روايه كامله الجامحه والبدوى ل ميفو السلطان
الخدر وكان هناك من ويحركها وهيا لا تفهم ليمر الوقت وهيا تحس بغرابه لا تفهم شيئا لياخذها ويضعو ها في مكان و يرحلو
وقفت تشعر برهبه لتزيح الغمام لتجد نفسها أمام صوره كبيره لها ولجواد لينفتح الانوار ليظهر ساحه الفندق لتشهق وتنظر لنفسها كانت تلبس فستان زفاف ولا اروع لتنهمر دموعها من فرط سعاده عيونها وتدور تبحث عنه لتجده يقف باعلي السلم ويمسك مكرفونا صغير ا ينظر اليها ويهتف قالو البدوي لما يحب ېموت ولا حبه يسيبه ېموت ويكويه حبه وعلي جنته يجيبه قالو البدو يد وماله في العشق ولوعه العاشق بس البدوي عشقه صافي اصفي من سما الليل بنجومها الساطعه بدوي عاشق لصبيه جنيه طلعتله من عا الميه بدوي شاف فرسه اللجان يكويها بحبه انقلب سحرها وركع الجواد لاحلي فرسه دخلت حياته ويسعد بيها لينزل بهدوء
ودي آحطك في عيوني وآغطيك
وودي أنا بس إللي آشوفك لحآلك
أم العيون السود والرمش فتان
اللي رمتني بحبها يا حلاها
غمازيتين الخد والخد مليان
وطول الشعر لا طاح كله وراها
ولا الشفايف لونها لون رمان
وال طوله زايدا في حلاها
اما طباعه يا عرب ما به انسان
بسهام عينن كنها طير جارح
المۏت تحت اهدابها اليوم مسموح
لينزل بهدوء
حب البدوي للفرسه خالد حب البدوي لحبيبه نور دربه ومش علي خطأه اقترب ونظر اليها وركع علي قدمه ليهتف دقو طبول الفرح يا عرب لأجل حبيبي لأجل عشق الجواد لتقترب منه وتضع يدها علي راسه لتهمس وانحنت فرسة الجواد لأجل ياخدها ويرمح بيها رمحه الفرسه مع الجواد دنيا يتهني هو بيها ليقف ويحتضنها لتهمس قلبي لقلب البدوي حاله حاله عشق مابعدها حاله قلب سهيله اللي جموحها زاد وغطي جه الجواد وملس علي قلبها وداوي الچرح وشال الۏجع ودخل الفرح اقتربت اكثر واي فرح يا روح سهيله ظلا ينظران لبعضها لتبدا الانوار في الإطفاء وتسلط عليهم صحبه من الضوء لينظر لبعضها ويهيم كل بالاخر لتدور هيا تدور الجميله مع البدوي العاشق وعيونها ترسل شرارات العشق الصارخ لينعم اخير كل بحبيبه ظل يدو بها هائما لا يري من الدنيا الا هيا وقلبه النابض بالعشق يشعر انه طال عنان السماء فهمست بحبك مش قادره اتحمل كل الحب ده نظر اليها ثم توقف فتره وها من يدها فاندهشت وانصرف من القاعه مسرعا والكل ېصرخ ويهلل وهو
كانت الصخره التي جلست عليها يوم ان قابلها مزينه بالورود ويلتف حولها قلوب حمراء وشموع تطفو حولها لتهمس حبيبي عاملي كل ده نظرت حولها فلم تجده تنهدت وذهبت للصخره تنتظره لتجلس عليها وتنظر للماء لتدمع عينها فهناك ضوء تحت المياه ينير امامها حب البدوي ابدي لتسيل دموعها وتنظر حولها احست انها سينفلق قلبها من السعاده جلست هيا تداعب المياه قدمها وسهمت في أيامها السابقه وبدات تستعيد شريط حياتها وكيف ان الله من عليها بكم من المشاعر حرمت منها وسعاده لا توصف كانت ساهمه ولم تحس بذلك الجواد العاشق الذي تسلل وعيونه تشع عشقا ليعيد ما حدث معهم ليقترب لتغمض عينها بهيام لتستدير وسألت دموعها وهمست انت الدنيا الحلوه اللي ربنا كافأني بيها انت الحبيب اللي انكتبلي في السما يسعدني انت قلبي ونبض قلبي كتير عليا يا روح سهيله
وهمست ولا هيقدر طول مانا بحبك وانت بتحبني طول مانا بتجنن عليك وبموت فيك جواد انا عايزه اصړخ من فرحتي قلبي من فرحته بيوجعني ميفو السلطان
همست هيا بحلم ببيت جميل بحلم بولاد حلوين بحلم بيك حوالينا في كل حته بحلم نبقي لبعض ومع بعض دودي
ابتسم و يدها وقمرك هيخليكي شمسه بينور بيكي نوره بيسطع بس لما تسقطي عليه
تنهدت قلبه وهمست قلب الجواد لسهيله جنه يا روح سهيله بيدق ويقول لترفع وجهها وتتجه لخده لتستمر وهيا تلمس وجه وتفرق لفظ كلمه ب ح ب ك
فاحس انه سينفجر من مشاعره فورا واستدار بها وهمس وانا هوريكي حب الجواد هيبقي ايه هعرفك جواد لسهيله ايه الجوهره اللي هيحافط عليها بعمره فدخل الخيمه فهمست فاكر لما قلتلك ضيقه
ضحك وقال يمين الله لو كت لقيت أصغر كت جبت عشان ألزق في حبيبي
فهمس والنبي ايه لازق
فهتفت بعشق ودلال اه مۏت مۏت مۏت
فهتف وقلبه ينهج هو ايه اللي مۏت دانا حاسس اني هنفجر
فهمست بدلال عشان بحبك يا دودي
فها اليه دودي ساح وھيموت علي حبيبه
فضحكت وداعبت وهمست وانا كلي ليك يا قلب حبيبك
ليظل ينظر في عيونها وفقط لا يفعل شئا وهيا احست ان عشقها ېصرخ من عيونها فهمس سهيله جواد عايز حبيبه
فاقتربت منه جواد
يؤمر وحبيبه يتمنى قربه ويديله روحه وتتوه الدنيا ولا يصبح الا حب البدوي لسهيله حب الجواد العربي الأصيل لفرسته ليصبح يوما ولا اروع يوم خلد فيه العشق وخط سطور الغرام غرام بدوي صبر وحب وشرد ورجع الغرام جمحت منه دنيته بس الحب عالي وغالي رجع لقلبه دقاته رجع لقلبه عشق هيتحاكي عنه كل من شاف وعاش احكي يا زمن عن بنت جمحت من الغدر ونفرت احكي عن بنت جمحت پقسوه وبعدت عن دنيا الغرام جامحة كفرس برية عصية على الترويض كغجرية خرجت للتو من كتب الحكايات كزهرة برية تترفع بجمالها عن أعين الغرباء يبهرك جمالها ليضع الجنة بين يديك ميفو السلطان
و لكنها يمكن أن تدميك بجموحها و أشواكها في لحظة تغزو قلبك ككتيبة من الفرسان
ثم تضمد جراحك كنسمه ملساء جالها البدوي في هيئة العاشق رم سينتهي قصه ۏجعها وتعيش بسلام ولكن الانثي مهما جمحت وبعدت تهفو الي الحنين والحب تهفو الي قلب يهمس لها يعيد لها نبض القلوب لياتي ذلك البدوي الذي قابلها في غفوه من الزمن حوريه تربعت علي عرش قلبه ليحب ويحب ويداوي ويطبب القلب الذي اخطأ فيه ليصب عشقا وحبا لتتوه تلك الجامحه وتعود طائعه محبه لقلب اراد الوفاق والحنين لقلب البدوي الذي عشق جامحه شردت عن قطيع الدنيا دنيا الحب الذي هام وهام وعشق حتي فاض عشقه لتهنا اخيرا جميلتنا وتركن من ۏجع الدنيا وتسند جبينها علي قلب البدوي ليلتف حولها ويخفيها بداخل قلبه النابض الذي هلك عشقا ليعيشا معا بعد ان طال الوليف وليفه وسعد وهنا به وتبقي بس مهما طال الزمن ومر مهما عدي العمر وفل يفضل بس عشق البدوي الابدي لحبيبته عشق سهيله وجواد
دمتم سعداء قلم ميفو السلطان