رواية بداخل حارة شعبية (كاملة الى الفصل الأخير) للكاتبة شهد احمد

موقع أيام نيوز


اسهر ب ألمي ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب لسه بيسميك حبيب 
يا حب اقولو اقولو اقولو اي اسامحه اسامحه اسامحه ليه ده العڈاب هو اللي يسامحو والسهر هو الي يسامحو والدموع هي اللي تسامحو 
قطع غنايا صوت مسدج كانت سلمى صحبتي بتقولي انها اتفقت مع اخوها والمعاد بكرا الساعه ٦ في كافيه في المعادي

لسه هرد عليها سمعت صوت خبط على شباك اوضتي عرفت ان هو مسحت دموعي حطيت روج عدلت نفسي وخرجت
هو كل يوم بقا
معلش جبتلك دي
دونتس صح
ااه مجتيش معانا فا جبتلك وانا جاي
ميرسي يا زين واه صحيح سليم هيقابلك بكرا الساعه ٦ فاضي
ااه تمام
طيب عن اذنك بقا
قولتها ومستنتش رد دخلت على طول فتحت العلبه لقيت فيها تلات قطع دونتس واحده فيهم على شكل قلب
كلتها او افترستها زاي ما هو عمل في قلبي حضرت الطقم اللي هلبسو بكرا ونمت وانا بردد ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب
صحيت الصبح روحت الجامعه واتفقت مع سلمى تكون موجوده في الكافيه حتى لو هتقعد في مكان بعيد عني المهم تكون موجوده وروحت البيت بدري عشان الحق اجهز
روحت البيت فضلت ربع ساعه واقفه قدام المرايا مش عارفه انا بعمل اي ولا اي وصلني ل هنا طب احارب عشان حبي ولا استسلم بس انا مش مستعده اتهزم في الحړب
الساعه بقت خمسه ونص ولسه معملتش اي حاجه يرتدي بنطلون ابيض على بلوفر ابيض فيه فراوله رجعت في كلامي وغيرت هدومي انهارده هكون سندريلا مش هبقا فتاة ماڤيا
غيرت هدومي ولبست دريس نبيتي قطيفه مع هيلز ابيض وشنطه بيضه ميكب سيمبل درجة الروج بس هي اللي جريئه وتسريحه سمبل في شعري مع السلسه اللي عليها حرف سلمى كنت قاصده اني ابينها
حطيت البرفيوم وبصيت بصه اخيره لنفسي في المرايا وخرجت عرفت ماما انا رايحه فين ونزلت من البيت
وكالعاده في نص الحاره الكلاب كانت واقفه فضلت مستنيه عيل من العيال يجي يعديني لحد ما سمعت صوته من ورا
يلا امشي انا معاكي اهو مټخافيش
بصيت ليه ومشيت جنبه لحد ما خرجنا من الحاره
بما اننا رايحين نفس المكان فا تعالي نروح سوا عربيتي مركونه هناك اهي استني هجيبها واجي
لاء عشان سليم ميزعلش اني جيت معاك وكدا 
بس انا اخوكي ومش هتمشي لوحدك استني هنا
قالها وراح جاب العربيه وجيه وقف قدامي وشاورلي اني اركب فعلآ ركبت طول الطريق ساكته عنينا بتتقابل في المرايا بتاعت العربيه في صمت كل شويه ابص على الدبله اللي في إيده
شويه وكنا وصلنا الكافيه ياسين كان قاعد مستنينا وسلمى كانت قاعده في تربيزه تانيه بعيد عنو
ابتسمت ليه
سبت زين وروحت ل ياسين سلمت عليه باس إيدي
ودي حركه انا اتفجأت منها بس حاولت اعديها
جيه علينا زين
زين ده سليم وسليم ده زين
اهلآ
سلمو على بعض وانا قعدة غير طاهر ياسين
سيبت شنطتي البيضه على التربيزه
وطلبت كافيه لاتيه وهما طلبو قهوه فرنساوي
زين مكنش بيتكلم مع ياسين بطريقه عاديه كأنو بيتسجاوبو بيحقق معاه بس ياسين كان شاطر بيعرف يرد على كل الأسأله
وناوي تاخد خطوه رسميه امتا بقا
إن شاء الله بعد ما تخلص الترم ده
عندك شقه هتعيشو فين هتعرف تصرف عليها
استاذ زين انا مش عيل صغير انا صاحب معرض عربيات عندي بدال الشقه عماره ومش هتوصيني عليها او هتخاف عليها اكتر ماء الرجل دي حته من قلبي
ااه عندك حق بس احساس الاخويه زياده عندي
حقك اختك القلق عليها
فضلوا يتكلمو
 

تم نسخ الرابط