رواية مزيج العشق(كاملةللفصل الاخير) بقلم نورهان محسن
المحتويات
تزوجها ادهم
طماعه.. حقودة.. تحب المال اكثر من نفسها ولأجله تفعل المستحيل
مالك البارون
.. 34 عام..
ابن عم ادهم وعمر والصديق المقرب لأدهم
يعمل في الشركة معهم
متزوج من يسر ورزقهم الله ب ياسين الطفل المدلل
مرح وطيب القلب ولديه نسبة من شموخ ادهم
جاد جدا في عمله
يسر الحناوي
.. 25 عام..
فتاة رقيقه جدا وهادئة
زوجة مالك.. تحبه بشدة
منذ زوجها من عمر ابن عم زوجها
مريم الجندي
والدة كارمن
امرأة لٱ يوجد في حنانها تعيش لإبنتها وتعشق حفيدتها كثيرا
ورثت كارمن منها الجمال التركي
ليلي الالفي
والدة ادهم وعمر
تعيش لأبنائها منذ ۏفاة زوجها وحبيبها
تكره نادين كثيرا
مراد عزمي
36 عام
اعزب
لديه شركات كثيرة ومطاعم وفنادق في اغلب بلدان العالم
مستبد.. قاسې لأبعد الحدود.. منزوع الرحمة..
متملك..
عنده هوس اتجاه الاشياء التي تعجبه ولا يحصل عليها بشكل مرضي للغاية
باقي الشخصيات سنعرفها بأحداث الروايه
قولولي بقا رأيكم في الشخصيات
مزيج_العشق
الصورة لحظة مېته..
يحييها فقط من يسكن فيها او من يلتقطها...!!!
45 صباحا
يدخل الي غرفتها في المستشفي
بعد ان علم ان والدتها غير موجودة بالغرفه.
نظر اليها يراها نائمة بضعف ووجهها شاحب
شعر ان قلبه ېتمزق من الحزن عليها وعلي نفسه
فهو اختار سعادتها علي سعادته
كان يكفيه ان يعلم انها سعيدة ويتابع اخبارها من والدته بهدوء ليطمئن باله.
فخرج قبل ان تفتح عينيها وتراه امامها.
أنصرف خارجا في هدوء ليصل الي سيارته ثم توجه الي مډفن شقيقه !!
قصر البارون
في جناح نادين
تجلس علي الاريكة وهي تتحدث في الهاتف مع صديقتها
نادين عملت كل اللي قولتيلي عليه يا ميرنا وفي الاخر طردني
ميرنا بدهشة معقوله.. ماتأثرش خالص.. هو جوزك دا معمول من ايه بالظبط ازاي وحدة حلوة زيك وماتأثرش عليه!!
هتفت بخبث شكل كدا في وحدة تانية في حياته
شهقت بړعب تفتكري كدا !! دي تبقي كارثه وكل اللي عملته عشان احافظ علي مكاني هنا هيدمر ولو عرف مش هيرحمني !!
نادين بتفكير لا ماظنش الجواسيس للي حطاهم في الشركة بيجيبولي اخباره كلها.
ميرنا تمام هتيجي النادي امتي
نادين مش قبل اسبوع علي الاقل.. ما انتي عارفه الدنيا هنا غامقه ازاي عشان ۏفاة عمر.
هتفت ميرنا بحسد ايوه عندك حق بس عارفه مراته دي محظوظة مقعدتش معه كتير وخلفت منه وهتورث من وراه ثروة
صاحت نادين بغيظ فعلا الجربوعه دي هتبقي سيدة مجتمع
ميرنا طيب انا هقفل بقا يا حبيبتي عشان لازم انزل بعدين نكمل كلامنا.. باي
نادين باي
اغلقت الهاتف تفكر بكلام صديقتها.
هل من الممكن ان يفكر ادهم في امرأة اخري
فهي تعرف طبعه البارد ولم تراه ينظر لإمرأة منذ زواجهم !!
في المستشفي
فتحت عيناها وهي تشعر بآلم حاد في رأسها
لتتعجب من ذلك المكان حولها اخذت عدة لحظات لتعلم انها في مستشفي لتبدأ دموعها في النزول عند تذكرها ما حدث انه واقع وليس كابوس.
تذكرت ان مت زوجها حقيقه تعيشها الان.
اخذت تبكي في صمت ولم تستطع التحرك سوى حركات جفنيها البطيئة ودموعها التي تتساقط دون توقف.
انتبهت مريم الي حركة الفراش فنهضت مسرعه تري ابنتها فاقت فأخذت تمرر يديها علي شعرها في حنان تطمئنها انها ستصبح بخير وراحت تستدعي الطبيب ليراها.
بعد عدة لحظات
دخل الطبيب ومعه ممرضة وبدأ فحصها
و هو يتحدث مع والدتها بعملية تمام.. ضغطها بدأ يرجع طبيعي.. ونبضها منتظم.. بعد شوية هتفوق تماما من تأثير المهدئ
مريم الحمدلله وتقدر تخرج امتي يا دكتور
هتف الطبيب بجدية مش قبل اسبوع.. ولازم تتابع مع طبيب نفسي دا هيساعدها تتعافي من صډمتها
غادر الطبيب والممرضة الغرفه جلست مريم بجانبها تعانقها بحنان وهي تدعي لها بالشفاء.
في نفس التوقيت
كانت ليلي ويسر في ممرات المستشفي يتوجهون الي غرفه كارمن.
سمعت مريم طرق خفيفا علي الباب فسمحت بالدخول
هتفت ليلي بصوت خفيض صباح الخير يا مريم
نهضت مريم من مكانها تعانقها بشدة صباح النور حبيبتي
ثم رحبت ب يسر واتجهو الي الاريكة يجلسون عليها...
يسر هي عاملة ايه يا طنط دلوقتي
مريم فاقت من شوية والدكتور قال شوية وتخرج من تأثير المخدر.. بس محتاجة دكتور نفسي يشوفها
يسر عنده حق يا طنط دا افضل لها
مريم طمنيني عليكي يا ليلى!!
تساقطت دموع ليلي ربنا يصبرني يا مريم.. وجود ملك وكارمن هو اللي مهون عليا.. مش مستحملة اشوفها تعبانه قدامي كدا.. انتي عارفه دي بنتي زي ما هي بنتك بالظبط
عانقتها مريم في محاولة لمواساتها والتخفيف عن اوجاعها.
يسر اتفضلي انتي يا طنط مريم روحي ارتاحي شوية وانا هفضل
هنا جنبها
مريم مقدرش اسيبها يا بنتي وانتي عندك بيتك وابنك مش عاوزة اتعبك زيادة
يسر ماتقلقيش يا طنط انا استأذنت من مالك
متابعة القراءة