روايه الحب والحياة بقلم الكاتبة ندا(الفصل الثاني 2)
كويس هنا فقولنا ننزل واهو نعيش في بلدنا ولما عرف ان الشقة دي قريبة من شغله قال نسكن فيها وخلاص وع كدة اتنقلنا امبارح وكل حاجة جات بسرعة
مني ايوة فهمت والنبي انا استريحتلك من اول مرة شوفتك فيها واعتبرتك اختي اللي انا ممتلكهاش
أسماء وانتي والله ي ام ندي انتي متعلميش قد اي قلبي اتفتحلك
مني يبقي لازم نتغدي مع بعض النهاردة
مني تتقلوا علينا اي بس دا انا بقولك اني اعتبرتك زي اختي متكسفينيش بقي
أسماء وانا ميرضنيش كسفتك بس اي رأيك انا وانتي نتشارك في عمايل الغدا
مني اكيد هوافق
قاموا هما الاتنين ع يشوفوا هيعملوا اي ودا مخلاش من ضحكهم مع بعض وباين فعلا انهم قربوا من بعض
عدي الوقت وخلصت ندي المحاضرات اللي وراها وروحت البيت واستغربت لما فتحت الباب وسمعت صوت ضحك من جوة دخلت ع تشوف في اي لقت والدتها قاعدة مع وحدة هي مشافتهاش قبل كدة وبيضحكوا
الاتنين وعليكم السلام
مني تعالي ي ندي اقعدي
راحت ندي ناحيتهم وقعدت جمب والدتها والاستغراب لسة باين علي ملامحها
مني بصي ي ستي دي تبقي طنط اسماء اللي سكنت جمبنا امبارح ودي تبقي بنتي ندي
ندي تشرفنا ي طنط
اسماء تشرفنا اي بقي دا احنا بقينا اهل تعالي جمبي ي حلوة كدة
قعدت ندي جمبها وهي بتبصلها وفعلا حست براحة جواها من ناحيتها مع انها اول مرة تشوفها
ندي بضحك ايوة طبعا انتي عندك حق
مني اسماء هتتغدي معانا هي وآدم ابنها النهاردة ي ندي اعملي حسابك
ندي ايوة طبعا تنورونا
مني طيب قومي انتي دلوقتي غسلي وغيري هدومك وتعالي ع نجهز السفرة
سمعت ندي كلام والدتها ودخلت للاوضة اتوضت وادت فرضها الاول وبعدها لبست هدوم طبعا طويلة وواسعة لان في شاب هيبقي موجود وبعدها خرجت
اسماء دا اكيد آدم جه من الشغل وميعرفش اني مش جوة
مني روحي بسرعة ي ندي ناديله
راحت فعلا ندي تناديله ولقته واقف قدام الباب وهو بيخبط وباين عليه التعب بس اول ما لمحها التعب دا اختفي من علي وشه وبان مكانه ابتسامة لاحظت اخيرا قد اي هي جميلة
آدم وعليكم السلام
ندي طنط اسماء عندنا جوة وطلبت مني اناديلك ع هنتغدي مع بعض النهاردة
آدم بفرحة بكل سرور
دخل آدم مع ندي الشقة ولقي مني هي واسماء بيتكلموا مع بعض وهما فرحانين وكل اللي في دماغه امتي حصل الكلام دا
أسماء تعالي ي آدم
آدم السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
أسماء اعرفك ي سيدي دي تبقي طنط مني جارتنا
آدم تشرفنا
بعد فترة كانوا كلهم قاعدين علي السفرة وبيتغدوا لوقت ما سالت أسماء سؤال كان محسسها بالفضول
أسماء قوليلي ي ندي هو انتي مخطوبة
اول ما سمعت ندي السؤال افتكرت كل حاجة حصلت وعيونها دمعت
ندي بعد اذنكم انا خلصت اكل
دخلت الاوضة وهي زعلانة ومن غير ما تقول لحد حاجة ودموعها نزلت علي خدودها معرفتش تقولها اي تقولها ان النهاردة كان المفروض يوم كتب كتابها واللا تقولها ان خطيبها المحترم خاڼها كل حاجة كانت في دماغها ودا اللي خلاها ټنهار
الحب_والحياة
بقلمي_الكاتبة_ندا