اسكريبت أجنحة الأحلام(مكتملة جميع فصول) بقلم مريم
المحتويات
والمجي ها! اتنهدت بتعب بقولك إيه! أنا ومروان بنشتغل ولا اكتر ولا أقل. ابتسم بخبث وبص قدامه بس أنا مجبتش سيرة مروان أنا بتكلم عامة.. رفعت حاجبي فبصلي ضحكت بأستسلام طيب فكك بقى. هفكني بمزاجي عموما. حركت راسي بغلاسة ومتكلمتش أنا مش حد سهل يقع في الحب.. بس كنت عارفة إني لو وقعت هبقى اتخطفت من أول دقيقة مش هحتاج سنين حرفيا هبقى أتاخدت على خوانة وأنا عيوني بټفضحني مبعرفش أداري. مساء الخير أنسة سيا موجودة.. ابتسمت وأنا بسند بإيدي على السور آه يا فندم مين معايا! قوليلها مروان بيه. ضحكت بهدوء فكمل واو إيه الضحكة دي يا أنسة سيا! عاوز إيه دلوقت بترن ليه فيه شغل! اتنهد وكمل في الموبايل وهو بيبصلي من الشارع مش مسموح غير مكالمات العمل يعني كملت وأنا بقف عدل وبدخل جوا بالضبط يا فندم غير مسموح لما يكون عندك عمل كلمني.. ولما اعملك عمل يخليك ترني أنت! قفلت في وشه السكة وضحكت جامد وأنا بقفل باب البلكونة مش أول حد عسول كده نوافق عليه عيب. صباح الخير.. بصيت على الموبايل تاني بعد ما رديت وكملت بصوت نعسان هو ليه الساعة ٧ يا نهار ابيض ما شاء الله ده صوتك مترديش على حد تاني اول ما تصحي.. معلش والله اټخضيت ولا ايه! لأ دوبت.. شيلت التليفون من على ودني ومردتش فكمل طب على فكرة دي مكالمة شغل اصحي اغسلي وشك والبسي وانا ساعة وهعدي عليك.. ومصحيني ليه دلوقتي لما انت ساعة وهتعدي عليا كمل بملل علشان تفوقي وتجهزي قال يعني بتجهزوا في أقل من ساعة! فكك مني أنا هلبس ونفطر ونشرب قهوة سوا كمان شوية مش هعرف اشرب او اكل دلوقتي. هو انا قلتلك كلي واشربي فوقي يلا ماشي يلا اقفل. قفلت معاه وقفلت الموبايل وحطيته جنبي صحيت من النوم على صوت خبط على باب اوضتي فتحت عيني لقيته عمار بصلي بضحك مروان مستني تحت من الساعة ٨ ليه هي كام تسعة الا ربع يا ست الناس قومي.. بصيت للتليفون لقيتها فعلا تسعة الا تلت يالهوي مش كانت لسه سبعة! كنت قاعدة في العربية مېتة من الضحك وهو بيحاول يكتم ضحكه علشان يبان متعصب.. كملت بهدوء والله ما أعرف أمتى بلكتك وقفلت التليفون أنا اخر حاجة فكراها ان الساعة كانت سبعة. كمل بغيظ لأ وقال إيه! حد يصحي حد الساعة سبعة! طب ما فعلا يا مروان يوه! بصلي فحاولت أكتم ضحكي ثواني وضحكت فضحك هو كمان بأستسلام ماشي يا سيا ماشي. فدايا يا مروان بقى.. بصلي واتنفس وكمل بهدوء وهو بيبص للطريق فعلا فداكي. عدا أيام واسابيع وأحنا سوا بنروح نشتغل في المكان ونقلت شغل مكتبي هناك كده كده كان عندي كام قضية خلصتهم وكنت شغالة في حاجات المحلات بتاعت مروان وشركتنا طبعا كان دايما قصي بيسعى للخړاب ويعمل أي نقاش عبثي علشان نمسك في بعض كلنا وتخرب.. بس كان مروان بيلم مرة وأنا مرة وبنعديها. اللي أنتوا عاوزينه ده مستحيل مېته كبيرة جدا! وأنا قلتلك إني مستعد أدفع أي حاجة يا قصي حتى لو مش مجرد النص! كمل بعصبية انتوا فاهمين يعني إيه تلات مباني في حتة الارض دي! حركت راسي بآه وكملت أحنا عاوزينها مباني مش كبيرة اوي مبنين صغيرين ومبنى كبير فيه الجنينة والبول والاجهزة وباقي الوسائل فيها ايه! فيها إن هيتصرف كتير جدا! كمل مروان بعصبية بسيطة أحنا مغيرناش اتفاقنا ده كان الاتفاق من الأول وأنت اصريت ت على المشروع يبقى كلامنا يتنفذ. ولو منفذتش هيحصل إيه! كملت بهدوء هتسلم المشروع لعمار زي الشاطر. وهلغيه. اتنفست بزهق وكملت وقتها هتدفع الشرط الجزائي لوحدك وهنروح نمضي مع مكان تاني عادي. كان عمار وصل قرب وكمل وهو بيحاول يهدي الموضوع فيه إيه يا جدعان صوتكم واصل لأخر الدنيا خفوا شوية.. حكيتله اللي حصل فسكت دقيقة وكمل بهدوء الفكرة فعلا هتتكلف كتير جدا بس هي مش مستحيلة وحتى مش صعبة المشكلة في التكلفة.. والتكلفة يا قصي هم هيشيلوها ولو قصرت في حاجة أنا موجود عدوا الدنيا مينفعش نقف على حاجات بسيطة. يا عمار هم مش فاهمين حاجة أنت مهندس وفاهم! كملت بعصبية ما تبطل قلة ذوق! مروان مسك إيدي وكمل تعالي شوية سيبي عمار يكلمه. اتنهدت بهدوء وروحت معاه حسيت نظرات قصي هتحرقنا غمض عيونه وضغط على سنانه بعصبية فعمار لفت نظره ليه وبدأ يكلمه.. مكنتش مرتاحة لتصرفاته عصبيته الزايدة من وجود مروان وتحكماته غير المنطقية في الشغل. أنت كويسة حركت راسي بآه فكمل تعالي طيب نشرب قصب ونتمشى حبة علشان تفكي.. بصيت له وابتسمت شكرا يا مروان. وأحنا عندنا كام سيا. أنا خوافة بخاف أحب حد.. فأتعلق بيه واتعود على وجوده يبقى مهم بالنسبالي أساسي في يومي غيابه يفرقلي ووجوده يكون جزء مهم.. شخص يشاركني جزء من روحي أنا جبانة وبخاف من لحظة الفراق والحقيقة بخاف اكت ان كل ده كان كدبة وعيشت نفسي فيها بس نظرة العين! عمرها ما بتتزيف.. وعيون مروان بتتكلم. أنت عارفة يا سيا! من بعد سارة وأنا كنت حاسس إن كل حاجة سودا مين ممكن يحب واحد زيي.. أقرب حاجة إن البنت اللي كانت معايا خانتني كنت حاسس دايما إن العيب فيا لحد ما قابلتك.. بصيت له بخضة كنت مخطۏفة وقلقانة قلبي بيدق ومتوترة.. كانت ايدي متلجة وعرقانة في عز الشتا! اكتت إن لسه أول دقة قلب تخليني أتلهف للقدامي مخرجتش اتخطف لما أشوف عيون واحدة أحس إن أنا بخير ومطمئن.. كلها حاجات محستهاش غير في وجودك. اتنهد وضحك وهو بيبص قدامه معرفش ازاي اتدهول في أقل من شهرين ونص بالشكل ده بس أنا حاسس إني مش عارف أخبي أكتر من كده يا سيا.. أنا بحبك. كوباية العصير وقعت من ايدي معرفش أمتى وازاي.. بس هربت من قدامه معرفتش أواجه عيونه اعترفله ازاي إني بحبه بس خاېفة! خاېفة يكون قاسې خاېفة مع الوقت يقسى خاېفة كبريائي يضعف خاېفة إني أجيب عيال وأظلمهم.. خاېفة! سيا أنت كويسة! أول ما شوفته أترميت في حضنه وبدأت أعيط أمتى يا عمار! أمتى هتعافى من قسۏة بابا! ملحقاني في كل لحظة حتى أهم اللحظات في حياتي أنا تعبت أوي يا عمار تعبت ونفسي أرتاح.. طبطب على راسي بحنية فكملت بعياط نفسي يكونلي بيت جميل يكون معايا راجل اترمي في حضنه ويحميني يحس بقلبي ويطبطب عليه يشاركني حياتي ونبني بيت دافي نعمل عيلة جميلة أكلمه عن أحلامي.. فيقولي هنحققها سوا راجل يكون حقيقي بيحب يحلم وبيحبني أحلم يغازلني بخاطرة ويحبني بكتاب.. ويهاديني بوردة نفسي أعيش قصة حب أنا بطلة فيها أسيب قلبي منغير ما أخاف يغرق نفسي أكمل الجزء الفارغ اللي جوايا اللي مدارياه بحاجز من قسۏة نفسي ألاقي الأمان والة يا عمار! طبطب عليا وكمل وهو بيبص في عيوني وبيمسح دموعي هتعيشي قصة حبك يا حبيبتي وهتبقي في أمان وتبني بيت وعيلة بس أهدي يا سيا.. أهدي يا عمري وأحكيلي اللي حصل. حاولت أهدى فعلا دخل جابلي كوباية ماية وشربني هديت شوية وبدأت أحكيله اللي حصل مسك ايدي وكمل طيب أنت بتحبيه! حركت راسي بعدم معرفة وكملت مش عارفة بس بحس إني مبسوطة وأنا جنبه عارف احساس الراحة وإنك مش بتخطط لكلامك وتصرفاتك! بتتصرف بأعتيادية منغير تكلف! إنك خفيف كده يا عمار.. أنا بحس بكده وأنا مع مروان بحس إني بخير وخفيفة وضحكتي من قلبي وإني في أمان.. عارف! وهو موجود بحس بإحساس محستهوش غير وأنا في حضنك دلوقتي حسيت پسكينة. ابتسم بهدوء وكمل يبقى تستني لما يجي بكره مروان كلمني وأخد مني ميعاد وقال إنه عاوز يتقدملك.. قوليله إنك موافقة وإنك بتحبيه يا حبيبتي ده حقك منغير ما تخافي خرجي نفسك من سجن قسۏة بابا خلي عندك أمل تصنعي عيلة تحفة تعملي اللي هو معرفش يعمله يا سيا فاهماني حركت راسي بهدوء وابتسمت وأنا بحضنه شكرا يا عمار بحبك. أنا فعلا ببص لقيتنا قاعدين في رؤية شرعية كان قاعد باصصلي ومش عارف يتكلم هو مخضوض من اللي حصل بس مش قلقان فاهم خۏفي ومقدره.. عرفت إن عمار حكاله كل حاجة عننا وفهمه أنا ليه قلقانة فضلت ساكتة كتير فقاطع هو سكوتي عموما أنا مش أحسن حد في الدنيا بغير كتير.. بتعصب أوقات ممكن معرفش اتحكم في كل ردود أفعالي.. بس أنا بحاول حد أحسن كل يوم بصحى وأنا بحاول أكون هادي وابتسم لكل اللي اقابلهم بعرف اكون حنين وأواسي اللي قدامي بحب جدا أشارك البارتنر اللي معايا أحلامه ويشاركني أحلامي عندي قابلية أفني الباقي من حياتي علشان اللي قدامي يلاقي راحته والأهم من كل ده إني بحبك وأوعدك إني هطمنك يا سيا. غمضت عيوني بهدوء أخدت نفس والتاني زي ما عمار اتفق معايا أعمل.. فتحت عيوني وكملت بهدوء وأنا محتاجة أكون بخير وأتطمن يا مروان. أوعدك إني هعيش علشان أطمنك يا سيا. كان بمثابة وعد ووعد الراجل أمانة.. ومروان راجل وقد وعده. فتحت عيوني وكملت وأنا ببص لمروان موعدكش إني هقدر أبعد نفسي عن كل التفاصيل بتاعت شغلنا يا مروان بس هحاول أبعد علشان قصي علشاننا.. ابتسم بهدوء وكمل وأنا واثق فيك افضي بقى علشان الخطوبة اللي كمان يومين دي. حركت راسي بأيجاب وكملت اصلا عمار قالي إن أمينة هتعدي عليا أجيب اللبس وقالي هيكون معاها السكرتيرة بتاعته.. أنا حاسة إن عيونها منه. ابتسم وكمل ربنا يرزقه الخير يارب.. كان الباب مفتوح ببص من باب لفوق بالصدفة لقيت قصي.. بصيت له بخضة وخرجت وأنا بنادي قصي!!! يتبع.. الفصل الأخير قصي!! مروان خرج ورايا ومسك ايدي أنت هتعملي إيه بصيت له وأنا بفتكر رفيدة ما تنت.. حر غمضت عيني ودموعي بتنزل شديت إيدي من مروان وكملت هطلع له. اتنفس وحرك راسه بماشي وشاورلي أطلع بسرعة يا سيا. سبته وجريت فوق كان شكله مختلف سرحان ومش مركز طلعت فوق ناديت عليه فاتخض.. جيه يبص تحت لقى كله واقف بيبص عليه پخوف بصلي وكمل حصل إيه! قربت منه بقلق كنت بعيط ومش عارفة أبطل أنت.. أنت كويس حرك راسه بآه وكمل فوقفت قريب منه كله تحت قلقان عليك
فكرناك.. ضحك بسخرية وحزن هنتح.. ر حركت راسي
متابعة القراءة