روايه الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقه الخامس عشر حتي السادس عشر

موقع أيام نيوز


لما سلمت نفسها لكرم بدون زواج. رغم حزنها من بنتها بس قلبها انفطر عليها لما شافتها في الحالة دي. خرجت فلوس من معاها وادتها ل أمنية وقالت لها
خدي الفلوس دي يا حبيبتي وروحي اكشفي وهاتي علاج
بكت أمنية واتكلمت مع والدتها برجاء
انا مش عايزة فلوس يا أمي. انا عايزة اطلق من كرم مبقتش طيقاه ولا طايقه العيشة معاه هو وامه

بهتت ملامح والدتها بحزن وقالت لها
مينفعش يا أمنية.. انتي حامل منه دلوقتي وبعدين عايزة تطلقي منه ليه! مش هو ده اللي سلمتيه شرفك في الحړام ولولا البرنس كتر خيره كان زمان راسنا في الطين وسط الناس
بكت أمنية وقالت بندم
وندمت وكل يوم كنت بدفع تمن غلطتي دي بس انا تعبت يا امي والله ومبقتش قادرة استحمل
نظرت لها والدتها بحزن وصعب عليها حال بنتها. كان نفسها تساعدها وتعمل أي حاجة بس مكنش في حاجة في ايديها. فكرت شوية وقالت لها بهدوء
طب خدي الفلوس دي وروحي اكشفي وهاتي علاج وارجعي بيت جوزك وانا هتصرف
نظرت لها أمنية بلهفة واتكلمت پخوف
هتتصرفي في ايه يا امي
نظرت والدتها قدامها بتفكير وقالت بثقة
هروح للبرنس واحكيله واخليه يشوفله حل مع اللي اسمه كرم ده
شهقت أمنية پخوف وقالت برجاء
لا والنبي يا امي اوعي تعملي كده. البرنس لو عرف هيبهدل كرم وامه وكرم هيبهدلني اكتر
نظرت لها والدتها بقلة حيلة وقالت لها
والعمل ايه يا أمنية! ابوكي حالف انه ميدخلش لكي في أي حاجة ولو عرف ان انتي جيتي هنا تشتكي هيبهدلك
بهتت ملامح أمنية بحزن. قامت وقفت عشان تمشي وقالت لوالدتها بحزن
انا هقوم امشي عشان ميعرفش اني جيت هنا
تابعتها والدتها بحزن وقلة حيلة. خرجت أمنية من بيت اهلها ورجعت على بيت كرم تاني. قعدت والدتها حزينه على
بنتها ونفسها تساعدها بس مش عارفة تعمل ايه.
بمنزل البرنس. 
نزل حمزة من البيت هو واخته ثريا. حمزة كان بيتكلم مع بدر في التليفون وطلب من بدر انه يروح بيت فؤاد المنصوري عند زوجته الأولى وياخد بنته صافي يوصلها للنادي ويفضل معاها ويحرسها لحد ما يرجعها البيت بأمان. وعرفه ان فؤاد طلب منه انه يحمي صافي بنفسه وهو حاليآ مشغول ومش هيثق في حد غير بدر يقوم بالمهمة دي. ثريا كانت بتتابع حديث حمزة مع بدر في التليفون باهتمام شديد. فهمت ان بدر هيروح للبنت اللي حمزة كان بيحرسها شعرت بالغيرة على بدر ملامحها اتبدلت بسرعه للڠضب والغيظ والغيرة. كان نفسها بدر يرفض بس حمزة انتهى من المكالمة وفهمت ان بدر خلاص وافق وهيروح للبنت دي!
وقف حمزة قدام عربيته ينتظر جميلة وتسنيم. وقفت ثريا بجوار اخوها وهي ھتموت من الغيرة على بدر بس مش قادرة تتكلم.
لحظات قليلة ونزلت جميلة مع تسنيم. حمزة قلبه خفق پعنف اول ما عينيه شافت حبيبته الوحيدة اللي قادرة تتحكم في مشاعره بمجرد ما تظهر قدام عينيه. غمز حمزة ل ثريا عشان تاخد تسنيم ويقعدوا في الخلف حاولت ثريا ترسم ابتسامة مزيفه على شفايفها تخفي خلفها حزنها وڠضبها وغيرتها على بدر. اتكلمت ثريا مع تسنيم وطلبت منها تقعد معاها في الخلف عشان تتكلم معاها. جميلة كانت واقفة وعينيها منخفضه في الارض. مرفعتش عينيها لحظة واحده عشان تشوف حمزة. ركبت جنب حمزة في الامام وثريا وتسنيم في الخلف. اتحرك حمزة بالسيارة وهو بيفكر ازاي هيقدر يصالحها لانه عارف انها عنيدة جدا.
الفصل 18
بقلمي_ملك_إبراهيم 
لو سمحتم متنسوش لايك وكومنت قبل القراءة عشان تثبتوا متابعتكم
لحظات قليلة ونزلت جميلة مع تسنيم. حمزة قلبه خفق پعنف اول ما عينيه شافت حبيبته الوحيدة اللي قادرة تتحكم في مشاعره بمجرد ما تظهر قدام عينيه. غمز حمزة ل ثريا عشان تاخد تسنيم ويقعدوا في الخلف حاولت ثريا ترسم ابتسامة مزيفه على شفايفها تخفي خلفها حزنها وڠضبها وغيرتها على بدر. اتكلمت ثريا مع تسنيم وطلبت منها تقعد معاها في الخلف عشان تتكلم معاها. جميلة كانت واقفة وعينيها منخفضه في الارض. مرفعتش عينيها لحظة واحده عشان تشوف حمزة. ركبت جنب حمزة في الامام وثريا وتسنيم في الخلف. اتحرك حمزة بالسيارة وهو بيفكر ازاي هيقدر يصالحها لانه عارف انها عنيدة جدا.
اتكلم حمزة وهما في السيارة وسألهم يحبوا يروحوا فين اتكلمت تسنيم بحماس وقالت
نروح الملاهي
اټصدم حمزة وبص لجميلة. كتمت جميلة ضحكتها وهي بتخفض وجهها. ثريا كانت قاعده حزينه ومش مركزة معاهم. همس حمزة لنفسه پصدمة وهو مش مصدق انه يروح ملاهي!! سمعته جميلة وحاولت تكتم ضحكتها قدر الامكان لكنها فشلت وظهرت ضحكتها على ملامحها الرقيقه ونظرت لحمزة بقلة حيلة. نظر حمزة ل تسنيم في المرايا اللي بتعكس صورتها امامه وقالها
طب ايه رأيك نروح مطعم ولا آي مكان هادي احسن
اتكلمت تسنيم بحماس
في هناك مطعم اقعدوا انتوا فيه وخلوني انا في الملاهي
نظر حمزة ل جميلة وشاف ابتسامتها وهي بتخفض وجهها استسلم لرغبة تسنيم وخدهم الملاهي. طلب من جميلة انها تقعد معاه في المطعم يتكلموا شويه وثريا وتسنيم يروحوا يشوفوا الألعاب.
اتحركت ثريا مع تسنيم وهي شاردة في بدر وبتسأل نفسها ياترى بيعمل ايه دلوقتي مع البنت اللي بيحرسها دي! ياترى شكلها حلو وهتعجبه ولا لأ افكار كتير كانت بتوجع قلبها وتزود غيرتها عليها.
عند حمزة وجميلة. 
قعد حمزة قدام جميلة وهو بينظر لها ومش مصدق انها قاعده قدام عينيه. اتكلم معاها بهدوء وقال
عاملة ايه يا جميلة
هزت راسها بالايجاب وهي بتخفض وجهها و ردت عليه بخفوت وقالت
الحمدلله
اتكلم حمزة بهدوء
انا عارف انك زعلتي امبارح لما انا مشيت بسرعه من غير ما افهمك انا رايح فين وايه السبب اني اسيب اجمل يوم في حياتي وامشي
ڠضبت جميلة وهي بتفتكر اللحظة اللي سابها فيها ومشي. اتكلمت معاه بتهور ونرفزة
والله انا مش مستغربة خالص لان واضح جدا ان السبب اللي انت مشيت عشانه عندك اهم مني
استغرب حمزة وقالها بثقة
بس انا معنديش اهم منك يا جميلة. انتي عارفة كويس انا بحبك قد ايه وانتي أغلى حاجة
في حياتي انتي وامي واختي
خجلت جميلة من اعترافه بحبه لها بالثقة دي. اتكلم مرة تانيه وقال
انتي عارفه يا جميلة اني سبت شغلي القديم ودلوقتي بشتغل مع رجل اعمال كبير وانا المسؤل عن حماية شغله وحماية اهل بيته وامبارح لقيته بيكلمني وبيقولي ان بنته اتخطفت وطلب مساعدتي.
اټصدمت جميلة واستمعت لباقي حديثة بفضول واهتمام. تابع حمزة كلامه وقال
طبعا مكنش ينفع اتأخر عليه لان ده شغلي وانا المسؤل عن حمايتهم.
اتكلمت جميلة باهتمام
وعملتوا ايه لقيتوا البنت!
رد حمزة بثقة
الحمد لله قدرت ارجعها امبارح من المكان اللي كانت مخطوفه فيه
ابتسمت جميلة براحة وهي بتنظر له بحب. متعرفش نظرتها دي عملت فيه ايه قلبه كان بيخفق من شدة السعادة خجلت جميلة من نظراته ليها. اتكلم من قلبه وقالها بصدق
نفسي تعرفي انا بحبك قد ايه يا جميلة ومستعد اعمل أي حاجة في الدنيا عشانك وعشان اشوف نظرة الحب والرضا دي في عينيكي
خجلت جميلة من كلامه اللي خطڤ قلبها. كان نفسها تصارحه هي كمان بحبها ليه بس كان صعب عليها تعترف بلي في قلبها. اتكلمت معاه بهدوء
 

تم نسخ الرابط