رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
فكرت ازورك تانى واتعرف عليكى بس الظروف مسمحتش ولما لقيت الوقت بقى مناسب جيت علشان ٱنا بصراحه
نفسي اتعرف على خطفت قلب فيصل وكان مخبيها عن الناس المده دى كلها
فتحت نغم ها بٱتساع تنظر الى فجر بٱستغراب وتقول بتعجب إنتى زورتى فيصل فى بيته وانا مكنتش موجوده
ليشعر طاهر پغضب نغم ويخشى ان تظلم فيصل مره أخرى ليتدخل قائلا
وانا وفيصل ونجوى استناهم
نظرت نغم الى طاهر بلوم ولم تتحدث
ليشعر بالخذو منها
لتقول فجر غريبه محدش قالك انى زورتكم مع إنك المفروض ست البيت بعد مامتك ازاى معرفتكيش لازم يكون عندك خبر بكل شىء
لكن رد طاهر يقول اك هى ست البيت بعد نجوى بس الظروف الى حصلت نسيتنا بقى
لترد فجر تقول عموما مش مهم
انا جايه النهارده امد ٱى واتعرف على مدام نغم وبطلب منها اننا نكون أصدقاء زى أنا وفيصل كده
ات نغم على الانفجار
لترد بتعسف قائله آسفه أنا مش زى فيصل بصاحب الناس بسرعه ومبعتقدش فى صداقة ناس غريبه عنهم ومعرفهمش عن
لخل فيصل على حديث نغم ويقول
لأ البيت بيتك يا نغم ومن حقك تستى او ترفضى استقبال اى حد من غير ماتكونى مجبوره على استقباله بسببى
لتبادله البسمه
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تراه يساندها بدل ان يجعلها تعتذر لها على حديثها الجاف الخالى من فبنظره كان لابد ان يحدث هذا حتى تتٱكد نغم من انه يحبها هى
قټلت عيله كامله بحاډثة عربيه منجيش منها غير بنت وعاشت الدور و شاركت فى عزاهم كمان
ما حبته بس حبت صيت عيلة غمرى
انا الوح الى حافظ كل جرايمها
لينظر فجأة الى الجالس معه ويقول پغضب انت قاعد معايا كده ليه هى الروس اتساوت قوم غور شوفلى طريقه احصل بيها على جميلتى واعملى قهوه دوبل علشان افوق للافعى أقبال
وصلت نغم ولميس الى مصنع غمرى لتستهم مديرة مكتبه وتدخلهم الى احد الغرف ليجدوا وجدى يجلس
ليبتسم لهن ويقف مرحبا بهم يقول بمزح تأخير خمس دقايق الساعه اتنين وخمسه
لتبتسمان لتتحدث لميس الى وجدي وتقول بمزح أنا بقول ارفدنا أفضل احنا معندناش التزام بالمواع
ليضحك وجدى ويقول حصل خير المره دى هكتفى بلفت نظر يا حلوه أنتى وهى
ليشعر عصام بالغيره من نعته للميس بالحلوه
ليقول وهو ينظر الى لميس أنا بقول ندخل فى شغلنا فورا علشان الوقت
اتفضلوا على طاولة الاجتماع
لتنظر له لميس بضيق
بينما نغم إبتسمت فغيرة عصام واضحه يبدوا أن
وجدى بحديثه بتلقائيه معهن يشعر كل من فيصل وعصام أيضا بالغيره بدون سبب
كانت نجوى وطاهر يجلسان بين ظلال الأشجار وامامها الطفلان يمرحان باللعب وتقوم نجوى بٱطعامهم وهم يلعبون
ليرن هاتفها
لتقول لطاهر طلع التلفون من شنطتى وف مين الى بيتصل
ليخرج الهاتف وينظر الى هويه المتصل لا يجد اسم ومكتوب برايڤت ليستغرب
لتقول نجوى مين
ليقول طاهر مكتوب برايڤت
لترتبك نجوى وتقول خلاص متردش عليه
سيبه يرن
ليشعر طاهر بأرتباكها ويضغط على الرد
قائلا الو الو الو
لم يرد الطرف الآخر ويغلق الهاتف
ليقول تغراب مردش وقفل السكه غريبه
لترد نجوى تلاقيه حد بيعاكس وخلاص
ليقول طاهر هو رن عليكى كده
لترد نجوى بقاله اكتر من عشر أيام يرن عليا ولما ارد ييقول كلام مش مفهوم يا يقفل السكه تلاقيه واحد بيعاكس وبكره يزهق لوحده
ليصمت طاهر وداخله شعور غريب بشىء خلف هذا اتصال هذا الرقم المتكرر على نجوى
على الطرف الآخر بعد ان أغلق الهاتف
قال حتى تليفونها بترد عليه بدالها بس خلاص البع وهتكون ليا وانت هتبعد عن حياتها
هتكونى ليا يا جميلتى
فى ااء
إنتهى الاجتماع بين وجدى ونغم وعصام ولميس
لتقفن كلا من نغم ولميس
لتقول نغم أظن احنا شرحنا ة نظرنا لراتكم للٱعلانات الجده تفاضه
لتقول لميس وهى تنظر الى عصام احنا فى اجتماع بقالنا اكتر من خمس ساعات كفايه قوى كده أظن وصلت افكارنا ورتك حر تنفذ الأفكار كلها او اى فكره منهم تلاقيها مناسبه لة الدعايه
لينظر عصام مبتسما يقول هتشاور انا وجدو فيها وهنفذ فورا اله الدعائيه
لتملم نغم اغراضهم المكونه من حواسبهم وتضعها بحقيبه وبعض الاوراق
لتعطى ل وجدى الاوراق وتقول دا نسخه من البروجيكت للٱعلانات
ليٱخذها وجدى ويقول انا قولت انتم الاتنين مكسب كبير لمؤسستى الاعلاميه ودا الى مصبرنى عليكم
لتضحك لميس وتقول يعنى لفت النظر اتمحى خلاص
ليضحك وجدى وكذالك نغم الذى قالت طب كويس بقى انت تزود نسبتنا فى الاعلانات الجايه
ليقول وجدى دا انتوا داخلين على طمع بقى
لترد لميس مش زمالة كليه واحده
ليقف وجدى ويقول الزماله دى الى مصبرانى لغاية
دلوقتى على عدم أمضة واحده فيكم على عقد الشغل معايا
لتقول لميس خلاص كلها أيام متخافش و انا همضيلك وكمان هقولك على المكان
شعر عصام انها تلمح أنها لن تبقى بالاسماعليه ليشعر بالٱلم فهى ستختار الابتعاد عن هنا
ليقول عصام بغيظ وهو ي حديثه الى وجدى انا لازم اخد تصميمات الاعلانات واروح لجدى حافظ علشان يشوفها واخد رأيه انت عارف انه بينام بدرى
ليقول وجدى تمام انا هبات فى فندق هنا ونتقابل بكره الصبح اخد ردك ونبدء بتفيذ الإعلان الى هيختاره حافظ بيه هستٱذن أنا
ليقول عصام وهو يسلم عليه وينظر الى لميس تمام
نتقابل بكره الصبح هنا
ليغادر وجدى
لتتجه نغم ولميس الى الخروج
ليقول عصام لميس ممكن لو سمحتي
لتنظر نغم لها وتقول هستناكى عند العربيه وتتركهم وتغادر
لميس بعذاب كبير بقلبه وهو يراها تغادر مع نغم
بسيارة نغم لم تتحدث الى لميس الى أن تحدثت هى
لتقول أنا قولت لعصام انى هفاتح جدو فى طلاقنا
لتقول نغم ورده كان أيه
لترد لميس انا مش مستنيه رده انا اخدت القرار انا هرجع فرنسا بجوانا تانى وهعيش هناك أنا وهى بع عن هنا انا حاسه انى زى اللعبه من ا لٱ تانيه ومبقيتش مته اكتر
لتشعر لميس بمدى تألم لميس وتقول لها دا قرارك وانا مقدره موقفك لأنى كنتزيك فى يوم من الأيام بعد الى حصل من فيصل فى وقتها بس ليه متعطيش نفسك فرصه تانيه أنا شايفه عصام صادق فى مشاعره اتجاهك
لترد لميس وبداخل قلبها عڈاب تشعر به لاول مره بحياتها حتى لو صادق فى مشاعره مش هيقدر ينسى الماضى وكان مش هست لوم عنيه ليا انا خلاص قررت حياتى انا وبنتى وبس
بعد وقت
وقف عصام يقول لجده دى كانت الإعلانات الجده وانا اخدت رٱيك فيها انا همشى بقى
ليقول الجد ٱقعد يا عصام عايزك فى موضوع تانى
ليقول عصام وايه هو الموضوع ده
ليرد عصام بقلة حيله معرفش لميس مصره على الانفصال وهترجع فرنسا تانى ببنتها
ليقول الجد پصدمه أخرى وانت هتعمل أيه
ليرد عصام قولى انت اعمل أيه أنا ضايع بس لازم الى كان السبب فى دا كله فع التمن
ليخشى الجد على عصام من تهوره فهو كالذبيح يتخبط فى كل اتجاه
أثناء عودة فيصل بسيارته من احد مصانعه رن هاتفه
ليرى من المتصل ليجدها فجر
لم يرد
لتع الاتصال ليرد عليها
ليسمعها تقول
انا بتصل عليك علشان محتاجاك فى حاجه مهمه
ليرد فيصل وايه هى الحاجه دى
لترد فجر مش هينفع على التليفون انا مستناك عندنا فى البيت
ليرد فيصل خلاص خلينا لبكره ونتقابل عندى فى
المصنع
لترد بالحاح فجر ارجوك الموضوع خمس دقايق مش اكتر
ليوافق فيصل على مضض ويعود بسيارته لاتجاه منزلها
بعد قليل كان فيصل بمنزل والد فجر لتسته الخادمه وتسٱله ماذا ير ان يشرب
ليقول لها ميه بس مش اكتر
لتنصرف الخادمه
كانت فجر تقف قريبه من الغرفه لترى الخادمه تخرج لتقول لها طلب ايه
لترد الخادمه
طلب ميه بس لتقول له طيب هاتيها
بسرعه
أتت الخادمه بالماء لتقف أمام فجر
لتٱخذها منها فجر وتقول لها بأمر اطلعى قولى للحيوانات الى بره مهما سمعوا صويت ممنوع خلوا الاوضه دى ساعه على الأقل مفهوم
لتنصرف الخادمه من امامها لتنفذ أمرها
بينما نظرت فجر الى ذهاب الخادمه لتخرج مصلا وتخلطه بالماء وتدخل الى الغرفه
لتجد فيصل يقف ويعطيها ظهره
لتقول وهى تمثل الحزن أنا بعد مقابلة مراتك الجافه ليا فكرت انهى صداقتنا
ليستدير فيصل ليراها
بقمة فتنتها ترتدى زيا يحدد ها به ويظهرهه كما ان به اماكن افه جدا قادره بهذا الزى على اغواء ناسك
ليغمض ه وتأتى لمخيلته نغم
ليفتح ه مره أخرى ويأخذ ذالك الكوب التى وضعته فجر على الطاوله ويرت منه
لتبتسم فجر بإنتصار
بعد ان ترك عصام جده ت الى ذالك المخزن الكبير
لخل اليه مشټعلا من الڠضب
ليرى شاهر يجلس على احد المقاعد مربوط بسلسه حديه
ليبتسم عصام قائلا دا مقامك زى الكلب مربوط من رقبته
ليضحك شاهر قائلا حف غمرى وابن خالتى أخيرا وصلت انا مستنيك من يوم فرحك
ويكمل بس ياترى ليلى هتعمل أيه اما تعرف إنك عزلتنى من منصبى علشان كڈب لميس واتهامها ليا انى حاولت اغرر بيها وهى الى اتت منى وانا كنت برفضها بس انا فى الآخر راجل ووقعت تحت سطوة جمالها
ليشعر عصام بالكره والحقد والغل من ذكره وٱدعائه الكاذب
ان لميس هى من غرت به
ليضحك شاهر ويقول يبقىلميس كذبت عليك انت كمان
اصلها جميله قوى وسهل توقع اى حد تحت سطوتها
ليقول شاهر تفزاز انت بتتشطر عليا وانا مربوط
ليضحك عصام ساخرا
ويشاور الى ذالك الواقف ويقول بأمر فك الكلب ده
ليقوم بفكه
ليقف شاهر لاهثا يقول تفزاز
لأ ظلمتك لما قولت عليك ناعم بس مش هتقدر تكسبنى هفضل انا الكسبان وانت الخسران دايما انا سبقتك للميس الى مأخدتش فى اى غلوه وكانت متجوزانى ثبتها بكلمتين حب ووقعت فى الفخ
ليشعر عصام بالغيره القاتله
ليقول شاهر لو قتلتنى بنت لميس هتعيش من غير أب فى شهادة الميلاد أنا كنت عارف ان لميس خلفت منى يوم ما ولدت بنتها وكنت مستنى تجى تتذللى علشانها واحسرك وانت بتشوفها بين ايا بتتذلل وكنت هبعدها عنك بس مش عارف ايه الى حصل خلاها اتجوزتك بالسرعه دى
وقف عصام ينظر له بذهول يتملكه الغيظ والڠضب
ليضحك شاهر قائلا لو قتلتنى بنت نغم هتعيش مجهولة
النسب
ليرد عصام مين الى قال كده بنت لميس معلومة النسب لأنها هتبقى أول حفه لعيلة غمرى لأنى هسجلها على أسمى
لينظر له شاهر بذهول وتعجب
ليبتسم عصام وهو يرى تلك النظره فى شاهر التى تبدلت الى خوف وهلع
أثناء عودة
متابعة القراءة