رواية صدمة العمر(الفصل السابع 7) بقلم ola Nazer حصريه وكاملة

موقع أيام نيوز

رواية صدمة_العمر الفصل السابع بقلم 
الكاتبة_ola_Nazer حصريه وجديده 
عند عبير .....
بتكون اعدة وعم تفرم سلطة ...وشاردة ..بتصحا عحالها بعد ماحست انو جرحت حالها ...
عبير استغفر الله ..انا كان ناقصني هالجرح ! 
بتقوم بتجيب لزقة وبتلفها حوالينو ...بتقعد عالكنبة وبتحس نفسا عم يضيق ! وقلبا عم يدق برهبة مو طبيعية ! وغصة اتملكت قلبها ! 

بترفع ايديها وبتحطا على قلبا ..وبتسمي بالله ...
عبير بسم الله الرحمن الرحيم ...يارب خير ! خير! الله لايضرني بحدا يارب ...يارب تحميلي ولادي بحمااك ولاتفرجيني فيهن مكروه .....
وبتكفي شغلها وهي عم تردد الآيات القرأنية .....
بالمشفى !
بيقرب نيار بخطوات بطيئة على يزن وبيمسكو من قبة قميصو ....
نيار لك شووو محكيها لصابتها الازمة !! لك شو قلتلا لحتى وصلت حالتها لهون !! لك انت مابدك تخلص بقااا مابدك لك كل الاذى يلي قدمتو لألها ولسى ماكفاك !! لك قلييي بدك ياااهاا تمووت لترتاح !! قليييي !!
يزن لك مشان الله نيار ! اناااا بدي اذيها لك شو مفكرني !! لك انا مستعد افديها بروحي وقلبي !!! لك اناااا مانيييي هيييك ...لك كنت ضحېة ! وانضحك عليي ! انا مستحيل اقسى على وئام !
نيار انت مابس قسيت عليها !انت تخليت عنها وتركتها !
كنت املها لوحيد ! كانت شايفة نور من عيونك ! بس انت شو عملت مشانها ! ليكها مسطوحة بالغرفة بسببك ...
بينزلو دموعو ليزن ...
يزن لك انا مادخلني ! لك حاج تعزبني بهالكلام ! لك انااا لايمكنننن أذيهااا فهمهااا ...
نيار شو يلي وصلها لعندك وليش كنتو سوا !!! 
يزن كنت عم حاول ردها لقلبي ! كنت عم حاول اكسبها ورجعها لحياتي من جديد...كنت عم اترجاها ترجع ! وترجع لأمل لقلبي وحياتي بس للأسف ! رفضت 
نيار وئام فرصة وحدة بهالحياة ! وانت فرصتك مااستغليتها ولاكسبتها ! رح يكون في انسان بحياتها يستحقها انت مانك صالح لألها ! وهي مستحيل ترجع لشخص ماوثق فيها ....
يزن طيب متل مابدك ..ممكن لبقا تسمعني كلام وخلينا نشوف شو رح يصير مع وئام ...
نيار كرمال اختي بس ..لاتخاف حسابي معك ماخلص ....
بيمشي وبيروح لعند رأفت ...بيحط ايدو على كتفو وبيطلع فيه ...
نيار شد حيلك اخي ! رح ترجعنا اكيد ..
رأفت بتصدق يانيار خاېف ! انا كتير بخاف من هالمرض ! كتير ومابحبو ! 
نيار وئام قوية ورح تتخطى هالمرحلة انا متأكد !
رأفت انشالله يارب ! 
نيار اطلب منن يخلوك تشوفها 
رأفت ياريت لاني رح مۏت ازا ماشفتها ..
نيار طيب ...
بيمشي نيار وبيروح لغرفة طبيب بينما رأفت بيسند راسو عالحيط وبيغمض عيونو ...وعم يتردد براسو ...
فقدنا المړيضة العمر الكن !
لااا تالا مابتتركني تالا مابتموت ! شيل لغطا من على وجها هي نايمة ! هيه وعدتني ماتتركني ! هي مابتتخلا عني بسهولة ! انتو كزابين ...
الله يرحمها خلصو مياتها من هالدنيا .....
بيمسك راسو بأيديه وبيحاول يطالع هالأصوات من راسو ...بيتنفس بصعوبة وبيفتح عيونو ...لحتى يتخلص من هالذكريات الأليمة يلي حلت عليه ....
بغرفة طبييب....
نيار يعطيك لعافية دكتور !
طبيب اهلين ياابني ! خير لازمكن شي !
نيار فينا نفوت لعند اختي ونشوفها !
طبيب بعتزر منك مابنقدر كرمال مانسبب ازعاج للمريضة ...
نيار بترجاك دكتور ! خطيبها رح يصيبو اڼهيار ازا ماشافها !
طبيب طيب رح اسمحلو يدخل عشر دقايق بس...
نيار طيب شكرا دكتور ...
بيقوم دكتور من ورا مكتبو وبيرافق نيار ليوصل لعند غرفة وئام ...
نيار رأفت تعا فوت
 

تم نسخ الرابط