في هويد الليل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لولا
المحتويات
ببعض وهمس في اذنها قاصدا اهانتها للاسف مش هقدر احقق لك رغبتك اصل بصراحه مش فاضي لك ورايا حاجات اهم منك
وابتعد عنها موليا ظهره يحاول ان يكبح جماح غضبه منها!!!
اما هي فاخترقت كلماته السامه قلبها قبل اذنيها فانسابت دموعها علي وجنتيها بصمت وهي تسمعه يتابع انا رايح الشغل ولحد ما ارجع تقومي بدورك اللي انتي هنا موجوده علشانه تنضفي وتغسلي وتظبخي زيك زي اي ست محترمه بتقوم بواجبها بس لو رجعت وملقتش اللي قلت عليه حصل ساعتها متلوميش الا نفسك...
كان الدكتور عمر يستعد ويتجهز لاجراء احدي عملياته بينما الممرضه تساعده في ارتداء زيه الطبي المعقم هتف يسالها مستوضحا هي دكتوره مسك لسه موصلتش
اجابته الممرضه نافيه وهي تتابع عملها لا يا دكتور لسه موصلتش ..
انفتح الباب الداخلي الخاص بالاطباء والممرضين فظن انها مسك ولكن ظهرت ريهام منه وهي ترمقه بسعاده وابتسامه واسعه علي محياها ياتري حضرتك يا دكتور عمر عندك مانع اني اكون المساعده بتاعتك انهارده
اقتربت منه ريهام يعدما انهت تجهزيها وانصرفت الممرضه واصبحوا منفردين دكتوره ريهام كلها ملك ايديك وتحت امرك يا دكتور عمر بس انت تآمر!!
نظر لها عمر وتابع ساخرا الامر لله وحده يا دكتوره خالينا نشوف شغلنا ده الاهم .!!
بعد عده ساعات كان يدلف الي غرفه مكتبه بارهاق جراء العمليه ومن خلفه ريهام التي جلست علي الاريكه الجلديه بانهاك ورفعت اقدامها علي المنضدة امامها بعدما خلعت حذاءها
رمي هاتفه علي المكتب امامه بعدما اتصل بها اكثر من مره ولم يصله رد منها ..راحت فين دي
بتقول حاجه يا عمر هتفت بها ريهام مستوضحه ولكنه لم يجيبها بل رفع سماعه الهاتف متصلا بامن سكن الاطباء يساله عنها والذي ابلغه انه لم يراها منذ ان عادت امس بعدما قام هو بتوصيلها !!
وتحرك مسرعا نحو سكن الاطباء تتبعه ريهام!!!
وقف عمر كالصنم مذهولا داخل غرفتها الفارغه وفي يده هاتفها المحمول وعقله يرفض ان يصدق انها رحلت وتركته.!!!
الټفت الي مسؤل الامن وساله پغضب انا عاوز اعرف مسك اختفت فين وازاي محدش من الامن شافها وهي خارجه !!!
اجابه الرجل باحترام والله يادكتور انا ما سبت مكاني لحظه من علي البوابه طول الليل حتي لما النور قطع فضلت مكاني متحركتش حتي اما بلغت بتوع الصيانه علشان يجوا يشوفوا سبب قطع النور برضه كنت في مكاني علي البوابه!!!
هدر فيه پغضب شديد ايه
متابعة القراءة