في هويد الليل الفصل الثامن عشر 18 بقلم لولا
يوم فرحها
اجابته مسك بتذمر ودلال وهي تنظر داخل عينيه علشان مفيش عروسه حلوه وزي القمر زيي كده م
قاعده في الكوشه ومش بترقص في فرحها ...
ولكنها شهقت مذهوله عندما حملها علي ذراعيه وتحرك بها مسرعا ينوي المغادره ...
سالته مسك بذهول بتعمل ايه يا مچنون
اجابها وهو يجري لاهثا كفايه كده عليهم انا خلاص جبت اخري خالينا نشوف المهم اللي ورانا ..
ثم اجلسها في سيارته وجلس بجانبها وانطلق بعدها مسرعا الي عشهم الصغير !!!!
...........
دلف ليل من باب شقته حاملا مسك علي ذراعيه حتي وصل الي جناحهم الخاص ...
انزلها برفق وهتف بعشق فاض من نظراته نورتي بيتنا يا مسكي انا مش مصدق ان اخيرا حلمي اتحقق وبقيتي في بيتي .
الحمد الله حلمنا اتحقق وبقي حقيقه ومن هنا ورايح مش هسمح لحاجه تبعدنا عن بعض ابدا ...
ثم تابع بهمس بحبك يا مسك بحبك اكتر من الحب نفسه ثم رغم اعتراضه وهتفت بلهاث ليل من فضلك اديني شويه وقت وكمان عاوزاك تصلي بيا علشان نبدأ حياتنا علي طاعه ربنا ...
ولكن الي هنا وكفي فتوجه نحو المرحاض الملحق بغرفتهم وطرق عليه مسك انتي نمتي جوه
هتفت مسك مسرعه وهي ترتدي اسدال الصلاه خلاص خارجه !!!
انفتح الباب وخرجت من المرحاض فوجدته امامها يطالعها بانبهار سبحان من خلقك وصورك في احسن صوره يا مسكي قمر بالحجاب ..
ثم تابع بغبره ده الحجاب زادك جمال وفتنه انا لو كان نفسي تتحجبي دلوقتي انا نفسي تتنقبي ...
امن ليل علي دعاءها وسحبها من يدها وتوجه نحو سجاده الصلاه ووقف امامها وصلي بها ...
وما ان انتهي من الصلاه وتلاوه الدعاء فوق راسها حتي قام وخفض اضواء الغرفه مشعلا بعض الشموع ذات الرائحه العطره التي اضفت جوا من الرومانسيه الحالمه وقام بتشغيل موسيقي هادئه تساعد علي استرخاء مسك المتوتره ....
قلقها
........
في نفس الوقت ترجلت ليلي من السياره التي خصصها لها ليل بالسائق تكون تحت تصرفها امام منزلها في البلده !!!!
وقفت تتطلع الي منزلها التي عاشت فيه اجمل ايام عمرها مع فارسها وقد وفي ليل بعهده معها وحافظ لها علي بيتها ...
كل شيء كما هو وفي مكانه وكانها تركته بالامس وليس بما يقارب العشرون عاما ....
اخذت تجول بعينها في كل مكان وهي تتنفس بعمق تسحب اكبر قد من الهواء داخل رئتيها تتلمس فيها رائحه فارسها ...
جلست في ركنهم الخاص علي اريكتهم الخاصه تناولت كتابه الذي وضعه بنفسه في ذلك المكان والتي حرصت حتي اخر يوم لها هنا ان يظل كل شيء وضعه بيده كما هو في موضعه ...
مسحت دموعها التي تسيل علي وجنتبها بشجن وجلست علي الاريكه تفتح الكتاب تقرأ فيه وكعادتهم شغلت المسجل الذي وللغرابه كان يعمل بعد كل هذا العمر وصدح صوت اغنيتهم المفضله والتعويذه السحريه التي سحرتها قديما واغرقتها في بحر عشقه التي لازالت ټصارع فيه حتي الان !!!!
في هويد الليل ولقيتك .....
ما
اعرف چيتني ولا ولا چيتك ......
ما اعرف غير اني لقيت روحي .....
ونچيت من همي ونچيتك .......
وأداري ولا ما داري .....
ده هواها داري ومداري ......