الشيطان شاهين لياسمين الجزأين
المحتويات
و انا حنزل أجيبلك حاجة تاكليها عشان تنامي شوية و ترتاحي
ختم كلامه و هو يمسح وجهها برقة شديدة من الدموع الذي كانت تغرقه و يتفرس ملامح وجهها الجميلة رغم ذبولها
قسۏة والدها منذ سنوات
غاب الزمان و المكان من حولهما و هما يغتنمان هذه اللحظات المسروقة التي جعلتهما ينسيان واقعهما الأليم سحب عمر شفتيه مبتعدا عن خاصتي هبة بصعوبة محاولا التحكم في أنفاسه اللاهثة لينظر إلى حبيبته التي لم يكن حالها أفضل منه بوجهها
أحلامها الغائب الذي أمضت سنين حياتها و هي غارقة في حبه الذي ضنته مستحيلا حتى جاء ذالك اليوم الذي عاد
فيه لينتشلها من حياتها البائسةو يعوضها عن كل لحظة حزن و ألم عاشتها بعيدا عنه
شقية على شفتي عمر الذي كان يشعر
بما تمر به محبوبته لكنه أراد أن يشاكسها قليلا
دفعته هبة برفق و هي تجيبه بغيظ إوعي كده يا بخيل
وترتاحي شوية و بحذرك لو لقيتك بټعيطي حكمل اللي كنت بعمله من شوية و مش حستني ليوم الخميس رمقته هبة بدهشة على جرأته رغم خجلها منه في هذه اللحظات إلا أنها لم تستطع إخفاء دهشتها من تصرفاته الجديدة فتح شاهين باب غرفته بهدوء ثم دلف بخطوات غير مسموعه جال بعينيه داخل الغرفة ذات الاضواء
يسحب جسده بصعوبة باتجاه الحمام خرج بعد دقائق يرتدي بنطالا قطنيا أسود اللون و منشفة صغيرة على رقبته
تململت كاميليا في نومها بعد أن شعرت بتغير ملمس الفراش تحتها لكنها لم تستيقظ ليزفر شاهين بحنق متمتماإمتى حتبطل تاخذ الأدوية الزفت دي
بدأ يحيا من جديد على يدي هذه الغيرة التي أصبح لا يجد راحته سوى في وهو البارد القاسې الذي أسقاها من عڈابه
كؤوسا بات يسعى إلى وصالها ليلا نهارا
فمجيئه بهذه الطريقة يعني فقط شيئا واحدا و هو عقاپ جديد
بضرورة بإستعمال الأسلحة القديمة لأي إمرأة
عضت وجنتيها من الداخل بخجل على هذه الفكرة الجريئة التي لم تتخيل يوما أنها سوف تلتجئ لها خاصة مع ملك الجليد زوجها
إستدرك شاهين نفسه ليربت على ظهرها بحركات لطيفة غير متوقعة منه و هو لايزال غير مستوعب لما تفعله
أبعدها عنه بصعوبة بسبب تشبثها به
و رفضها تركه مخافة مواجهة ردة فعله إرتخت ذراعاها تدريجيا و هدأ خۏفها قليلا لترفع عينيها الدامعتين بتردد
ترمقه بنظرات مستعطفة كجرو صغير أتلف غرضا ثمينا لصاحبه
أخفى إرتباكه ببراعة و هو لا يكاد يصدق ما يحصل معه هل شاهين الألفي من يرتبك من نظرات أنثى بعد كل تجاربها التي لا تحصى و لا تعد مع النساء
نظر إلى عيناها الزرقاء بتمعن قبل أن يزفر پغضب من نفسه فما كان يخشاه منذ سنوات و حاول بشتى الطرق تجنبه قد حصل ان يضعف أمام إمرأة من جديد
دفعها بلطف مرة أخرى من جديد لتتمدد على
الفراش ثم مد يده ليجذب الغطاء و يدثرها به و هو يتحاشى بصعوبة النظر إليها
إلتفت إلى الجهة الأخرى إستعدادا للمغادرة لكن يدها الرقيقة التي حطت فوق كتفيه فجأة منعته لتصلب مكانه خاصة بعد أن سمع صوتها الرقيق و هي تسأله بارتباكإنت زعلت مني
كان صوتها ناعما مرتعشا كسنفونية موسيقية حزينة ود لو انه باستطاعته الاستدارة إليها و أخذها في و طمئنتها بأن لا علاقة لها بما يشعر به من تخبط و ضياع هل يتبع قلبه مرة أخرى و
يستسلم لمشاعر الحب ام يستمع إلى صوت عقله الذي يحذر من جديد من الوقوع في الفخ
قفز من فوق السرير كمن لدغه عقرب و هو يتمتم بصوت حاد كملي نومك انا حطلع أطمن على عمر
دخل غرفة الملابس ليلتقط قميصا مماثلا للون البنطال ثم خرج دون أن يلتفت إليها
تبعته كاميليا بعينيها و هو يغلق باب الغرفة وراءه لتردد بانتصار و هي تعقد قبضتيها على شكل لكمة و ترفع ذراعيها إلى الأعلى yes yes yes
مسحت دموعها و هي ترسم إبتسامة مرحة
على وجهها قبل أن تذكر آخر كلامه لتتمتم عمر عمر داه يكونش عمر بتاع هبة انا أنزل اشوف فتحية إذاعة الفيلا اكيد عندها آخر الأخبار
تعثرت بالاغطية لتقع على السرير مرة
تمشي على اطراف أصابها صلت إلى المطبخ لتجد
متابعة القراءة