في هويد الليل

موقع أيام نيوز

مسك وذلك العمر الذي تعدي علي ممتلكاته !!!
استدارت ريهام اليه هاتفه پحقد وقد التمعت بعض العبرات داخل مقلتيها انا كده خلصت اللي عندي في حاجه كمان عاوز تعرفها ولا خلاص كده.... 
اومأ لها ليل دون رد ثم اخرج دفتر شيكاته من جيب سترته وحرر شيك مصرفي باسم ريهام بمبلغ نص مليون جنبه وقدمه اليها ...
قطبت جابيها بعدم فهم وهي تاخذ منه الشيك وهتفت ساخره بذهول بعدما قرأت الرقم المدون فيه ياااه كل المبلغ ده علشان تعرف شويه معلومات عن الست مسك!!!
نفي ليل براسه وتابع تؤ تؤ مش علشان كده وبس علشان في حاجه اهم من كده ...
ثم بدأ يقص عليها ما يريده منها ....
وما ان انتهي حتي هتفت ريهام مستفهمه وهي تضع الشيك داخل حقيبتها وهي تستعد للرحيل كده اتفقنا بس قبل ما امشي عاوزه اعرف وياريت تكون صريح معايا زي ما انا صريحه معاك مسك تبقي لك ايه
ابتسم ليل بشجن واجابها مبتلعا غصته بمراره مراتي ... مسك تبقي مراتي !!!!.
..................................................... 
كانت مسك جالسه باسترخاء في غرفتها علي مقعد وثير معطيه ظهرها لباب غرفتها تقرأ احدي الروايات تريح بها نفسها بعد تعب وسهر المذاكره خاصه مع انها لازالت في اجازه فقد منحها عمر اجازه من العمل طوال فتره امتحانتها علي ان تعاود العمل من الغد !!!
عمر الذي تدين له بالكثير فهو الوحيد الذي وقف جانبها ودعمها وساندها في الوقت الذي كانت فيه وحيده شريده ولولاه لاصبحت لقمه سائغه تتلوكها الافواه الجائعه...
عمر الذي فعل معها ما لم يفعله الاهل مع ذويهم !!!
فاحيانا يكون الغريب احن واطيب واكرم من القريب..
انحدرت دمعه من فيروزتها علي وجنتها وهي تتذكر والدتها وحقيقه والدها يا تري انتي فين دلوقتي يا ماما يا تري المچرم ده عمل فيكي ايه 
والكلام اللي قاله عن بابا ده حقيقه ولا كدبه حقيره زيه ...
ثم رفعت راسها للسماء تناجي ربها يارب اديني القوه والعزم وصبرني علي اللي انا فيه واقدر الاقي امي واعرف حقيقه ابويا ....
وفجأه انقطع النور واظلمت الدنيا من حولها مدت يدها تحاول البحث عن هاتفها حتي تضيء الكشاف الخاص به فهذه اول مره ينقطع النور في سكن الاطباء كادت ان تتحرك ولكن فجأه وجدت من يكمم فمها واخترقت رئتيها رائحه رجوليه قويه تعرفها وتحفظها مختلطه مع رائحه المخدر الموضوع علي انفها وما هي الا ثواني وسقطت في مغشيا عليها بين ذراعيين قويين تضمها بقوه وتملك ممزوج بالڠضب!!!
بعد ساعه ونصف من السواقه السريعه وهي ممدده داخل احضانه طوال الطريق رافضا غيره ان يحملها عنه او يقوم بالقياده كان يجلس في غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ېدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من ڼار داخل جسده وتخلق بداخله رغبه بربريه متوحشه في فصل راسه عن جسده والتمثيل بجثته لتجرأه علي ماهو ملكه !!!
وهي ... تلك الساحره المغويه ذات العيون الفيروزيه الخادعه يرغب في سحقها وتحطيم غطامها داخل اخضانه وعقابها علي بعدها عنه وهجرها له
كل تلك المده ....
ولكن مهلا سيلقنها درسا لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له درسا سيظل عالقا بذاكرتها مهما حييت. 
تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق المخلوط برائحه العطر القويه التي تعرفها جيدا ....
اعتدلت في جلستها وشهقت مجفله
تم نسخ الرابط