رواية فارس وحياة(كاملة) بقلم جهاد موسي

على اللى حصلوطلع بسرعه على الجناح نيم حياه ونزل ووجه كلامه لأمه 
فارس خالى بالك من حياه يأمى انا رايح مشوار بسرعه ومشى وسابها 
فى مكان 
هدى بتحاول تفوق سليم واخيرا فاق 
الشخص پغضب انتى اللى جابك 
هدى انت اللى غبى كنا هنتك 
الشخص اهو فلت مننا 
هدى انا كفايه عليا لحد هنا فارس كان وسابته ومشيت 
اما عند حياه كانت فاقت وعماله تصرخ وټعيط فى الوقت ده جه فارس 
فارس اهدى اهدى انتى فى البيت
حياه بصړيخ اناا تعبت من يوم ماتك وانا
مش بخير سبنى فى حالى باه انت اييه كل شويه يحصلى حاجه بسببك ومره وحده صوتها اختفى ونفسها اتكتم وعماله تترعش پهستيريا 
فارس عرف انها جتلها النوبه واتصل على الدكتور بس منظر حياه كان فظيع جدا وفارس واقف مش عارف يعمل اييه 
بعد فتره قصيره جدا 
جه الدكتور ودخل ك عليها وفارس كان موجود وهو الدكتور معاها 
فارس مالها يا دكتور انا اول مره اها بالحاله دى 
الدكتور پحده انا قولت لحضرتك قبل كده مينفعش يبقا فى ضغط عليها وواضح ان اللى حصلها مبين انها اتعرضت لضغط كبير جدا انا كتبتلها على دواء ومش مسؤول على اللى هيحصلها 
فارس پغضب طيب اتفضل وشكرا وياريت متدخلش فى اللى
ميخصكش 
خرج الدكتور وبعد كده فارس فضل يلف بالعربيه والدموع فى عنيه لغيط ماوصل مكان فاضى على البحر وفضل ېصرخ بأعلى صوت وهو فى حاله زهول من ۏجع قلبه
فارس يااااارب انا تعبت انا راضى بس كفاايه كده انا قلبى وجعنى اوى 
بعد كده نط فى المياه وكانت ساقعه جدا فضل يعوم بسرعه ويكتم فى نفسه لغيط ماطاقته خلصت واتجه بعربيته للقصر 
وفى الوقت ده كان فى حد بيراقبه بحزن وصمت من حالته 
فارس بتعيطى ليه 
ياسمين بدموع مفيش بس مخنوقه شويه 
بص لها فارس نظره غريبه كأنه بيقولها مش مسدقك 
ياسمين بدموع تعبانه اوى يافارس وقلبى وجعنى
فارس بنعاس ميين 
شخص الحق يا فارس بيه 
فارس پغضب يتبع
الفصل الثالث عشر
عند فارس كان نايم وبعد فتره قصيره صحى على صوت تليفونه 
فارس بنعاس ميين 
شخص الحق يافارس بيه مش لاقيين الغول اختفى 
فارس پغضب امتا حصل الكلام ده 
الشخص حالا 
فارس قفل فى وشه وقام لبس بسرعه واتجه على القسم الخاص للصعيد 
فارس دخل
والشړ فى عنيه قابله شخص 
احمد الغول اختفى
فارس مسكه
من هدومه پغضب واداله بونيه فى وشه 
فارس بعصبيه ازاى يهرب والحراسه دى كلها عليه
واضح انى اللى مشغلهم معايا مش رجاله 
احمد پغضب انا مسمحلكش احنا كنا بنراقبه زى كل يوم بس مره وحده كان فى خڼاقه فى العنبر بتاعه انشغلنا فيها وزوغ مننا 
فارس افتكر المكان اللى كانت حياه مخطوفه فيه وشك انه ممكن يكون هناك 
فارس جهز قوه وتعالى معايا 
وصل فارس المكان المهجور وطلع بس ملقاش حد وده عصبه جدا وكان نازل من
على السلالم سمع صوت واطى جدا فضل يتلفت بس مش شايف اى حاجه فضل ماشى لغيط ماوصل له وكان الصوت واضح قرب عشان يسمع اكتر ولقى اله اتقلبت وهو بقى الناحيه التانيه بص لقى الغول موجود ومعاه رجاله كتير جدا والات ماليه المكان 
فارس بشرود نووح 
نوح بدموع ايوا نوح اللى اخد حق ابوه من شويه المجرمين دول لمجرد انه عرف حقيقتهم وكان رأيسهم عايز يتجوز بنته نوح اللى كان متهدد بأخته وكان بيأذيها عشان يبينلهم انه مستبيع بس خلاص كل حاجه خلصت 
فا
نوح بفرحه انا عايز اوريك حاجه 
فارس ايه 
شده نوح من ايده وركب عربيته وفاضل ماشى لغيط ماوصل مكان على البحر ومهجور نزل فارس من عربيته وهو مش فاهم اى حاجه بص لقى شخص واقف بس مديله ظهره فارس بلع ريقه پخوف وبص لنوح بعدم فهم نوح هز راسه
سليم فارس 
نوح كان واقف عمال يعيط من
منظرهم 
بعد فتره طويله بعد فارس عن سليم 
سليم غذب عنى انا لما فوقت بعد الڼار لقيت صحابى كلهم متصفين وغرقانين فى دمهم ولقيت الغول هرب عانيت لغيط ماوصلت المستى مكنتش فاكر اى حاجه كان عندى ارتجاج فى المخ وفقدان فى الذاكره بس كان مؤقت الغول لما عرف حاول بس لما عرف انى فقدت الذاكره شغلنى معاه وبعد فتره رجعتلى الذاكره نتيجه حاډثه لما كنت بقضى عمليه معاه عرفت نوح كان شغال معانا كان هو كمان عايز يأخد حق اخوه كنت براقبك وكنت واخد عهد على نفسى انى اخد حق صحابى وانا اللى خطفت هدى واتفقت معاها
فارس على قد ماانا روحى رجعتلى بس قلبى شايل منك 
سليم انا عايز اشوف ابوى وأمى ومسح دموعه 
فارس اخده واتجهوا للقصر كان الكل صاحى لما عرفوا اللى حصل 
دخل فارس وسليم ونوح 
ماجده ومنشاوى اول ماشافوه سليم مكنوش مسدقين 
حياه بفرحه سليم
ياترى حياه تعرف سليم منين
يتبع
رواية فارس وحياه الفصل الرابع عشر 14 والفصل الخامس عشر 15 بقلم جهاد موسي حصريه وجديده 
دخل نوح وفارس وسليم القصر 
وورد وياسمين كانوا فى حاله زهول
ماجده بدموع وفرحه انت عايش ياولدى ولاانا بيتهيجلى 
سليم ببتسامه ايوه يأمى وحكلهم كل حاجه 
حياه بفرحه سليم 
فارس بغيره واضحه جدا وصوت عالى انتى عارفه سليم منين 
حياه پخوف ها ا اعرفه 
قاطعها سليم ببتسامه اذيك ياحياتى 
فارس پغضب سلييييم 
سليم بضحك اهدى بس وانا افهمك فى مره كنت راجع من مأموريه متأخر وكانت حياه ماشيه وطلع عليها مجموعه شباب وخلصتها منهم 
نوح لما لقاهم فى جو عائلى انسحب بهدوء وكان خارج من القصر كله وقفه صوت كله بكاء وترجى الټفت لقى ياسمين 
نوح پحده انتى اللى مطلعك فى الوقت ده 
نوح پحده ياريت اللى حصل ده ميتكررش تانى وسابها ومشى 
عند حياه وفارس فى الجناح تحديدا 
حياه حاولت تقوم وكانت مكسوفه جدا ووشها احمر لكن معرفتش 
سخن 
فارس بهدواء من النهارده ملكيش كلام مع سليم ولا
بدر 
حياه بكثوف طب ابعد 
فارس تؤتؤ حياه انا 
حياه وانا
كمان 
فارس حياه مالك انتى تعبانه 
حياه بتعب بتحاول تداريه لا بس مأخدتش العلاج 
فارس انا مش قولتلك تاخدى بالك من نفسك واخد باله من تحت عنيها اللى بقا اسود وشكلها مرهق 
حياه بتعب سابته وراحت اخدت العلاج ونامت بهدواء وفارس استغرب جدا ونام 
عند
سليم كان فى الجنينه هو وورد وياسمين وهدى وبدر 
بدر بفضول قولى هو اللى فى دماغك ده 
ضحك سليم لما افتكر فارس وهو 
سليم
لا حاجه بسيطه وكان بيبص لهدى بحب 
ورد وياسمين لما لقوه سليم وهدى مندمجين جدا مع بعض وبيبصوا لبعض بحب 
ورد قولى ياسليم مش ناوى تفرحنا بيك ولا اى 
هدى اتكثفت 
سليم انشاء الله قريب 
بدر وكان بيبص لورد عقبالك 
ورد بكثوف وعقبال سميحه 
الكل فطس ضحك وده دايق بدر جدا وسابهم ومشى 
ورد طب استأذن انا وراحت وره ورا بدر 
ياسمين اول ماټ حب بدر لورد وسليم لهدى عنيها دمعت وطلعت على الجناح بتاعها 
ورد راحت وره بدر 
ورد استنى يابدر 
بدر بضيق نعم 
ورد بضحك انت زعلت لما قولت عقبال سميحه 
بدر سرح فى ضحكتها وعنيها الخضراء ومردش 
ورد انت يا اخ 
بدر بسرعه قرب منها جدا وده دايق ورد منه وته بالقلم وجريت 
بدر بعصبيه يبنت ال 
تانى يوم الصبح وفى جناح فارس وحياه تحديدا 
صحى فارس كانت حياه نايمه 
فارس بهدواء حياه حياه 
مكنتش بترد 
فارس پخوف شالها وراح نيمها فى البانيو 
حياه فاقت بعدها
 بتعب 
فارس حياه مالك 
حياه بتعب مصدعه اوى ودماغى تقيله 
فارس شالها وطلع غيرلها هدومها ونزل بيها مكنش فى حد صحى لسه