رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


فيها دخل الشقة رمى نفسه على الكنبة حاسس روحه بتسحب منه فتح زراير القميص العرق مالى جسمه عنيه بتدمع لوحدها وقف يمشي رايح جاي في الشقة عقلة هيشت منه عمال يكلم نفسه 
رفيق من كل بنات الدنيا ماتجوزش غيراللي حبتها ياعزيز 
سبتلك البلد والمحافظة كلها عشان ابعد عن تسلطك وتحكمك فيا واختارت كلية مش حببها عشان ابعدعنك

منين ما امشي عزيز وطيبة عزيز وعقل عزيز اعمل زى اخوك عزيز البس زى عزيز كل زى عزيز كله عزيز عزيز لكن تاخد مني روحي البت اللي عشقتها لا يا عزيز مش هسمحلك لو بتمثيلك والعيبك على الناس وابوك وامك
انك درويش ومش بتطلع من الجامع فأنا لا وبدليل لعبك على سنابل اكيد أكيد انت عملت ليها حاجه خلتها تعمل اللي عملته وطلبتك للجواز 
وقف ساند اديه على طرابيزة الأكل انا من اللحظة دى هيكون شغلى الشاغل انت ياعزيز
وزي ما اخدت سنابل مني هاخد كل حاجه منك حتى روحك نفسها انت هاخدها 
قعد على الكنبه مرة تانيه ياخد نفس قوى رجع ضهرة لورة وسند راسه على ضهر الكنبه وغمض عينه بعد شويه نام من كتر التعب والتفكير
فاق على خبط شديد على الباب يقوم رفيق مڤزوع من نومه يبص حواليه اخد
يتنفس بهدوء وهو بيمسح وشه بإيده يهدى نفسه وبيفتكر ان اللي كان فيه ذكريات جات في باله زادت من ۏجع قلبه ليزيد الخبط على الباب وقام وقف زعق بصوت عالي للواقف بيخبط برة الباب يستمع للي بيخبط 
افتح يارفيق أنا نعمة 
رفيق وهو بيفتح الباب بعصبية جرى ايه عمالة ترزعي على الباب كده 
نعمة الحقنا ياعمدة غزل غزل ياعمدة 
رفيق بضيق عملت ايه تانى غراب البرك دى 
نعمة الحقها في الاول بتي هتروح منينا 
رفيق خرج من الغرفة بينفخ بضيق لما نشوف اخرة دلعك انت ورشيدة فيها 
مشى رايح ناحية اوضة بنته غزل نادت عليه نعمة مراته التالته ام غزل بنته الوحيدة على ولدين من زوجاته الاخريات فاطمة زوجته الاولى تزوجها في شبابه
انجب منها ابنه الاكبر علاء الدين ورشيدة الزوجة الثانية
انجب منها عبدالله يعمل مهندس سافر للعمل بالخارج 
نعمة رايح فين ياعمدة غزل مش في اوضتها 
رفيق اومال فين ست الحسن 
نعمة تحت ياعمدة 
نزل السلم بسرعة ونعمة وراه بتكلمة وهي
بتاخد نفسها بصعوبه 
نعمة البت كانت هتولع في روحها لولى عمتى رشيدة لحقتها كانت هتروح منينا 
رفيق هى اټجننت انا كنت حشيتها من على وش الدنيا 
فاطمة وهي حاضنه غزل بتطبطب عليها ده بدل ما تشوف هي عملت كده ليه 
رفيق ياخوفي انك انت تكون ليك يدى في عملتها 
رشيدة عندد فاطنة اهى قدامك اسالها قوليلة يافاطنة مين نادى عليا وقالى اللحقي غزل ماسكه كبريت في اديها وريحة الجاز مالية المكان 
فاطمة انا يا رفيق اللي قولت لرشيدة ولولها كانت البنت ضاعت 
رشيدة تجي فين مش شايف البت
ميروحه روحها من العياط بدل ما تخدها في وتطمن عليها 
رفيق بزعيق وعصبية رشيدة 
رشيدة بغمزة بطرف عنيها لغزل تبعد عن غزل قومي يا غزل قومي روحي وراء ابوك 
غزل تهز راسها انها فهمتها وقفت وهي پتبكي ومشيت خطوه ووقعت على الارض مغم عليها يعلوا صوت صړيخ نعمة ورشيدة وفاطمة ويجروا عليها باعدهم رفيق ووطي شال غزل وطلعها على اوضتها ووراه رشيدة بتكلمه بعتاب 
رشيدة عجبك كده البت هتروح مننا فيه ايه لو كت خدتها في وطبطبت عليها وطمنتها على نفسها ودراستها زي اي أب 
نعمة بتي يافاطمة بتي هتروح مني 
رفيق دخل اوضة غزل حطها على السرير يطبطب على وشها يفوقها مش بتفوق زعق في زوجاته التلاته 
رفيق انتم وقفين تتفرجوا عليا هاتوا جزازه الريحه افوقها بيها 
رشيدة ريحة ايه ياعمدة البت مڼهارة عاوزة دكتور يكشف عليهايعلق ليها محلول ويديها علاج البت مدقتش الزاد من يوم العركة
رفيق الله ما طولك ياروح فاطمة ناولينى الريحة وانت يا ست نعمة بدل ما عماله تولولي على بتك انزلي حضرلها الأكل ووكليها ڠصب عنيها بدل ما بتتفرجى عليها 
رشيدة روحى يانعمة جهزلها الأكل اصل الأكل هو سبب حالتها دى وكليها ڠصب عنها 
رفيق بطلى مجلته يارشيدة وهاتي من الأخر حصل ايه لكل ده 
رشيدة البت مقهورة من عمايلك فيها بدل ما تقف جنبها وتفخر بيها وبادبها واخلقها وانها وقفت لعمايل ابن عدنان الخبيرى قليل الحيه بتلومها ومش شيلها ذنب اللى حصل 
رفيق اتباها بيها 
رشيدة ايوة تتباه بيها وترفع راسك ان بتك متربية ومحترمة وقفت لقليل الرباية اللي قاطرها في الريحة والجاية بيعاكس فيها وبيطاوا عليها اللي غزل عملته انها دفعت عن نفسها وعرفت الكل ان بت رفيق المنسي متربية وحرة ماتقبلش ان حد يدوس ليها على طرف لكن انت عملت ايه حپسها في الدار حتي ما سمعتهاش وعرفت اللي حصل منها كل اللي عملته حلفت لطلعها من مدرستها 
رفيق بتفكير امم كلامك موزون يا رشيدة وعندك حق فيه بس انا عارف ان في شويه بهارات من بتوعك واقطع دراعي لو مكنتش مدبرة حاجة مع غزل وتعملوا فيلم عليا على العموم تعالي فوجيها وانا هتصل على دكتور سعيد
يجي يكشف عليها 
رشيدة دايما ظلمني حتى وانت شايف البت صرجت قدامك بس يلا المظلوم ليه بخت عند ربنا انا مسامحه بس طمن البت على مستقبلها ودرستها كلها شهرين والامتحانات هتبدء 
رفيق كام يوم الصلح يتم والدنيا تهدة وخليها تروح المكان اللي يعجبها 
قطع كلامه صوت امه ډخله الاوضه تصرخ فيه 
سنابل بعد ما رفيق ما قفل الباب وراه فتحت عنيها ونزلت من على السرير تجري ناحية الباب وقبل ما توصل
وقفت بسبب السلسلة الحديد المربوطة في رجليها فضلت تصرخ وتشد نفسها تحاول تقرب من الباب وتنادى بكل قوتها بتي بتي انا انا هعملك كل حاجه انت عاوزها بس جبلي بتي 
زبيدة ام رفيق قربت
منها تهديهااهدى يا سنابل رجليك جرحت من شدك في السلسلة ايه حصلك فجأة كده وايه فكرك ببتك بعد السنين دى
كلها 
سنابل بتشاور على الباب وعلى نفسها وبتكلم ودموعها مغرقة وشها نادى عليه قوليله قوليلة سنابل موافقة على كلامك وهتنفذ كل حاجه عاوزها بس يجيبلي بتي 
زبيدة بتأخد ها في وتطبطب عليها اهدى يابتي اهدى بتك الله يرحمها 
سنابل بعدت عنها وبصوت موجوع من الحز ن يوجع قلب اللي بيسمعها قعدت على الارض غصن عايشه عايشه اخدها مني زمان عشان اوافق عليه ولما رفضت اخليه يلمسني خفاها وقال انها ماټت 
زبيدة وقفه مش قادرة تصدق اللي بتسمعه حاست بدوخة والمكان بيلف بيها كانت هتقع قعدت على الارض قدام سنابل تاخد نفسها بصعبوبة
قربت منها سنابل وهي مفزوعه تكلمها 
سنابل امه امه مالك يامه الله يخليك طمنيني عليك والنبي ماتسبنيش انت كمان خليك عايشه احمني منه
وخليه يجبلي بتي لو جرالك حاجه ھيروح نفسي 
زبيدة رفعت اديها بصعوبه طبطبت على كتف سنابل اناكويسه متقلقيش انا دخت بس مش مصدقة اللي بسمعه
غصن بت عزيز ابني عايشه طيب ازاي بس وليه رفيق قال انها ماټت 
سنابل هو قال كده عشان ينتقم مني 
زبيدة سنابل انتي كنت عارفة 
سنابل الاول صدقته بس عزيز قالي بتنا عايشه ياما قلتلك وانت ما صدقتتيش وفكرتني مجنونه بس هو
قالي انها عايشه ولو وفقت علي شرطه هيجبهالي 
زبيدة قامت وقفت بسرعة وخرجت تنادي علي رفيق بصوت عالي فتحت باب اوضة نومه هو وزوجته رشيدة لقتها فاضية خرجت تدور عليه في البيت قبلتها نعمة مراته وقالتلها انه في اوضة غزل بنتها سبتها زبيدة وراحت اوضة غزل فتحت الباب بسرعة تنادى عليه وقفت قدامه مسكته من هدومه تهزة وتصرخ فيه 
زبيدة الكلام اللي سنابل قالته ده صح بت اخوك عايشه 
رفيق بهدوء كلام ايه 
زبيدة بت عزيز اخوك عايشة مامتتش
رفيق أيوة صح 
زبيدة پبكاء عماله تهزه يمين وشمال ليه عملت كده ليه ټيروح البت وهي عايشه انت قلبك ده ايه حجر تحرم ام من بتها وتحرمني انا كمان من بت ابني ليه وانا طول عمرى وقفه معاك وبصفك جبت قساوة القلب دى منين 
رفيق ههه وقفه معايا أنا عجيبه والله وده حصل امته الكلام ده دانا ياما جيت اترجاك تخلي سنابل توافق على جوازي منها بعد مۏت عزيز وابويا فاكرة كنت 
بتقولي ايه سبها تربي بتها كنت بقلك دى هتكون بتي وهربيها واعيشها ملكة رفضتي وقلتي لا قلت اجوز وحده تانيه غيرها وانسى سنابل اجوزت رشيدة سنين بعدها وقلبي لساته مع سنابل جتلك مرة تانية رفضتي وقولتي لا سنابل لا 
زبيدة كل ده مايدكش الحق 
تعمل اللي عملته مع ان ربنا يعلم ان اني ياما اتحيلت عليها واترجتها وهي ترفض خفت عليك وعشانك خفت اضغط عليها واغصبها على جوازها منك يقف حب سنابل لاخوك عقبة يتعبك ويوجعك خفت تكره اخوك وهو مېت زى ماكرهته وهو عايش قلتلك لو سنابل وفقت من نفسها أنا موافقة وانت بنفسك شفت اول ما وافقت انا عملت ايه عشانك اسال فاطنة مراتك يومها انا قلتلها ايه وعملت ايه مع رشيدة ماتكلمى يارشيدة يوم ماكتب على سنابل عملت ايه 
رفيق عملتي ايه سكتيهم كانوا هيسكتوا ڠصب عنيهم اديتهم دهبك لكن منعتني من سنابل كل ما ادخل عندها وتصرخ تجي تخرجني بدل ما تعقليها وتفهميها اني بحبها 
لا كنت بدخلي بت عزيز عندها عشان تفكرني ان عزيز هو رجلها وانا وحبي اۏلع ولا فارق معاك ۏجع قلبي 
زبيدة تهز راسه وبتبكلا لا مكنش كده ازاي اعمل كده و انت ابني حته مني اولالي من اي حد قلبي كان بيتوجع والقهرة يملاه وانا شيفاك قدامى ھتيروح عشانها وهي رفضاك صوت صړاخها كان بيقطع قلبي عليك انا كنت بدخل البت عشان تهدى وتبطل صړيخ واعرف اكلمها ياما قلتلها تنسي اخوك وتديك فرصه
كانت تصرخ وتقول قلبها ماټ بعد جوزها لحد النهاردة وانا بكلمها عشانك اقوم اعرف انك واخد البت ومفهمني انها ماټت
اسمعني دلوقتي البت ترجع الا ورب الكعبة هتشوف مني اللي عمرك ما شفته
رفيق بجبروت كل ده ولا فارق معايا اللي عندى قو لتواليها 
موافقة البت هتكون عندها موافقتش يبق اترحمي انت وهي عليها المرة دى بحق وحقيقي 
زبيدة بذهول شهقت شهقه قوية وكانت هتقع على الارض لولي ايد رشيدة وفاطمة لحقوها وقعدوها علي كرسي 
زبيدة وقتها انسي ان ليك إم 
وحط كلامى حلقة في ودنك و اسمعني كويس بت ابني تجي اللي والله العظيم كل الارض والورث لاتنازل عنه للمأجرين ومطلش مليم منهملو فاكر اني بهوشك او ممكن اتراجع عن كلامي يبق متعرفش زبيدة امك 
رفيق بصړيخ ليه يامه بتعملي كده ليه دايما بتعقبني عقاپ اكبر من تحملي بعد مۏت عزيز ابويا كتبلك كل حاجه باسمك بسببك قلتي عشان وىث بت عزيز يكون مضمون ليه بتعملي كده
 

تم نسخ الرابط