عشق الادهم بقلم ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


_ شايفه دي
لتدمع عينيها _ دي اللي كنت عايش عشانها دي اللي وانفطر وروحت اكل في نفسي بقالي سنين ولما امك جاتلي وقالت كنت هتجنن ولما لقيتك مرميه وپتموتي كنت ھموت كانت دموعه تنزل وكان كلامه ينزل علي قلبها يداويه انت فاكره ان فيه يوم مافكرتش فيكي انت اصلا ما رحتيش من بالي 
كانت دموعها تنزل وتقول _ انت وجعتني انت قلت عليا ومش اد المقام وبعد ما اديتك عشق السنين وجعتني اوي لما قلتلي وبس انت ازاي قلت كده حتي لو موجوع انت ډبحتني لما نطقت وطلقتني عايزني اعمل ايه انا موجوعه اوي 

ظل يعتذر ويتلمس دموعها لتتذكر كلامه عن ان فيه ستات وهيتجوز قريب لتدفعه
وتقول _ انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه
ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم يا كذاب يا بتاع الستات وقامت 
وقام وهو يتنهد _ يا رب ايه الغلب ده
ليذهب اليها _ والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها يا بت انت اتهطلتي 
ليقول _ هما فين الزفتات مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب ما تحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك 
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب ويهتف _ والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي 
لتقول بغلب _ وانت ماحنتش ليه في المطار 
وافقها وقال _ كنت 
لتهتف بطفوليه _ وغبي كمان 
_ والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير بس ترضي عني 
لتهتف بتوهان _ يعني مابتحبش حد تاني 
قال _ ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا 
لتهمس _ وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني 
ليقول _ لا من جه هتعملي متعمليش انا اللي هعمل يا عمري وانا اه زعلتك وهصالحك 
لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه 
لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم 
دمتم سعداء

 

تم نسخ الرابط