ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻻ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﻪ ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻧﻰ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻭﻯ ﻧﻈﺮﺕ ﺁﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﺿﺤﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﺃﺻﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﻌﻨﻰ ..... ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻛﻤﻠﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﺻﻞ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻛﺪﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻧﻰ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﻤﺎﺿﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺁﻳﻪ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺁﻳﻪ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻯ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺁﻳﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺁﻳﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﻪ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻨﻬﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺬ ﻟﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻛﺒﻰ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻰ ﺍﻃﺎﻋﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻰ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻳﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺷﻜﺮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺇﺯﺍﻯ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻫﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻴﺒﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺩﺍ
ﺑﻴﺄﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺰﻋﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻭﻯ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻠﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻴﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻓﻜﺮﺗﻨﻰ ﺑﺨﻄﻴﺒﺘﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﺍﻧﺘﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻃﺐ ﺑﺲ ﺳﺎﺑﺘﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﻣﻤﺮﺿﻪ ﻣﺶ ﺯﻭﺟﻪ ﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﺩﺗﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺘﻰ ﻭﺩﻯ ﻣﺶ ﺑﻌﺮﻑ ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺧﻔﻔﺖ ﺗﺘﻀﺎﻳﻖ ﻓﻜﻨﺴﻠﺖ ﻭﻫﺎﺑﻘﻰ ﺍﻛﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﺮﻳﺢ ﻷﻧﻚ ﺗﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺷﻬﻘﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺤﺶ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻭﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻚ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﻟﻠﺮﻓﺾ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻳﻬﻤﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺴﺪﺩ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﻗﺒﺾ ﻣﺮﺗﺒﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎﺵ ﺭﻋﺎﻳﻪ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻟﻜﻦ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﺼﻠﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﻪ ﻭﺷﻔﻘﻪ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﺼﻞ ﺁﻣﺎﻝ ﻫﻴﺒﺼﻮﻟﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺧﻠﺘﻚ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻰ ﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻩ ﻣﺶ ﻗﺮﻳﺒﻰ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﻳﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻖ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﺳﺲ ﺃﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻗﺎﻝ ﺁﻳﻪ ﺃﻧﺰﻟﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ ﺃﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻰ ﺣﻠﻢ ﻫﻞ ﻫﻰ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻇﻞ ﻣﻌﺘﺰ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻪ ﻟﻢ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﻔﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻓﺎﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺻﺎﻣﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻬﺎ الفصل الثامن إنتظر كى تخبره اى شئ لكنها لم تفعل شعر بحزن شديد هل تسرع فى إظهار مشاعره لها وأنه توهم اهتمامها به ربما هى تقوم بعملها فقط وهو من نسج خيوط واهيه دون أساس متين شعرت ايه بحزنه لصمتها لكن ماذا تفعل هى تحبه لن تنكر ذلك وتريده معها دائما لكن ذلك مستحيل وهى هكذا لن يوافق أحد من أسرته بها أبدا ربما هو أيضا يعانى مثلها لكنه ليس بوجه قبيح كوجهها هو لا يعرف شىء عنها أو عن شكلها قطع ذلك الصمت رنين هاتفها لكنها ردت هذه المره على غاده الوازيك يا غاده عامله ايه يا حبيبتى غاده قلقت عليكى أما كنسلتى قالت ابدا بس كنا فى الطريق للمستشفى أصل بابا تعب أوى غاده سلامته وانتى عامله إيه ايه انا كويسه بس تعبانه هقفل دلوقتى وأبقى اكلمك أما أبقى كويسه قال معتز بقلق حاسه بايه إيه اللى تعبك خرج الطبيب وطمأنهم أن حالته مستقره الآن وسوف يكون بخير قال معتز انا حجزتلك أوضة علشان تستريحى فيها وتبقى قريبه من والدك قالت آيه دا كتير اوى يا فندم قال لها بعتبلسه هتقولى يا فندم حتى بعد اللى قولتهولك قالت آيه وقد قررت ان يكون كل شئ واضحصدقنى اللى انتا عاوزه صعب أوى قال لها ليه بتقولى كده علشان ما بشوفش قالت له ما حدش وصفنى ليك قال لها انا ما سألتش حد انا عارف اللى انا محتاجله بس قالت بس كلهم هيبقوا ضد رغبتك دى قال انا ما حدش يقدر يقف قدام رغبتى ابدا انا كل اللى عاوزه انك توافقى تكملى حياتك معايا قولتى ايه تقبلى تتجوزينى قالت وهى تبكىانا كمان حصلتلى حاډثه غيرت حياتى وماكنتش ابدا اتخيل فى أجمل احلامى انى ممكن ارتبط بيك أرجوك خد وقتك وأسأل حد عنى يوصفنى ليك قال لهاانتى عينى اللى بشوف بيها الدنيا من يوم ما دخلت حياتى وانا بقيت معتز تانى کرهت عمايا لما حرمنى من ياسمين لكن حبيته اول ما عرفتك بسببه قالت له يعنى مش هتندم فى اى يوم انك اتجوزت واحده زيى قال لها وهو سعيد أفهم من كلامك انك موافقه تربطى حياتك بيا قالت له ايوه موافقه بس أرجوك تمشى بقى علشان ترتاح شويه قال لها مش قادر امشى واسيبك لوحدك قالت لهمن غير زعل انا أرفض انك تفضل معايا من غير
ما يكون بينا ارتباط رسمى ولحد ده ما يحصل كل اللى بينا شغل وبس اتفقنا ابتسم وقال انا هتقدملك من بكره اتصلى بقى بالسواق يجى ياخدنى قالت له اوصلك انا قال لهاانتى تدخلى الاوضه ما تخرجي منها إلا الصبح اتفقنا ابتسمت وقالت اتفقنا تصبح على خير قال لها تصبحى على سعاده وهنا مرت تلك الليله كأنها حلم جميل على الإثنان تحدث معتز إلى والده الذى كان قد اعتاد على وجودها بجانب ابنه وأعجب بزكائها وامانتها قال له انا ما عنديش مانع بس هيبقى صعب تظهر بيها فى مناسبات رسميه أو ..... لم يدعه معتز يكمل وقال له انا مستغنى بوجودها جنبى عن العالم كله مش عاوز غيرها ابتسم والده وقال وأنا موافق طالما هى دى رغبتك قال معتز يبقى عليك تقنع سوزان هانم تنهد والده وقال واجيبهالها من اى إتجاه دى ضحك معتز وقال انتا جوزها ومفاتحها معاك أتصرف بقى . قال والده امممممم انا هخليها تتحايل عليك علشان تتجوزها اتعلم من الأستاذ دخل والده إلى غرفته متجهم الوجه وحزين فتعجبت والدته من ذلك وسألته ما السبب فقال لها صعبان عليا معتز كل ما أكلم حد من اصحابى على بنته يقولى مخطوبة بيتهربوا منه بسبب اللى حصل لعينه قالت له اه ما تفكرنيش قابلت ياسمين فى النادى وكانت مع خطيبها بقيت ھموت من القهر على ابنى اللى مش هيلاقى شريكه لحياته أخلاقه بقت صعبه اوى فقال لها انتى شوفتى البنت اللى بتشتغل معاه قالت له اه أظن اسمها ايه ليه مالها قال لها البنت دى هايله الوحيده اللى قدرت تسيطر على غضبه وتتعامل معاه وتخليه معتز اللى نعرفه ايه رأيك نجوزهم لبعض تشوفه المهم معتز يوافق تنهد فى راحه وقال دى مهمتك بقى حاولى تقنعيه بيها وانا هكلم البنت واخليها توافق فتصنع تعجله وقال ما يتأجلش لبليل قالت له لا دلوقت قال لها خلاص اتفضلى فى المكتب قالت له مش هعطلك الموضوع ببساطه انى عاوزاك تتجوز ضحك وقال لها ومين اللى هترضى بيا لو عندك عروسه توافق بيا انا ماعنديش اى مانع قالت له أيه رأيك فى آيه ادعى عدم الفهم وقالآيه مين قالت له المساعدة بتاعتك قال لها هى بنت ممتازه بصراحه فى الشغل بس ما أعتقد أنها توافق قالت بغرور وتعالليه هى كانت تحلم بيك انتا وعموما ما تقلقش خلى الموضوع ده عليا فقال لها اوصفيهالى يا ماما توترت لكنها أجابت بحماس هى طويله ورشيقه بصراحه عودها يجنن شعرها جميل جدا وهى جميله بس فى أثر حاډثه فى وشها بس مش مشكله يعنى قال لها هو يعنى انا شايف جمالها أو غيره فقال لها قصدك وانت أعمى عموما انا ما عنديش مانع وتركها وانصرف ثم اتصل بوالده وهو فى السياره وقال له انحنى احتراما للأستاذ الكبير انا ما كنتش مصدق وهى بتقنعنى انتا عبقرى يا بابا ضحك والده وقال مفتاحها معايا المهم كلمها تاخد معاد من والدها علشان ننهى الموضوع وفكر ناخد المأزون بالمره مالوش لازمه التأخير قال والده للدرجه دى مستعجل ضحك معتز وقال جدا انا عاوزها النهارده قبل بكره قال والده واللى يخليهالك تبات فى بيتك النهارده تقول عليه ايه قال معتز وهو لا يصدق ما يسمعه لا مش للدرجادى يا بابا ضحك والده وقال له جهز نفسك الليله دخلتك يا عريس قال معتز أرجوك ما تلعبش بأعصابى يا بابا قال والده بحنانلو هدفع مال الدنيا