امل الحياه البارت 3 الجزء الثاني بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


قلق 
ايه اللي حصل انت كويس يا تميم
بدأ الدكتور يكشف جر حه و يعقمه و يخ يطه اتكلم پخوف 
الجر ح اتلوث يا تميم باشا و لازم تروح المستشفى
تميم پحده و هي لسه ساند براسه على موضع قلب رحيل 
انت مش معاك اللي انت عايزاه خلص هنا انا مش هروح مستشفيات
هز الدكتور راسه پخوف و خلص كل حاجه خالد سند تميم و ډخله العربيه في الكنبه اللي ورا و رحيل قعدت جانبه 

و الدكتور و خالد قدام 
وصلوا قدام فيله تميم و نزل تميم مع رحيل و اتكلم بهدوء 
وصل انت الدكتور و روح انا بقيت كويس
خالد پخوف متأكد
هز تميم راسه بهدوء و طلع من العربيه مع رحيل 
دخلوا الڤيلا و طلعوا اوضه تميم 
اتكلم تميم بهدوء و هو بيعقد على السرير و ماسك كتفه بالم
بكره ان شاء الله هنسافر القاهره انا مش هأمن عليكي ثانيه واحده بعد كدا هنا
اتكلمت برقه و هي بطلعله غيار من الدولاب 
طب ممكن بس تاخد شاور الاول و تستريح كدا و نتكلم بعدين انا هنزل دلوقتي اعملك اكل عشان تعوض الد م اللي نز فته و مش هتأخر عليك تكون انت خدت شاور
كانت لسه هتخرج بس مسك ايديها و وقعها على صدره و اتكلم بهمس 
ينفع تسيبي جوزك و هو في وضع زي دا و تمشي
اتكلمت بخجل مفرط 
انا هنزل اعملك اكل و اجاي لازم ....
قاطعها و هوبرقه 
اتكلمت 
تميم 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
تميم بحب 
عيونه
ابتسمت بفرحه اول اما سمعت الكلمه دي منه بصيت على كتفه و حطيت ايديها عليه بحنان 
لسه بيوجعك
همس بحب و هو بيبص لعينها اللي كانت مليانه خوف 
هيفضل ميوجعنيش خليكي انا مش عايز اكل انا محتاج انام و انت جانبي ممكن
هزيت راسها بخجل مفرط اتكلم تميم بهدوء و هو بيغمض عينيه 
خالد هيمسك مكاني الشهر دا انا هاخد اجازه بناءا على وضعي الصحي و دا كويس عشان ارجع معاكي و افضل معاكي شويه
اتكلمت بخجل و بعض الخۏف 
ممكن تنقل روح القاهره انا خاېفه عليك اوي من هنا مش هيسبوك في حالك دول اهلي و انا عارفهم
همس بارهاق 
تصبحي على خير يا رحيل مش هتبقي انت و امي عليا
قال كلامه و ذهب في نوم عميق و هي فضلت تبص لملامحه بحب و مررت ضهر اناملها على وشه برقه و هي بتتحسس كل انش في وجهه و على دقنه الخفيفة اللي خلاته اكثر جاذبيه 
رفعت وشها ليه و قب لت خده بتلقائية بعد ما حسيت انها نفسها
تعمل كدا استغلت انه نايم و مش حاسس بيها 
على كل انش في وجهه
كان حاسس بيها بس عارف انه لو فتح عينيه هتبعد و هو حابب اللي بتعمله 
ضمھا ليه اكتر لتشعر بالخجل الشديد وبخت نفسها بسرعه و غمضت عينيها و هي بتحط راسها على صدره و بتمسك ايديه و بتغمض عينيها و بتفتكره و هو بيدافع عنها و خوفه عليها لدرجه انه مهتمش لجرحه و كان كل اللي همه أنه محدش يجي ناحيتها ابتسمت بتلقائية و فتحت عينيها و هي بتبصله بصه اخيره و بتحفظ ملامحه قبل ما تنام
في الصباح
و بالتحديد في قصر النصراوي 
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا بما فيهم مليكه اللي كانت جايه لفارس يشرحلها حاجه قبل ما يروحوا الجامعه
وصل تميم قدام القصر و اتكلم بهدوء و هو
 

تم نسخ الرابط