روايه السيده سهر بقلم حنان حسن
لاني ساعتها مكنتش مدانة باي شيئ ولا عملت حاجة اخاڤ منها..
وبعد ما حكيت كل شيئ للضابط وسمعني للاخر.. طلب الضابط باني اجاري ايمن في كل الي يطلبة وساعتها اتصلوا بشريف بية وشرحولوا كل شيئ عشان ينتبة لشړ ايمن وكمان عشان كان هيساعد في القبض عليه.. وفعلا كنا خلاص هناخد منه اعتراف رسمي متسجل بامر من النيابة..
وكان كله تمثيل في تمثيل.. الا حاجة واحده وهي اني حبيت شريف بجد بس دلوقتي خلاص التمثيلية خلصت وانا لازم امشي وكفاية اني طلعت من الموضوع بالف چنية ابدء بيهم مشروع واعيش عيشة كريمة انا واختي
قال.. رايحة فين يا سهر
قلت.. انا قررت اني اقعد هنا الفترة الي فاتت لما حسيت ان في عليك.. لكن دلوقتي خلاص معدش فيه عليك
قال.. هو في اقوي من انك تسيبيني وتمشي
قلت.. من فضلك يا. وقبل ان اكمل وجدت شريف يوقفني بكلمة واحدة
قال.. انا بحبك يا سهر
قلت.. مش هينفع
قلت.. مش هسيبك لكن مش هينفع غير اني افضل جنبك صديقة مش اكتر
قال.. بس انتي عاجباني وانا عايزك جنبي كا زوجة
قلت.. وفر علي نفسك.. لاني عارفة انت هتقولي ايه
طبعا انت عايزني زوجة في السر عشان اسمك وسمعتك الي متسمحش بزواجك من واحده ظروفها علي ادها زي حالاتي من الاخر انت زيك زي ايمن
كان قصدي الزواج الشامل.. الي ھتكوني فية امي واختي وحبيبتي وعشيقتي وصديقتي وكل حاجة في الدنيا
كنت اقصد الزواج الي بقف فيه ادام العالم كله واقول للناس الست دي زوجتي الي وجودها معايا بيشرفني قبل ما ي..
لكن انا دلوقتي بطلب منك زواج شرعي اي علي سنة الله ورسولة.. قلتي ايه
رديت وانا اع من شدة الفرح
قلت.. ربنا قال وبشر الصابرين
وانت كنت العوض من ربنا جزاء صبري
تمت بحمد الله
صلو عالنبي