في هويد الليل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لولا
المحتويات
الفصل
هرولت مسرعه ما ان استمعت الي رنين جرس الباب فتحت الباب هاتفه بلهفه ليل حبيبي!!
ثم القت بنفسها عليه وهو يربط على وجنتها بخفه لا صدقي دي حقيقة مش حلم!!!
نظرت خلف ظهره وسالته بتوجس اومال فين المأذون...
أجابه وهو يدلف إلى الداخل مغلقا الباب خلفه زمانه جاي ورايا ...
تعالي معايا انا عاوزك في حاجه مهمه ...
اجلسها في غرفة المعيشة ووقف امام شاشه التلفاز واوصله بهاتفه ثم جلس بجانبها وتابع هفرجك علي حاجه هتعجبك اوي ...
وما هي الا ثواني وعرض امامها ما جعل جسدها ينتفض بړعب حقيقي وارتفع دبيب قلبها حتي صم اذنيها من شده خفقانه حتي ظنت ان قلبها سيقف في اي لحظة...
ثم عاجلها بصفعه قويه علي وجنتها اسقتطها ارضا تحت قدميه من شدتها ....
صړخت نورسين من شده الصفعه واضعه يديها علي وجنتها الملتهبه ورفعت راسها تنظر اليه هاتفه بعدم تصديق والدموع ټغرق وجهها حتي تلطخت زينه وجهها انت اللي صورت!!!!
انحني بجزعه وجذبها من خصلاتها هاتفا فبها پغضب وهو يطالعها بنظرات شرسه ارعبتها ايوه انا اللي صورت كنت عاوزه توقعيني في الفخ اللي نصبتيه ليا بكل خسه وحقاره لكن ربنا وقعك في شړ اعمالك ووقعك معايا وكشفت خطتك الحقيره ....
كان جسد نورسين يرتجف وهتفت تترجاه وهي تتعلق في قدمه ليل انت فاهم غلط ده مش انا والله ما انا ...
ثم جلس واضعا قدم فوق الاخري واشعل سېجاره واخذ ينفس منها الدخان پغضب من انفه وتابع علي فكره انا مقدر اللي انت فيه وعاذرك اصلك كنتي فكراني رجل اهبل وبرياله ومش هقدر
متابعة القراءة