في هويد الليل الفصل التاسع عشر 19 بقلم لولا
مد يده يأخد كوب العصير يناولها اياه يالا قومي اشربي العصير. ده علشان تفوقي ..
آمات له مسك براسها واعتدلت تحاول الجلوس ولكن ملامح وجهها تغضنت بالالم دليل علي تألمها ...
هتف ليل بقلق مالك انتي تعبانه
اجابته مسك وهي تبتسم بضعف شويه مش اوي..
سالها وهو يضع كوب العصير في يدها ويمسح علي شعرها بحنان ۏجعتك
ابتسم ليل علي خجلها وتابع بعبث كنت جامد يعني !!
ثم نهض من جانبها ودلف الي المرحاض غاب فيه لدقائق ثم عاد اليها وانحني يحملها بغته بين ذراعيه..
اجفلت مسك من حركته السريعه وسالته مستفهمه بتعمل ايه
انزلها ارضا ثم حاول وبعدين كل شبر فيه محفور جوه عقلي وقلبي ...
اجابته وهي مغمضه العين اه
يعني الۏجع راح
تابعت بنفس النبره اه...
ادار وجهها اليه وسالها لاخر مره متاكده
اجابته برقه وقد اصطبغ جسدها باللون الاحمر من دفء المياه
هتف جودت پغضب وكل خليه في جسده تغلي ڠضبا جراء حديثه مع ليلي وضبت كل حاجه..
هتف ضرغام بصوت غليظ تمام يا باشا زي ما حضرتك آمرت البت متكتفه ومستنيه سعادتك في الاوضه تحت وزي ما حضرتك آمرت لا ليها اصل ولا فصل مقطوعه من شجره وصحتها زي الفل ...
عقب ضرغام بغلظه عيب يا باشا دي نقاوتي ولا هي اول مره
دلف جودت الي حجرته السريه داخل الملهي كانت غرفه صغيرة رائحه الرطوبه مخلوطه الابرياء التي اما التي لا يحالفها الحظ وتلفظ انفاسها من شده !!!
وقف جودت بملامح شيطانيه ينظر الي ضحيته الجديده فتاه في مقتبل العمر تبكي وترتجف من شده الذعر !!!!
هتفت الفتاه وهي تنتحب بقوه حرام
عليك يا باشا والله انا غلبانه ومعملتش حاجه وعايشه طول عمري بشرفي ...
تعالت ضحكات جودت الشيطانه وتابع هنشوف كله هيبان دلوقتي ...
ولم ...وما ان انتهي منها وقف يلهث پعنف والعرق يتصبب منه بغزاره وفجأه انفتح الباب ودلف ضرغام متحدثا بړعب الحق با باشا شحنه اتمسكت والواد بتاعنا اتمسك واعترف عليك والبوليس قالب الدنيا عليك وزمانه علي وصول !!!
وقبل ان يتحدث كان صوت صافرات الشرطه يسمع في الخارج وهنا شعر جودت ان نهايته قد اقتربت ولكن سؤال واخد دار في خلده من الذي ابلغ عنه وكيف
وفجأه لمعت امام ناظريه صورتها فهتف بغل وحقد دفين ووجه يربد پغضب اسود ليليييييي!!!!!
19