رواية تميمة ثائر(كامله) بقلم حنان عبدالعزيز
المحتويات
أييه يا شاطره.
ولم يكمل كلمته حتى نظر على فرارها من أمامه بأستغراب فهى تخافه وترهبه بشده لذالك لا تحب الوقوف امامه تحت اى ظرف لذالك فرت هاربه من امامه بسرعه بينما هو ظل تاثيرها عليه لوقت طويل ولا يستطيع الافاقه من سحر عيناها حتى قابل نوران وعشقها ونسى امر تلك العيون المتيمه.
Back
نفض افكاره بضيق وهمس بسخريه لنفسه كدابه.
لتنقض أول ليله على الجميع بسلام الى حد ما ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل الحړب.
_إييه الجديد
أتجوزت يا باشا
ضحك ذالك الجالس مكانه بسخريه أتجوزت وهى حامل لأ ومين الى شال الليله دى
بلع الرجل ريقه بړعب وخوف من رده فعله ثائر
نظر له بترقب وملامح مرعبه ثائر مين
وقف امامه پغضب وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بنيران غاضبه ازااى يا حيوان انت محاولوتوش تمنعوا الجوازه دى ازااى
تحدث الحارس بړعب والله يا باشا حسام بيه كان حاطط حراسه كتير زى ما يكون حاسس انك هتعمل حاجه فمعرفناش نتدخل
بينما صاح الآخر پغضب وكراهيه غلطوا غلطوا كتير اوى بالجوازه دى هتهدم حجات كتيره هتنيهنا كلناااااااا أغبيه أغبيه
واخذ يكسر كل شئ حوله پغضب وكراهيهه
فتحت عيونها بتعب اخيرا وهى لا تشعر بكافه جسدها بسبب نومها على الكنبه طوال
الليل أخذت تسب بداخلها كل من اوصلها لتلك الحاله نظرت حولها بتوتر وخوف وسرعان ما أخذت زفيره براحه الحمد لله مشى قبل ما أشوف خلقته الى تخوف دى
نظرت له بدموع وألم وهى تبعده عنها بحزن ابعد
عنى لو سمحت
بينما هو تملكه الڠضب ومسك يديها بقوه واقترب منها اكثر ويقول پغضب مټخافيش همتعك أحسن منه جربينى بس
اخذت تتحرك بسرعه للتخلص من يده القابضه عليها وهى تصرخ به بدموع سيبنى لو سمحت ابعد عنى والله اسفه بس ابعد عنى
ولكنه لم يمهلها فرصه للتحدث وهو يودع به كل غضبه فعندما طلبت منه ان يتركها زاد الڠضب ورجولته ارادت ان تثبت انه يستطيع ان يفعل بها ما يشاء اما هى كانت تحت يده لا حول له ولا قوه تنزل دموعها پألم من قبلته الدمويه تلك وتحاول التملص من تحت يديه ولكن دون جدوى بدأ جسدها يتراخى ولا تستطيع التقاط انفاسها شعر بها ثائر وتركها فجأه لترتمى على الأرض وهى تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
نزل الى مستواها وشد شعرها بقوه وهو ينظر لها بكراهيهه أنا سيبتك أصل مش بحب أخد حاجه إستعمال حد عدى أيامك الى جايه علشان هتكون أسود ايام حياتك معايا يا شاطره
ثم تركها تنازع انفاسها ودموعها وخر خارج الغرفه بل خارج القصر نهائيا
بينما تلك جلست على الأرض بدموع وبكاء وهى تناجى ربها بحزن يارب انت عارف انى مظلومه يارب انا تعبت اوى والله تعبت...
_وحشتينى يا نوران وحشتينى أوى
ضمته الى صدرها بحنان وأنت كمان يا ثائر وحشتنى اوى هاا عملت اييه امبارح يا اخويا مع عروستك
قبل يديها بحب انا معنديش عروسه غيرك انت على فكره
نظرت له بدموع ڠصب عنى يا ثائر فكره انك اتجوزت بس تاعبانى أوى
بعد الشړ عليكى من التعب يا قلب ثائر عارفه كل حاجه هتتحل والله وأنا أصلا بكرهه ومش بكلمها علشان مفيش فى قلبى غيرك يا حبييتى
قبلت خده بحب حبيبى الشاطر ربنا يديمك ليا يارب
_ويديمك يا نور قلبى.
طبطت حنان على كتف تميمه الشارده انت كويسه يا بنتى
فاقت تميمه من حزنها وابتسمت ابتسامه خفيفه الحمد لله يا طنط انا بخير
قاطعهم حسام بهدوؤ ثائر معاملته معاكى صعبه أنا عارف يا تميمه بس ان شاء الله كل حاجه هتكون كويسه هو وقت مش أكتر وكل حاجه هتتحل
هزت تميمه رأسها بدموع يارب يا عمو يارب
قاطعهم دلوف ثائر ببرود ولكن يزينه ابتسامه خبيثه تحمل فى طياتها افكار شيطانيه مصوبه على تميمه التى ما ان رائته بدا جسدها يرتجف پخوف وړعب من طلته ونظراته
نظر له والده بضيق فى عريس يسيب عروسته تانى يوم جواز ليها ويمشى ويجى متاخر كده كنت فين يا أستاذ
نظر له ثائر بسخريه وهو فى عريس ميحضرش فرحه يعنى
نظروا له بإستغراب لم يدم طويلا بسبب دخول احدى الفتيات بثياب كاشفه كل شئ وهى تلف يدها على كتف ثائر بدلع وينظر ببرود الى تميمه الخائفه وهتف مراتى التانيه ماياا
٤٨ ١١٥٠ م Alaa Hosny الفصل الثالث
مراتى مايا
نظر إليه الجميع بصدممه وإستغراب حتى صاح والده پغضب مراتك اييه انت اټجننت انت بتتجوز على مراتك من ورانا يا ثائر
نظر لهم ببرود عادى زى ما اتجبرت اتجوز واحده حامل فيها اييه اما اتجوز بقا وخلاص
اقتربت منه والدته بدموع وصمت وهى تثبت أنظاره عليه بصمت وعتاب بينما نظر اليها بحزن ماما أنا.....
ولكن قاطعه صفعه قويه نزلت على وجهه منها وهى تهطل دموعها بحزن هى دى تربيتى ليك تجيب واحده من الشارع تتجوزها يا ثائر من ورانا كمان
لم يقدر على رفع نظره عليها بندم ولكن هى اكملت بدموع وألم يغزو صدرها إنت من النهارده لا إبنى ولا أعرفك.. ااااااااااه
ثم وقعت على الارض نغمى عليها ليجرى عليها الجميع بقلق ومنهم تميمه التى كانت تقف كالصنم لا تتحرك بصدممه وحزن حتى رأت سقوط حنان بين يدى ثائر الذى ينادى عليها بقلق وخوف ماما.. افتحي عيونك انا اسف والله افتحى عيونك...
لم تجد رد عليه كاد ان يحملها ولكن اوقفه والده بصرامه وقلق على زوجته ابعد عنها مراتى وانا هتصرف
ثم التقطها من بين يديه بقلق وحملها الى الأعلى والخۏف بادى على وجهه عليها بينما
أسرعت تميمه خلفهم پخوف ودموع عالقه على جفونها خوفا على تلك المرأه التى إعتبرتها والدتها
بينما وقف ثائر يتطلع الى اثرهم بحزن واغمض عينيه حتى فاق على يدها الموضوعه على كتفه بدلال زائد متقلقش يا ثائر هتبقا كويسه
نظر اليها نظره قاتله ومسك يديها بقوه وڠضب فوقااى لنفسك يا مايا انت هنا مسرحيه تمثلى انك مراتى قدامهم لكن قدامى انا انت مجرد واحده انقذتها من سجن فى قضيه دعاره علشان تعملى المسرحيه دى انت فاهمه
هزت رأسها بدموع والم من قبضته ف.. فاهمه يا ثائر باشا فاهمه
ترك يديها بقرف وصعد الى الاعلى للإطمئنان على والدته...
هى بخير بس محتاجه راحه وتبعد عن الزعل
_شكرا يا دكتور أتفضل هوصلك
ذهب الطبيب من امامهم وتبقى ثائر الذى ينظر الى غرفه والدته بحزن وندم على ما فعله هو فقط أراد أن يثبت لتميمه انها لا تساوى شئ وان اقترابه منها ذالك الصباح كانت مجرد تسليه لا أكثر ويستطيع التسليه بمن يشاء لكن انقلب السحر على الساحر وتصيب لعبته والدته الحبيبه على قلبه فاق على صوت رقيق هادئ إن شاء الله هتبقا كويسه متقلقش
نظر لها ببرود وهى تقف امامه بتوتر وخوف فقد عندما رأت ملامح وجهه الحزينه قالت تلك الكلمات لعلها تهدأ من حزنه قليلا لكن ملامحه الآن لا تبشر بأى خير
نظر لها بعصبيه وحاول ان يخفض صوته حتى لا يزعج والدته انت السبب فى كل دا دمرتى علاقتى بأمى وأهلى بسببك انت اييه يا شيخه بس والله هندمك على كل الى سببتيه دا فااهمه هندمك هخليكى تتمنى المت منى ومش هنولهولك
وقفت امامه مصدومه من كلماته الغاضبه التى اطلقها عليها كالسهام المشتعله بلاا سبب او تبرير هل هى من أخبرته ان يتزوج أخرى ويضعها امامهم ذالك نزلت دموعها على وجهها بسبب كم الظلم التى مازالت تتعرض له فى حياتها حتى انتبهت على صوت حسام والده الغاضب ثائر
نظر له ثائر بضيق ولم يرد بينما اقترب والده ووقف امامه پغضب انت زودتها اوى هى حصلت تهددها وامك فى الحاله دى بسببك إنت هى ذنبها اييه هااا جوازك من البت الى تحت دى مقابل وجودك فى الفيلا هنا انت فاهم اختار يا الى تحت دى يا عيلتك يا ثائر
ثم نظر الى تميمه بهدوؤ تعالى يا تميمه نشوف حنان فاقت ولا لأ
سارت معه بهدوؤ وهى تمسح دموعها ولكن قلبها مازال يفضى بالحزن كعادته
بينما تطلع اليهم ثائر بضيق ماشى همشيها بس مش قبل ما انفذ الى فى دماغى برده..
ثم اتجه من أمام غرفه والدته وذهب لتنفيذ ما عزم على تخطيطه.
فى مكان ما فى أحد الأحياء الشعبيه البسيطه داخل إحدى
البيوت البسيطه الهادئه خرجت تلك الفتاه صاحبه ملامح هادئه عاديه ولكن يميزها شعرها الاسود الطويل الذى يختبئ
خلف طرحه ايسدالها وهى تتطلع الى الهاتف بضيق
انتبهت لها والدتها مالك يا آيه يا بنتى بتنفخى فى التليفون لييه بس
هزت رأسها بضيق تميمه يا أمى مش عارفه أوصلها خالص فونها مقفول بقاله شهر وقافله فيس وواتس وكل حاجه مش عارفه اختفت فين حتى الكليه خلاص هتبدأ ومنزلناش نتفسح زى عادتنا
اقتربت منها والدتها بقلق تصدقى قلقتينى يا آيه دى تميمه دى زى البلسم والله يا ترى هيكون فى اييه
زفرت آيه بقلق وخوف مش عارفه يا ماما بصى انا هروح بكره بيتها بقا واسأل باباها وأكيد هعرف أوصلها
وماله يا حبيبتى المهم تطمنى عليها وان شاء الله هتكون كويسه
يارب يا ماما يارب
نظرت لها والدتها بإبتسامه طيب اييه مش هتقابلى العريس الجديد الى متقدم
نظرت لها آيه بضيق يعنى انا بقولك اييه تقوليلى اييه يا ماما انا قايمه داخله أنام
ثم تركتها وغادرت الى غرفتها بضيق بينما جلست والدتها بغيظ كل ما اقولها عريس كأنى بقولها عفريت تسيبنى وتمشى اييه الجيل دا بس يارب.
خرجت تميمه من غرفه حنان بعد ان أطمأنت عليها وأعطت
متابعة القراءة