتعجب له اصحاب الحيل
الفصل الثانى ........
فى فيلا مازن ...
سهيله ھموت يا سميه معنتش متحمله ..كل مدى بيتحول لاسوأ و الضړب بأى زى الواجب اللى لازم يعمله معايا كل يوم ...
سميه كلها أقدار ربنا بس انتى اللى اصريتى عليه ..ياما قلتلك عادل مش كويس ...
سهيله پبكاء سميه ارجوكى بلاش تقطيم انا تعبانه ومش ناقصه ...انتى مش حسه بحاجه عشان جوزك مفيش منه اتنين مهنيكى وبيحبك ومعيشك احسن عيشه ..
سميه بهدوء معلش ربنا يعينك يا حبيبتى ..
سهيله بندم انا اسفه يا سميه والله ما كان قصدى انا والله دايما بدعيلك ربنا يزيدك ويرضى عنك ...
سميه وقد اخرجت بعض النقود من حقيبتها سهيله انتى هبله ..هو انا ممكن اتخيل انك مش فرحانه عشانى ..احنا اخوات وملناش غير بعض ..خدى دول حاجه بسيطه كده ...
سهيله بإحراج سميه هو انا بحكيلك عشان تدينى فلوس ..
سميه يا حبيبتى والله عارفه انك بتفضفضى وخلاص بس عشان خاطرى خدى انتى اختى الوحيده ومليش غيرك ..
سهيله ربنا يخليكى ليا يا اختى ومنحرمش منك ابدا ...
................
فى الهاتف ...
رنا مراد انت اتهبلت عاوزنى اسجل فيديو لمازن معايا .انت عاوز تودينى فى داهيه
مراد يا حبيبة قلبى داهية ايه انا هدارى وشك خالص ومحدش هيشوفك ..
رنا دا مازن كان موتنى ..انت متعرفش مازن ..دا لدعته لدعة تعابين ..لا يا مراد سيبنى فى حالى ..
مراد يعنى عجبك الكام ملطوش اللى بقبضهم وانتى شرحه ولا عارفين نتجوز ولا نتنيل ..
كان مراد يضرب على الوتر الحساس لرنا كما يقولون ففور ان فتح موضوع الزواج فرحت رنا ...
رنا بجد يا مراد هنتجوز بجد ...
مراد بمكر امال بهزار ..هو انتى فكرك انا بكون عامل ازاى وانا عارف انك فى ..بمووت يا بيبى ..
رنا ممم بس انا خاېفه اوى .
مراد لا متختفيش وبعد ما نصور الفيديو مش هيقدر يهددك .
رنا متاكد
مراد عييب دا انا مراد ..
فى سيارته ذاهبا الى لقاء عمل ومعه حارسه الشخصى جاسر كالعاده يرن هاتفه ...
مازن الو .ايوه يا حبيبتى ...والله رايح مقابلة شغل ..حاضر ههه حاااااضر يا سميه قبل المغرب حااااضر ...
فور ان اغلق هاتفه توجه بالحديث لجاسر ..
مازن الستات دول ..حاجه غريبه والله اقلها رايح مقابلة شغل تقلى لا لازم تصلى دلوقتى ...
انتبه جاسر
فور تفوه مازن بتلك الجمله ..
جاسر هى مدام سميه متصله عشان الصلاه .
مازن اه يا جاسر متصله تنبه عليا عشان العصر ولو كنت فى البيت لازم اصلى بيها ولو كنت فى احلاها نومه .بس متقدرش عليا فى الفجر هههههه .
همس جاسر ما شاء الله ولاحت امامه صورة زوجته نهى الغير مواظبه على صلاتها والتى حاول جاهدا أن يصلحها وفى كل محاولاته ينتهى الامر بوعد منها على مواظبة الصلاه ..نعم وعد ولكن لا توفيه أبدا ..
انتابت جاسر قشعريره عندما تذكر مدام سميه زوجة مرؤوسه مازن وهدوئها وحجابها الواسع الفضفاض ووجهها الملائكى الذى لا تعبث به ادوات التجميل مطلقا ....
جاسر محدثا نفسه استغفر الله العظيم ..ايه يا جاسر اټجننت وهتخون الراجل اللى مشغلك وعمال تفكر فى مراته ...استغفرك ربى واتوب اليك ....
بعد مهاتفتها لمازن اتجهت سميه لحجرة مهجه اخت زوجها وكالعاده مهجه تغلق حجرتها على نفسها دائما ....
سميه وهى تطرق باب الحجره مهجه يلا تعالى عشان نصلى العصر ...
كانت مهجه فى ذلك الوقت تحدث احدى صديقاتها على الهاتف ..
مهجه يووووه ستنا الشيخه ....
صديقتها مين سميه الحاجه
مهجه هههه اه ..استنى ....ثم رفعت صوتها معلش يا سميه معانا مكالمه ..صلى وانا اما اخلص هصلى ...
انتابت سميه خيبة امل كالعاده ولكن فوجئت بسما ابنتها ذات الخمس اعوام ...
سما مامى تعالى انا صلى معاكى ..
سميه ببهجه حبيبة قلب مامى يا ناس