الفصل الثالث من رواية عشقت طفلة بقلم روان محمد

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث من روايه عشقت طفله
بقلم روان محمد
اخذ ادم ميرا إلى مكتبه وكان نفس المكتب التي سمعت منه ميرا الصوت
ميرادا مكتبك
ادمآهااا يلا ندخل نستنى والدك جوا
ميرا بتردد م ماشي
دخل ادم بصحبة ميرا إلى المكتب واجاسها على الاريكه وجلس مقابل لها وسرح في جمالها وفي جمالها عيونها الخضراء
وظلوا هكذا لبضع الوقت في حاله من السكون الى ان حاول ادم كسر حاجز الصمت

ادمانتي عندك كام سنه يا ميرا
ميراعندي ١٦ يا عمو
ڠضب ادم بشده من كلمه عمو اتراه كبير لهذا الدرجه
ادم في نفسهفوق يا ادم اي اللي انت بتقوله دا
ادم بعد أن عاد إلى رشده ولاحظ ملابسها القصيره وانزعج بشده من كون ان احد رائها بهذه الملابس من قبل
فاق ادم من شروده على صوت تسأول ميرا
ميرا پخوفهو فين بابا
ادم بعد أن عاد لبرودهزمانه جاي
ولكنه تضايق بشده لعدم شعورها معه بالإمان
قاطع تفكير ادم صوت دق على الباب
ادماتفضل
دخل اوس بصحبه خالد الذي ما أن راء ابنته حتى جرا إليها مسرعا واخذها في احضانه وظل يقبل كل انش في وجهها وسط بكاء ميرا
وهذا الذي أدى إلى ڠضب ادم ولكن حاول عدم الاظهار ورسم قناع البرود على وجهة
قاطه ادم هذه اللحظه بين الاب وابنته صوت ادم الجهوري
ادمالف سلامه على رجوع ميرا يا استاذ خالد
خالدشكرا جدا يا فندم مش عارف اشكرك ازاي انت رجعتي روحي
ڠضب ادم بشده عندما لاحظ ذلك فميرا مازلت في حضڼ والدها
ادم في نفسهانا قلبي بيدق بالشكل دا ليه اكيد مستحيل يكون للطفله دي و بعدين انت مالك واحده وحاضنه ابوها اي اللي يضيقك في كده
خالدانا هضطر اخد ميرا وامشي بعد اذنك يا استاذ ادم انت واستاذ اوس
هنا احس خالد بنغزه في قلبه احس وان روحه تسحب منه لمغادرتها وهنا اعترف ادم لنفسه انه وقع في حب هذا الطفله لا محاله
و أثناء رحيل خالد إذا بأدم
استاذ خالدنعم يا فندم
ادممعلش محتاج ميرا هسألها كام سؤال أصلها بتقول انها شافت حد داخل مكتبي مش كده يا ميرا
ميراهزت رأسها بالايجاب
ادمطب معلش يا استاذ خالد روح مع الاستاذ اوس على مكتبه هسأل ميرا كام سوأل بس
استغرب كلا من اوس وخالد من طلب ادم من تركهم بمفردهم
فلاحظ ادم ذلم فأضاف
ادمعلشان متبقاش متوتره بس
خالدماشي و وجهةكلامه لميرا ميرا حبيبتي خليكي هنا مع الاستاذ ادم هيسأل شويه حاجات
تنظر ميرا إلى ادم بقليل من الرهبه وقالت
ميراماشى يا بابا
خرج خالد و اوس وتركوا ادم وميرا في المكتب
.................................................
في مكان آخر لم نزره من قبل حيث تجلس سلمى منصور السعدني ابنة عم ادم في النادي برفقه أصدقائها 
شيرين صديقة سلمىشوفتوا طقم الألماس دا 
سلمى بعد أن رائتهواو هخلي اذم يجيبهولي هديه الخطوبه بتاعتنا 
الهام انتم خلاص حددتم معاد الخطوبه
سلمىطبعا دا زارنا امبارح وكان ھيموت ويخليها الاسبوع دا بس انا
 

تم نسخ الرابط