رواية ضي الحمزة (كاملة للفصل الاخير)بقلم رحمة سامي
المحتويات
حضر الفطار نفطر وهوصلك علي طول اتفقنا
ضئ اي عم سعيد لا طبعا شكرا انا لازم امشي بسرعه مينفعش يشوفني
فجاه
دخل عم سعيد الاوضة وهو بيقول الفطار جاهز يا حمزة بيه
اټصدم اول ما شاف ضئ انتي بتعملي اي هنا وازاي نايمه علي سريره كدا انطقي يا ضئ
حمزة اي دا انت تعرفها يا عم سعيد انا مش فاهمه حاجه انت تعرفها منين
ضئ بابا اسمعني والله محصلش حاجه انا هفهمك صدقني انا بنتك
عم سعيد انا اسف يا بيه حسن هو ضئ وضئ هي حسن انا مكنتش حابب شغلي وهي حبيت تساعدني بس مكنتش اعرف اني بي ايدي هرميها في الڼار بنتي مش واحده من اللي تعرفهم يا بيه ولو علي الشغل انا مش عايزاه قومي قدامي يا ضئ
قامت ضئ وهي بټعيط يا بابا اسمعني بس والله محصلش اي حاجه بينا
قامت ضئ مشيت مع ابوها اللي الڠضب كان مسيطر عليه وحمزة كان واقف مصډوم مش مصدق اللي حصل وان ضئ ضحكت عليه وانه اتخدع بالشكل دا
في بيت ضئ وصلت مع ابوها وهي بټعيط ومش عارفه تعمل اي وهتقول لابوها اي ولا حمزة هتتصرف معه ازاي بعد ما عرف حقيقتها
عم سعيد انا عايز افهم اي اللي كان بيحصل دا ازاي تكوني في اوضتي وتباتي بره البيت يا ضئ
عم سعيد مهما كان مكنش ينفع دا يحصل انتي خيبتي ظني فيكي يا ضئ
ضئ بابا ارجوك متقولش كدا محصلش حاجه والله حمزة محترم ومقربش مني وانت عارف بنتك كويس
عم سعيد ادخلي اوضتك يا ضئ ومفيش خروج تاني واعملي حسابك ابن عمك هيجي بكره وهنحدد معاد فرحكم
عم سعيد دا اللي عندي يلا اتفضلي علي اوضتك ومش عايز اسمع صوتك
ضئ جريت علي اوضتها وهي بټعيط مسكت تلفونها وبعتت رسالة لحمزة
في المكتب وصل حمزة ودخل مكتبه وهو متعصب اوي بعد شوية دخل احمد وهو فرحان واول ما شاف حمزة كدا استغرب
احمد مالك يا حمزة في اي واي حصل امبارح وفين ضئ صحيح مش في شغل متاخر
احمد بنت عم سعيد وتبقي حسن طب ما انا عارف يا حمزة
حمزة پصدمه عارف عارف ازاي يعني يا احمد وازاي متعرفنيش وتسيبها تخدعني بالشكل دا
احمد عشان واثق انها بتحبك بجد يا حمزة وهي متعرفش اني اعرف اصلا انا شوفتها بالصدفة مع عم سعيد وعرفت كل حاجه عنهم
حمزة حب اي وزفت اي دي كدابة انا عمري ما هسامحها وهدفعها التمن غالي اوي
وقبل ما يرد جت رسالة ضئ حمزة انا بجد اسفه علي اللي حصل بس كان ڠصب عني كل اللي عايزة اقوله ليك اني بحبك وانك مش هتشوف وشي تاني لان بابا صمم اني اتجوز ابن عمي اشوف وشك بخير يا حبيبي
حمزة قفل التلفون وهو متعصب واحمد استغرب وقال اي اللي حصل تاني ومالك رميت التلفون بعصبيه كدا ليه
حمزة قال اي بتقولي اسفه وبحبك وكمان هتتجوز ابن عمها اكيد فيلم عشان اروحلها
احمد انت لو خسرتها هتندم عمرك كله يا حمزة انت حر انا حذرتك
حمزة فكك من الموضوع دا خلينا نشوف شغلنا بقي انا مش ناقص قرف بقي
احمد ماشي يا صحبي بس بتمني تفوق بجد قبل ما تخسر كل حاجه
تاني يوم جه وحمزة كان في البيت مش عارف يعمل اي وهيتجنن ويشوف
عقله اوع تروحلها يا حمزة انت فاهم
حمزة بس كفايه انت وهو اسكتوا بقي انا عارف هعمل اي كويس اوي
في بيت ضئ كانت في اوضتها بټعيط لحد ما دخل ابوها
عم سعيد قومي يلا اجهزي الناس علي وصول وحضري اكل
ضئ يا بابا انا ضئ بنتك ارجوك متعملش فيا كدا
عم سعيد انا قولت اللي عندي ومش هرجع في كلامي يلا اتحركي
ضئ حاضر يا بابا اللي انت شايفه
خرجت ضئ وخلصت كل حاجه وجهزت نفسها ووصل ابن عمها وكان قاعد بيتكلم مع بابها وهي قاعده الباب خبط راحت تفتح هي واول ما فتحته اټصدمت من اللي شافته
ياتري مين خبط تفتكروا يكون حمزة
ضئ اول ما فتحت الباب اټصدمت اول ما شافت يونس قدامها وقبل ما تتكلم زقها ودخل علي الصالون استغرب كل الموجودين واتكلم ابو ضئ
عم سعيد انت مين وازاي تدخل بيني كدا انت فاكر نفسك مين
يونس صوتك يواطي شوية يا عمي عشان منزعلش من بعض وانت يا حلو خد بعضك ومع السلامه مفيش عرايس هنا
عم سعيد انت بتقول اي اتفضل من غير مطرود
يونس سمعت انا قولت اي ولا اخلي الجارد بتوعي يطلعوا ياخدوك وساعتها متزعلش من اللي هيحصل
ابن عم ضئ خاف ومشي بسرعه ودخلت ضئ انت فاكر نفسك مين ان شاء الله امشي اطلع بره احسن هطلب ليك البوليس
ضحك يونس وهتقوليلهم اي واحد في بيت مراته فيها حاجه دي
عم سعيد پصدمة مراتك مين يا جدع انت اي اللي بيقوله دا يا ضئ
ضئ اكيد شارب حاجه يا بابا استاذ يونس عي اللي بتعمله دا اتفضل اطلع بره
يونس انا بقول الحقيقه انا جاي اطلب ايدك وانتي موافقه خلاص
ضئ مستحيل اوافق بواحد زايك امشي اطلع ببه احسن والله هصوت وهلم عليك المنطقة
عم سعيد اهدي يا ضئ بس فهمني يا ابني اي الحكاية وانت تطلع مين
يونس انا ابقي يونس المهدي وجاي اطلب ايد انسة ضئ شوفتها في مقابله شغل ومعجب بيها بس هي دماغها نشفة شوية فلو سمحت سبني اقعد معاها شوية
عم سعيد بص لبنته وبعدين قال طب ارتاح يا ابني هروح اجبلك حاجه تشربها وتكونوا اتكلمتوا شوية
خرج عم سعيد وضئ قربت منه انت عايز مني اي واي التمثلية دي ان شاء الله
يونس بشړ قدامك حل من الاتنين توافقي نتخطب ونتجوز او تقراي الفاتحه علي الحج الوالد قولتي اي يا قطة
ضئ انت مچنون ولا اي انت لو فكرت تقرب لابويا والله ما هرحمك
يونس يبقي توافقي بيا احسن يا قطة لاني مش بهدد انا بنفذ علي طول
ضئ بغل انت هتستفيد اي من اللي هتعمله دا عايز توصل لي اي بالظبط
يونس قام قرب منها انا بحميكي يا غبيه تفتكري حمزة هيسكت بعد ما اكتشف كدبك
محدش هيعرف يقف في وشه غيري اسمعي الكلام
ضئ ملكش دعوة انا مش عايزة منك حاجه سبني في حالي وامشي من حياتي
يونس مسك ايديها بالعافية وبقي يلبسها دبلة وهو بيتكلم انا اللي اقوله يتنفذ وبس انتي بتاعتي من دلوقتي ولو فكرتي تقلعي الدبلة هتبقي اخر لحظه في حيات ابوكي انتي فاهمه
دخل عم سعيد انتوا واقفين كدا ليه بټعيطي ليه يا ضئ اي اللي حصل انت عملتلها اي يا جدع انت رد عليا
يونس مفيش يا عمي دي دموع الفرح خلينا نقراء الفاتحه بقي والخطوبة كمان اسبوع
عم سعيد بص لضئ انتي موافقه علي الكلام دا يا ضئ يا بنتي
ضئ وهي بتمسح دموعها موافقه يا بابا موافقه
ابتسم يونس بشړ تحت نظرات ضئ المتوعده في نايت كاب وصل حمزة وقعد يشرب كتير اوي وهو مش واعي وكل بنت تقرب منه يزعق فيها وتبعد عنه لحد ما جت سالي
سالي اي اللي انت بتعمله دا يا حمزة من امتا بتشرب بالشكل دا قوم تعال معايا يلا خليني اروحك يا حمزة
حمزة سالي انتي اي جابك هنا امشي انا مش عايز حد سبيني لوحدي وامشي من هنا يا بت انتي
سالي انا مستحيل اسيبك لوحدك وانت في الحاله دي قوم معايا يلا واسند عليا
قام حمزة وسالي وصلته البيت وطلعته اوضة وقربت منه وهو بصلها انتي ليه عملتي فيا كدا انا مكنتش عايز احب واتعلق وحبيتك اوي ليه توجعيني بالشكل دا
سالي فرحت اوي وقالت اخيرا نطقت يا حمزة انا مقدرش اوجع يا حبيبي انا بحبك اوي يا حمزة متعرفش انا بحبك قد اي
حمزة پغضب ابعدي عني انتي كدابة انا حمزة احب كدابة بحبك يا ضئ ومستحيل اسامحك
اټصدمت سالي ضئ انت عامل في نفسك كدا عشان ضئ بعد كل دا تحب واحده غيري انا تعمل فيا كدا يا حمزة والله لاندمك انت وهي
حمزة متسبنيش يا ضئ انا محتاجك اوي خليكي جانبي مش عايز اكون لوحدي تاني
سالي بخبث عمري ما هسيبك يا حبيبي هتلاقيني معاك العمر كله هنبقي واحد ومفيش حاجه هتفرقنا
ابتسمت بشړ وبداءت تنفذ اللي في بالها عند احمد كان مروح البيت وفجاه فرامل بالعربية اول ما شاف بنت قدامه ونزل بسرعه يطمن عليها
احمد انتي كويسه يا انسة اي منزلك في وقت زي دي وازاي تقفي في نص الطريق كدا
جنه ليه وقفت كنت سبني اموت انا خلاص مش عايزة اعيش
احمد استغفر الله العظيم استهدي بالله بس مفيش حاجه مستاهله كل دا قومي معايا مينفعش احنا في نص الشارع
جنه اقوم معاك فين يا جدع انت سبني في حالي يلا طريقك اخضراء
احمد انتي اتحولتي كدا ليه انا اكيد مش هخطفك انا بس هساعدك بدل ما انتي مرميه في الشارع دلوقتي الناس ملهاش امان
جنه وهي خاېفه لا يا اخويا تشكر اتفضل انت طريق السلامه علي اساس انك مش من الناس يلا يا عم هي مش ناقصة مرض
احمد انتي مجنونه يا بنتي ما انتي اللي قولتيلي امشي بقولك اي انا مش ناقص والله
جنه طب انا جعانه ممكن نروح اي مكان اكول واحكيلك كل حاجه
ابتسم احمد علي منظرها الطفولي وساق علي اقرب مطعم وبعد ما قعدو سوي قال اتفضلي قوليلي اي حكايتك
متابعة القراءة