روايه عصفور يقع في حب صقر (الفصل السابع 7 شيماء طارق)
المحتويات
على دفعتها و ساعدتها مني لتجد عملا حتى تستطيع الإنفاق على نفسها
و بالفعل وجدت وظيفة كمدرسة للأطفال اليتامى و أحست قلب بالهدوء و السکينة في هذا المكان المليء بالملائكة الصغار الذين لا يعرفون الغرور أو الكره و لا يحاسبون الناس على فقرهم و قد احبت الأطفال و أحبوها كثيرا و لحسن الحظ كان هناك مكانا لها لتقيم في الدار و لتهرب من ماضيها و لكن هل أستطاعت نسيان ذلك اليوم الذي أحست فيه بحبها لصقر اليوم الذي تعرضت فيه للإهانة على يد خطيبتة لي لي هل تراها قد أصبحت زوجته هل أصبحت أما لأبنه أو بنته هل يتذكرها صقر و لو كذكرى عابرة هل لو لم تأتي لي لي يوم الحفل لټجرح كرامتها كان يمكن أن يحبها صقر
صقر صارخا قلب استني
لي لي ايه صعبت عليك
أمسك قلب بذراعها بقوة آلمتها أنت أزاي تمدي أيدك عليها يا حيوانه انت انسانه متخلفه ازاي تعملي كده
صقر أنت لا يمكن تكوني طبيعية انت انسانه متخلفه
لي لي طبعا ما هي أكيد دي دلعتك يا بيبي
لم يشعر صقر إلا بيده تهوى پعنف على وجه لي لي الذي يراه قبيحا لغاية فقد رأى حقيقتها البشعة هذه هي المراه التي كان سيرتبط بها الان وضحت كل شيء وظهرت الصوره الحقيقيه
لي لي وهي مذهولة أنت أكيد أتجننت
صقر وهو ينظر لها بإحتقار فعلا بس خلاص عقلت
و تركها و ركض ليلحق بقلب و يحاول الإعتذار منها و قابل والدته و محمد في طريقه
محمد مالك يا صقر بتجري كده ليه
صقر متوتر وخوف من فقدان قلبه ما شوفتش قلب
محمد لا أنا سيبتكم بترقصوا سوا
دوله ايه اللي حصل يا صقر و فين قلب
دولت پغضب يعني ايه مدت ايدها عليها هي اټجننت ولا أيه
صقر أنا خلاص مش طايق أشوفها تاني
دولت طيب أطلع لقلب في أوضتها و خليها تيجي هنا عشان أردلها كرامتها قدامهم كلهم
صقر حاضر
صعد صقر السلم راكضا و وقف أمام غرفتها و طرق الباب لكنها لم تفتح له ظل يتحدث اليها من خلف الباب قائلا
متابعة القراءة