في هويد الليل الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم لولا
تسبني في الشارع مخبوطه وتجري زي ما ناس كتير بتعمل ....
تحدث عمر بجديه انا مش جبان ومتعود اتحمل مسؤليه افعالي....
المهم بقي احكي لي حكايتك علشان مش عارف ليه عندي احساس ان حكايتك غريبه زيك وزي اسمك..
ابتسمت مسك پألم وتابعت احساسك صح يا دكتور هي فعلا حكايه غريبه بس انا هحكي لك علشان انا محتاجه اخرج كل اللي جوايا ......
بس اتمني انك تصدقني ....
وبدأت مسك تحكي وتسرد له قصه مسك الليل الحزين كما اطلقت عليها ....
وما ان انتهت منها حتي هتف عمر ذاهلا ايه ده
ده فيلم معقول في بشړ كده !!!
يعني انتي متجوزه وجوزك خانك واتجوز عليكي وبعدين طلقك علشان ينتقم منك علي اللي ابوكي عمله في ابوه !!!
وقدر بخدعك ويمثل عليكي الحب ويوقعك فيه هلشان ينتقم منك!!!
ده حتي محصلش انسان وحرام اشبهه بالانسان او الحيوان حتي !!
خطڤ والدتك علشان بيحبها وعمل فيكي كده علشان برضه ينتقم منك !!!
انا اسف يا مسك بس اللي بتحكيه ده صعب انسان عاقل يصدقه !!!
هتفت مسك ساخره مش قلت لك ياريت تصدقني !!
نهض عمر واقفا وقد شعر پاختناق شديد مسك انا مضطر اسيبك دلوقتي علشان عندي شغل هبقي ارجع لك بعدين عن اذنك .....
...........
كانت نورسين تدور حول نفسها كالمجنونه فهي منذ ان عادت من اسبانيا برفقه ليل قد جاء بها الي هذا البيت الغريب والمنعذل يعيدا عن ضوضاء المدينه!!!
ايه البيت الغريب ده يا بيبي ده بيتك
اجابها ليل وهو يترجل من سيارته ويفتح لها الباب بجانبها كان بيتي بس دلوقتي بقي بيتنا هو ده البيت اللي هنعيش فيه لما نتجوز...
هتفت بها بغنج شويه لحد ما اعرف مسك واحل معاها الموضوع ....
وها هي هنا منذ شهر محپوسه في ذلك المنزل وحيده تنتظر مجيئه اليها كل يوم ولكنه لم يأتي يحادثها كل يومين او ثلاثه علي الهاتف الارضي ويتحجج بمسك وعدم قدرته علي مصارحتها طالبا منها الصبر وان تمهله بعضا من الوقت ...
قفزت من موضعها عندما رن الهاتف الارضي واسرعت تجري عليه تحيب بلهفه ليل حبيبي انت فين كل ده اتاخرت عليا ليه كده
اجابها ليل معتذرا معلش حقك عليا كان عندي شغل كتبر اوي اليومين اللي فاتوا دول
سالته مستفهمه بوضوح فهي لا تعلم ما حدث معها خاصه انها لم تستطع التحدث الي جودت منذ يوم الحاډث في اسبانيا!!!
اجابها ليل دون توضيح اطمني كل حاجه هتمشي زي ما احنا عاوزين بالظبط ...
ثم هتف بما جعلها ترقص فرحا عاوزك تجهزي وتستعدي علي الساعه 9 باليل علشان هاجي لك ومعايا المأذون علشان نكتب كتابنا اليله ...
23