رواية الشادر(الفصل الحادي عشر 11 حتى الفصل الرابع عشر 14 ) بقلم ملك إبراهيم حصريه وكاملة
المحتويات
يتغلب عليهم لوحده كانت مبهورة جدا وهي بتحكي لصحبتها اللي حصل وازاي حمزة ده قوي وشخصيته قويه وله كاريزما خاصه بيه ومش شبه أي حد هي عرفته قبل كده تحمست صاحبتها جدا انها تشوفه وسألت صافي بفضول
طب انتي محستيش بأي حاجة من نحيته
ردت صافي بحزن
انا بصراحه هتجنن عليه بس هو تقيل اوي والكلمه بتخرج منه بالعافيه بس عرفت
ظهر صوت والدها خلفها وسألها بمرح
هو مين ده اللي هتتجنني ونفسك تعرفي عنه كل حاجه!
اتوترت صافي جدا وقفلت الموبايل واتكلمت مع والدها بارتباك
بابي !! .. حضرتك واقف هنا من امتى
ضحك والدها وقعد قصادها واتكلم بمرح
اتوترت صافي جدا وبلعت ريقها بارتباك ضحك والدها وفكر انها كانت بتتكلم عن شاب زميلها واتكسفت لما والدها سألها تجاهل الموضوع وسألها بهدوء
طمنيني عليكي عاملة ايه النهارده حمزة بلغني بلي حصل معاكم على الطريق
رجعت الروح لجسد صافي تاني لما سمعت اسم حمزة واتكلمت بحماس
اه يا بابي ده حمزة ده طلع جامد اوي وقدر يضربهم كلهم لوحده وخلاهم يجروا قدامه بالعربيات بتاعهم
عشان تعرفي ان بابي حبيبك مش هيختار أي حد يكون مسؤل عن حمايتك
قامت صافي من مكانها وقبلت والدها من خده وقالتله بسعادة
ربنا يخليك ليا يا بابي
ربت والدها على ايديها بحب قعدت صافي مكانها وسألته بفضول
بس مين الناس دول يا بابي وكانوا عايزين ايه بالظبط
اتوتر والدها ومعرفش يقولها ايه كل اللي صافي تعرفه ان والدها رجل اعمال ناجح وبنا نفسه بنفسه وبيشتغل في تجارة الاخشاب. اتكلم والدها بهدوء
اټصدمت صافي واتكلمت بقلق
دول ناس مش عندهم ضمير يا بابي.. يعني عشان حضرتك عندك ضمير في شغلك يعملوا كده!!
اتكلم والدها وهو بيخفي وجه الحقيقي
هنعمل ايه يا حبيبتي بس انا مش عايزك تقلقي ابدا وان اتكلمت مع شركة حراسه هيعينوا طقم حراسه كامل لحمايتك ويبقوا معاكي في كل مكان تروحيه
وحمزة يا بابي.. حمزة قدر يحميني لوحده انا هكون مطمنه لو هو اللي بيحمني
اتكلم والدها بهدوء
بس ده مش شغل حمزة يا حبيبتي هو كان بيتولى مسؤلية حمايتك لفترة مؤقته لحد ما انا اظبط اموري لكن حمزة عنده شغل كتير وهو اللي مسؤل عن حماية شغلي كله والمخازن بتاعي
بهتت ملامحها بالحزن وقالت
يعني شغلك والمخازن بتاعتك اهم من بنتك يا بابي!!
الدنيا كلها فداكي يا قلب بابي بس انا محتاج حمزة الفترة الجاية دي في شغل مهم ولما يخلص هرجعه يتولى مسؤلية حراستك تاني
حزنت صافي لانها مش هتقدر تشوف حمزة الفترة الجاية قامت وقفت وقالت بهدوء
طب بعد اذنك يا بابي انا هطلع فوق ارتاح شويه
طلعت صافي وسابت والدها قعد لوحده يفكر في شحنة المخډرات اللي جايه اخر الاسبوع وانه محتاج البرنس يكثف الحراسه على المخازن لحد ما يوزع المخډرات كلها من غير ما حد يشعر بيه ولازم يقنع البرنس ان الشحنه اللي جايه دي شحنة اخشاب مستوردة.
بداخل بيت البرنس.
قعد حمزة مع والدته واتكلم معاها وطلب منها انها تروح بيت الاستاذ محمود والد جميلة وتفتح موضوعه مع جميلة مرة تانيه وتشوف ردهم ايه ولو في ايجاب يروح هو للاستاذ محمود ويتكلم معاه ويتفق معاه على كل حاجه.
ثريا كانت متحمسه جدا ووالدته كانت مستغربه ان حمزة بيفتح الموضوع تاني وكمان بالسرعه واللهفة دي لدرجة انه طلب منها انها تنزل حالا لبيت استاذ محمود وتتكلم مع والدة جميلة وتفتح معاها الموضوع مرة تانيه.
نزلت والدته بعد اصرار حمزة ونزلت ثريا معاها قعد حمزة في البيت ينتظر ردهم بكل لهفة.
في بيت استاذ محمود والد جميلة.
قعدت والدة حمزة مع والدة جميلة وسألت عن الاستاذ محمود وعرفت انه راح شغله. دخلت ثريا عند جميلة في غرفتها وقالت لها سبب زيارتهم دلوقتي جميلة كانت مبسوطة ومكسوفه اوي ثريا لاحظت سعادة جميلة وسألتها بلهفه
جميلة انتي هتوافقي تتجوزي حمزة المرادي
اتكسفت جميلة وخدودها احمرت فهمت ثريا وضمتها بسعادة وهي بتقولها
واخيرا يا جميلة هتبقي مرات اخويا بجد
ابتسمت جميلة وسألتها بفضول
هو حمزة قالكم ايه بالظبط
غمزت لها ثريا وقالت بمشاكسة
حمزة طاير من الفرحة فوق وشكله خد الموافقه منك قبل ما يبعت ماما.. صح
اتكسفت
جميلة وارتبكت ومعرفتش ترد عليها قفذت ثريا من السعادة وضمتها مرة تانيه وقالت لها بسعادة
الف مبروك يا جميلة يارب تتجوزا بسرعه وتيجي تعيشي معانا في البيت وانا وانتي كل يوم نسهر مع بعض للصبح ونروح الجامعه مع بعض ونرجع مع بعض
ابتسمت جميلة بخجل كانت مكسوفه جدا ومش مصدقه انها فعلا هتتجوز حمزة وتعيش معاه في نفس البيت.
عند والدة جميلة ووالدة حمزة.
اتكلمت والدة جميلة مع والدة حمزة وفتحت معاها موضوع جواز حمزة من جميلة وطلبت منها تسأل الاستاذ محمود عن رأيه وتسأل جميلة ولو موفقين يبلغوهم عشان حمزة يجي يتكلم مع استاذ محمود.
مشيت والدة حمزة هي وبنتها ثريا دخلت والدة جميلة عند بنتها وقعدت معاها جميلة كانت قاعدة مكسوفه جدا والدتها لاحظت خجلها وسعادتها الواضحة جدا وسألتها بهدوء
جميلة انتي طبعا عارفه ثريا ومامتها كانوا هنا ليه
هزت جميلة راسها بالايجاب اتكلمت والدتها مرة تانيه
يعني انتي موافقه
اتكسفت وخفضت وشها رفعت والدتها وشها واتكلمت معاها بجدية
انا عايزة اسمعها منك يا جميلة انتي موافقه تتجوزي حمزة
اتكلمت جميلة بخجل
انا عرفت ان حمزة اتغير يا ماما وبقى عنده شغل كويس وبعد عن شغله القديم
هزت والدتها راسها بالايجاب وسألتها
يعني موافقه يا جميلة
هزت جميلة راسها بالايجاب وهي مكسوفه جدا فهمت والدتها انها موافقه لكنها كانت عايزة تسمعها منها صريحه نطقت جميلة بخفوت وقالت
ايوه يا ماما موافقه
ابتسمت والدتها واتكلمت بهدوء
ماشي يا جميلة لما باباكي يجي انا هبلغه بموافقتك
اتكسفت جدا خرجت والدتها من غرفتها رمت نفسها على السرير وهي مكسوفه جدا مسكت الوسادة وحطتها على وشها تخفيه وهي بتبتسم بسعادة وخجل.
في بيت البرنس.
قعدت ثريا تتابع حديث والدتها مع حمزة وهي متحمسه جدا اتكلمت والدة حمزة بهدوء
انا اتكلمت مع والدتها وربنا يسهل وان شاء الله توافق المرادي
اتكلمت ثريا بسعادة وقالت
جميلة موافقه على فكرة
بص حمزة ل ثريا اتكلمت ثريا مرة تانيه بحماس
انا عرفت منها انها موافقه وان شاء الله باباها هو كمان هيوافق وجميلة تبقى مرات اخويا وتعيش معانا هنا وتنام جنبي ونسهر مع بعض طول الليل
شردت ثريا في خيالها واحلامها ان جميلة هتتجوز حمزة وتيجي تعيش معاها بنفس البيت وتنام معاها في نفس الغرفة.
بصت والدتها لحمزة وضحكت وقالتله
بتقولك جميلة هتنام جنبها ويسهروا مع بعض طول الليل
وقف حمزة و رد على والدته وهو بيضحك
ضحكت والدته من قلبها استأذن حمزة من والدته وقالها
انا نازل يا امي وممكن اتأخر بالليل شوية
هزت والدته راسها بالايجاب ودعت له من قلبها ان ربنا يفرح قلبه خرج حمزة من البيت و قعدت ثريا
متابعة القراءة