روايه أسرتني أعين صغيرتي(من الفصل الثاني الى الرابع) بقلم منه أيمن
المحتويات
فى مكتبه تحت
يوسف پغضب طب روحى اعمليلى فنجان قهوى ساده وهتيهولى على مكتب فريد بيه عقبال ما انزل
ام حسن تحت امرك يا يوسف بيه وانسرفت ام حسن لتذهب وتحضر له قهوته ودخل هو لياخذ حمامه ويبدل ملابسه لينزل الى والده ليعلم لماذا يريده بهذه السرعه ولم ينتظره الى ان يستيقظ
فى مكان اخر فى بيت سدره
دخلت زينات غرفه سدره كى تيقذها فاليوم ليس يوما عاديا اليوم هو خطبتها على الشخص الذى لم تراه من قبل ابدا ولكنها ارغمت على هذا الزواج وليس ببيديها شيئا تفعله غير الموافقه من اجل اخواتها ووالدتها
سدره بكسره حاضر يا ماما انا صحيت اهو بس عايزه اطلب منك طلب وعشان خاطرى وافقى عليه
زينات بحزن على بنتها اطلبى يا روح قلب ماما
سدره مش عايزه اطلع واقابل حد يا ماما قوليلهم تعبانه او نايمه او اى حاجه المهم مقبلهومش يا ماما
سدره بحزن ربنا يخليكى ليا يا ماما تصدقى اكتر حاجه وجعانى ومزعلانى انى هبعد عنك وهتوحشينى
زينات تحدث نفسها ما انتى متعرفيش يا بنتى ايه اللى انتى ډخله عليه ومتعرفيش يعنى ايه جواز عشان كده شايفه انى بعدى عنك هو اكبر مشكله بالنسبه ليكى متعرفيش ان فيه مشاكل اكبر من كده بكتير قاطع شرودها صوت سدره التى لاحظت شرودها
زينات بانتباه لا ابدا يا حبيبتى مفيش حاجه قاطع كلامهم صوت جرس الباب انتفضت سدره من مكانها وذهبت اللى الحمام فى خوف وقلق شديد اما زينات فقد توجهت الى الباب لتعلم من الطارق قتحت الباب لتجده حسين دخل واغلقت الباب لترحب بيه ولكنها بډخلها تتمنى لو ان تقدر ان تقتله فهو الجانى على مستقبل ابنتها والله اعلم الجانى على ماذا ايضا
دخل يوسف على والده بمكتبه ليعلم ما هو الامر الذى يريد التحدث معه فيه بهذه السرعه تقدم ناحيه والده
يوسف خير يا فريد بيه حضرتك عايزنى فى ايه
فريد وهو يمد يده بحقيبه امسك يا يوسف شوف دى
يوسف باستغراب ايه دى
فريد بابتسامه افتحها وانت تعرف
قام يوسف يفتح الحقيبه ليجد بډخلها علبه مثل علب المجوهرات ليفتحه ليجدها طقم الماز حر غالى الثمن براق المظهر لامع جدا يخطف انظار كل من يراه
فريد بسعاده دى شبكه عروستك اللى هتلبسهالها النهارده يا يوسف
يوسف پصدمه النهارده النهارده ازاى انت مش قولت ١٠ ايام النهارده ايه بقى
فريد پحده بعد ٩ اياااام الفرح النهارده تلبسها الشبكه
يوسف باستغراب هتلبس بنت صغيره عندها ١٧ سنه طقم الماز بالمبلغ ده وتقولى شبكه انت هتجننى!
فريد والبسها اكتر من كده دى مرات ابن البسيونى وكل واحد بيقدم قيمته يا حبيبى
فريد پحده اولا هما مش فقراء عشان تقول كده دول قرايب حسين شريكى يعنى مش محتاجين مش كل الناس زى امك بتجرى على الفلوس يا يوسف بيه
شعر يوسف بالڠضب عند ذكر سيرة والدته فهو يكرها كثيرا ويكره كل النساء بسببيها ويظن انهم جميعا يحبون المال.
يوسف بنرفزه هنروح امته نلبس الطفله الغريبه بتاعتك دى الحاجه دى ..عشان عندى مواعيد النهارده.
فريد لا الغى مواعيدك النهارده عشان هنطول هناك وساعه كده بالظبط وهنروحلهم الحق جهز نفسك
يوسف پغضب حاضر بعد ازنك
وانصرف يوسف من مكتب فريد وذهب لكى يحضر نفسه لهذا اللقاء الغريب عليه والتى سوف يجمع بينهم لاول مره بالنسبة له
فى بيت سدره دخل حسين بصحبه زينات وجلس فى غرفه استقبال الضيوف ويتفحص المكان بحثا عن سدره لاحظت زينات هذا البحث عن ابنتها المسكينه
زينات پحده متحدثه اللى حسين سدره فى اوضتها نايمه عشان تعبانه اوى ومش هتقدر تقابل حد خالص
حسين پغضب طب والناس اللى جيه دى ومعاهم الشبكه اقولهم ايه جبناهم ليه اصلا عشان نتنك عليهم
زينات بتحذير انت تسكت خالص وملكش دعوه وكفايه اللى وصلتنا ووصلت بنتى ليه ملكش دعوه انا اللى هعتذر منهم وكفايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حسين پغضب بتحسبنى فيا يا زينات بتحسبنى فيا عشان جايب لبنتك جوازه متحلموش بيها ولا حتى بنصها جتك القرف انتى وعيالك ناس غاويه فقر
زينات بعصبيه وهفضل احسبن فيك عشان انت اللى هتقتل برائه بنتى وهتخليها تتجوز واحد اكبر منها بكل ده وكمان وهى صغيره لسه متفهمش اى حاجه وكل ده عشان مصلحه شغلك لو عندك بنت كنت عملت فيها كده وللى عشان بنتى ابوها ماټ فهتتحكم فيها وفينا يا مفترى منك لله يا شيخ
ڠضب حسين كثيرا وكاد ان يرد عليها رد حازم جدا الا ان قاطعه صوت جرس الباب معلنا عن وصول فريد ويوسف اسرعت جنات شقيقة سدره الصغيره لتفتح الباب والحق بيها زينات وحسين فتحت جنات الباب ليراها كلا من يوسف وفريد وانتصار ليظن الجميع انها العروسه وينظر يوسف الى والده نظره استهزاء وضحكت انتصار ضحكة سخريه على تلك الصغيره فهم جميعا ظنوا انها هى العروسه خرج حسين مسرعا ليرحب بفريد ويوسف وانتصار واسرعت جنات بالدخول اللى غرفت شقيقاتها قبل ان تراها والدتها دخلوا جميعا وجلسوا معا فى غرفه استقبال الضيوف ثم خرج محمد من غرفته غاضبا جدا مما يحدث ولكنه اخفى ذالك الڠضب لانهم ببيته رحب بهم وجلس معهم بينما يوسف ظل يتفحص المنزل انه منزل راقى نوعا ما يدل ان اصحابه ليسوا فقراء لدرجه ان يزوجوا ابنتهم وهى مازالات صغيره فما هو سبب موافقتهم على هذا الزواج قاطع شروده صوت والده متحدثا الى زينات
فريد بلهفه اومال فين عروستنا الحلوه يا جماعه
زينات معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده ڠضب يوسف محدثها نفسه خايفين من ايه منا شوفتها وعرفت انها عيله خلاص مهى فتحت الباب وشفتها انا عارف انى ادبست عشان تبقى مبسوط يا فريد بيه
انتصار باستهزاء تلاقيها اجهدت نفسها شويه فى الهوم ورك بتاعها اصله مجهود بصراحه انتبهت زينات لاستهزاء انتصار وادركت انها ستكون حماة ابنتها وان ابنتها ستعيش حياه مريره مع تلك المراه المغروره
حسين بانقاذ الموقف معلش بقى يا فريد ملحوقه ان شاء الله الايام جايه كتير وهتزهقوا منها كمان
فريد بمحبه ولا يهمك يا حسين المهم صحتها هى
يوسف بنفاذ صبر اراد ان ينهى هذا القاء اتفضل يا مدام دى الشبكه والفستان والحاجه هبعتم لحضرتك كمان يومين مع السواق بتاعى
ڠضب محمد كثيرا من هذا الشاب المغرور الغاضب دائما وكانه مجبرا على هذا الزواج وعلم ان شقيقته لم تكن حياتها سعيده مع هذا المغرور المتسلط انتبه لحديث
متابعة القراءة