عامر و حبيبة للكاتبه ميرفت السيد
والعقد اللؤلؤ الذي أختفى فقد حكى لي الملك أيلان كل شيئ ارتجف أثر مما سمع وقال هاه من أخبرك. الملك ايلان كيف ذلك شعر عامر بشيئ غريب
خاف وقرر أن يعلن ما يخبئه فقال سأقول لك كل شيئ كنت اعمل عند أبيك خادما ثم مساعدا له في كل شيئ وكنا نسافر معا في رحلات الصيد والتجارة
وعندما دخلنا المملكة وتعاملنا مع الملك إيلان وكان معجب بشهامة أبيك جدا بتعاملاته النبيلة فقد كافئ أبيك بعقد من اللؤلؤ الذي يعادل ثروة في هذا الوقت ولم يعطي لي إلا بعض القطع الصغيرة الذهبية وقال أبيك انه سيبيع هذا العقد ويشتري بماله بعض قوارب الصيد لفقراء الصيادين الذين لم يتعبو معنا ولم يسافرو ولم يتاجروا فكيف وقد نساني انا احق بذلك العقد منهم
تفعل هنا وماهذا الذي بيدك يا لص خفت على نفسي وعلى ان يفضحني فطعنته بصدره دخلت أمك الغرفة عندما سمعت أصوات غريبة فتفاجئت بما رأت فحاولت أن تصرخ لتستنجد بأحد فطعنتها هيا الأخرى وقمت بحړق المنزل لأواري فعلتي وتسللت خارج المنزل بدون أن يشعر أحد بي وأخذت سفينة أبيك وابحرت بها وقمت ببيعها في أحد البلاد البعيدة رجعت بعد ذلك إلى القرية
فاجتمعوا حكماء وكبار القرية
وأقروا بالقصاص العادل
وهذا ما حصل ولكني عاهدت الملك إيلان اني سأذهب إليه وودع أهل قريته بكل الحب ودموع الفراق والفرحة وأبحر وذهب إلى المملكة ليرى أن من ودعوه في قريته لايتعدى خمس من ينتظره في المملكة فكل أهل المملكة العظيمة ينتظرونه بكل فرح وسرور
النهاية