في هويد الليل الفصل الثامن عشر 18 بقلم لولا
المحتويات
الفصل 18
مر الوقت سريعا وجاء اليوم المنشود الذي طالما حلم به وتمناه منذ ان عادت اليه بعد غياب طويل ...
اليوم الذي سيجتمع فيه معها ويعيش معها لاخر يوم في عمره حتي تفارق الروح الجسد ....
لم يكن اختياره عبثا لهذا اليوم تحديدا فهو اهم يوم في عمره يوم ميلاد روحه ومليكه قلبه الذي هو ايضا يوم مولده فأراد ان يوثق ويخلد ذلك التاريخ باجمل ذكري تجمعهم سويا يوم زفافهم !!
ابتسم برضا علي مظهره النهائي فكان شديد. الوسامه والرجوليه وكأنه نجم من نجوم السينما ...
اقتربت منه ماټي والعبرات تلمع داخل مقلتيها ورفعت كفوفها تحيط يه وجنتيه قمر يا قلب ماټي ربنا يحفظك ويحميكي من العين الحمد الله اني عشت لليوم اللي اشوفك فيه وانتي عريس وبتتجوز الانسان الوحيد اللي حبيته وقلبك اختاره وكده اكون حافظت علي الامانه يعني لو حصل لي حاجه هكون مرتاح ومطمن عليكي ...
ثم مسح دمعه طفرت من جانب عينه هاتفا بمزاح بلاش كآبه بقي انا مش واخد عليكي كده ويالا تعالي علشان نروح نشوف مسك زمانها خلصت !!!
اعترضت ماټي طريقه وتابعت بصرامه خاليكي هنا مش حلو عريس شوف عروسته وهي لسه مش جهزت انا هروح اشوفها وارجع لك مش تتحركي من هنا واياكي تيجي ورايا...
وضعت ماټي يدها علي يد ليلي التي كانت دموعها تسيل علي وجنتيها بالرغم من الابتسامه الواسعه التي تزين وجهها الرقيق وهتفت ماټي وهي تضعط علي كف يدها ما شاء الله ليلي مسك زي القمر ربنا يحميه ..
وعل ذكر ليل تحدثت ماټي بمشاغبه ليل الله يكون في عونه هيعمل ايه لما يشوف الجمال ده كله قدا
احمرت وجنتي مسك بشده وهتفت بتوتر لا والنبي يا ماټي متخاليهوش يجي دلوقتي خالص انا خاېفه..
تابعت ماټي بمشاغبه حي تبدد جو التوتر خاېف دلوقتي اومال هتعمل ايه لما تبقي معاه لوحدك. ربنا يستر عليك حبيبتي وضحكت بسعاده علي خجل وتلبك مسك التي هوي قلبها من حديث ماټي والتي حاولت ان تطلق زغروطه تعبيرا عن فرحتها ولكنها خرجت منها كصوت صړيخ عصفور مخڼوق فانفجروا ضاحكين عليها ....
فتح باب الجناح وقبل ان يخطي خطوه وجد
نورسين تقف امامه !!!
نورسين !!!!
زيفت نورسين ابتسامه واسعه علي شفتيها المصبوغه باحمر شفاه قاني وهتفت الف مبروك يا ليل ...
ثم دلفت الي الداخل ووقفت وسط الجناح وتابعتانا عاوزه اعتذر لك عن اللي حصل بينا اخر مره وعاوزه نفتح صفحه جديده مع بعض .
كان ليل لايزال يوليها ظهره وما ان انتهت من حديثها حتي استدار اليها بكليته وظل واقفا
متابعة القراءة