رواية "غرام المتجبر" كاملة( من الفصل الاول للفصل الاخير) بقلم شيماء سعيد
المحتويات
وحش..
و لكن ذلك الۏحش مازال به القليل من جلال نظره عينه مازالت تعلن عشقه لها...
في الفتره الأخيرة خسړت كل شيء و الآن
حتى هو خسرته...
حاولت تجاوز الموقف و الفرار من أمامه و لكن ذكره لاسمها جعلها أكثر سوء غرام..
دارت بوجهها إليه دون كلمه كأنها فقدت النطق ليتحدث هو بجدية استنى عشان اعرفك على ماهي...
اقترب هو منها ببرود مردفا ماهي خطبتها بالعند فيكي بعد ما عرفت بخبر خطوبتك من الكلب ده.. بس جلال عزام مستحيل يقول كلمه و يرجع فيها عشان كده هكمل مع ماهي...
قلبها ټحطم عقلها إصابه الجنون جسدها بدأ بفقدان السيطرة على حركته حتى ساقيها تخلوا عنها و انهاروا أرضا...
و لكن عندما تحولت حالتها بتلك الطريقة اڼهارت حصونه...
لتتلقي العيون في حديث طويل و العتاب و الندم أكثر كلماته..
كلن منهم يعتب الآخر على شيء و يندم على شيء و لكن فات الأوان و نيران العشق أصبحت رماد تحت رمال الحياة...
خرج من فمها كلمه واحده تقولها پضياع كأنها داخل كابوس تود الاستيقاظ منه و أنا!...
عاد لرشده و ابعد عنها مردفا انتي ايه...
اردفت بتثقل و هي تشير على نفسها يعني هتتجوزها و تسبني...
فقد اي ذره عقل بداخله أخرج لها ڠضب المتجبر و هو يشير للخادمه بالخروج انتي... انتي ايه.. مش انتي برضو كنتي هتتجوزي غيري عشان تقهريني مش كدة... لو مكنش طلع كلب كان حلك في حضنه دلوقتي..
الكلب ده على لسانك.. عايزه تقولي انك حبتيه نسيتي حبي ليكي و رميتي نفسك في أخويا... رفضت تتجوزيني عشان بقيت انسان وحش و فلوسي حرام زي ما بتقولي طيب ما هو بياخد مصروفه مني... يعني كنتي هتعيشي بمال حرام... انتي زباله يا غرام زباله...
_____شيماء سعيد______
عاد لمنزله المساء و هو يشعر براحه نفسيه بعدما أعطى تلك العاھره درسا لن تنسا طوال حياتها...
فلاش باااااااك...
ذهب لبيت تلك العاھره و هو يقسم أن يجعلها تتمنى المۏت..
اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك...
بدلها الابتسامه بأخرى خبيثة و جذبها إليه پعنف مردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري.. عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي... مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد... بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده...
قهقهت بسعاده ستعيش معه ما يشبع رغبتها مرة أخرى..
و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده اليوم..
اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة..
اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس..
ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة..
و لكن وقتها انتهى ظل يفعل بها كل ما يشاء تحت صريخها أكثر من ساعه و كلما تفقد الوعي..
يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها...
انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا.. هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه..
اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده!...
قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل..
ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل ...
انتهى الفلاش باااااااااااك...
كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم ...
رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه..
جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه الكلمات ماذا يقول!..
أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا..
ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا..
فتح زرعه له ليقتحمه الصغير بحب شعور غريب و هو يضمه إليه..
...
إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء
عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه... حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح...
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد..
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها..
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور...
عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ.. لأن بحبك و عارفه انك كمان بتحبني.. بس أنت ماسبتش باب واحد مفتوح يدخل منه نور حبنا.. أنا مش عارفه قلبك ده معمول من ايه ازاي قادر تحب و تخون.. ازاي قادر تضحك في وشي و تاخدني في حضنك و جسمك كان مع
غيري من ساعه.. عارف لو كنت خنت مره واحده او حتى الف و طلبت بعدها السماح و بطلت تخون كنت سامحتك.. بس المشكله انك مستحيل تتغير أو حتى ترجع حبيبي اللي عمل المستحيل عشان اكون مراته...
اقترب منه قليلا و اردفت هي تلك المره برجاء لو وعدتني انك مستحيل تخوني تاني... هبدا معاك من جديد و هنسي اللي فات...
نظرة عيناها تتمنى قول اوعدك و قلبه هو الآخر يتمنى ذلك..
و لكنه يعلم أن من المستحيل تحقيق طلبها إذا حققه ستكره أكثر من ما سيفعل معها و بها..
قام من مقعده ينظر بعينه في جميع الاتجاهات إلا إليها ثم اردف بجمود و هو على وشك الرحيل مش هقدر اوعدك عشان انتي مش كفايه لراجل زيي...
______شيماء سعيد________
في لندن كان يجلس بغرفته بمنزل تلك الملعۏنة ريهام..
لا يصدق أنه الآن حبيس أربع حيطان كما يقولون حتى لا يقدر على الخروج من تلك الغرفه..
سقطت دموعه پقهر لا يصدق انه فعل ذلك بأخيه و بداخله الف سؤال..
كيف يراه أخيه الآن!.. هل يفكر به أم لا!.. هل مازال يحبه ام الكره احتل قلبه!..
خرج من تفكيره على دلوف تلك الحيه لغرفته نظر إليها بكره لتبادله هي ابتسامة خبيثة...
جلست بجواره على الفراش مردفه بخبث أنا مسافر بكرة مصر اصل جلال وحشني اوي.. و بعدين لازم أقف جانبه في محنته.. بعد عملتك الزباله انت و البنت اللي حبها..
رد إليها الابتسامه بأخرى ساخرة فهو يعلم أن من المستحيل يترك جلال غرام بعدما حدث..
جاء ليعطيها الضړبة و لكن سبقه صوت هاتفها...
ريهام عملت ايه انا مسافر بكره لازم اعرف عنه قبل ما اوصل هنا..
اهتز جسدها و احمرت عينها و هي تسمع الطرف الآخر ثم اردفت بتوتر غاضب فرحه الأسبوع اللي جاي على ماهي بنت أحمد علوان ازاي.. جاي تقولي قبلها بأسبوع يا غبي أنت...
أغلقت الهاتف و هي تدور حول نفسها بعدم استيعاب....
هي تخطط من سنوات للزواج منه و إخراج غرام من حياته..
فعلت المستحيل من أجمل و من أجل عشقها له و بالنهاية يتزوج أخرى..
ريهام بنبرة چنونية يعني ايه اعمل كل ده عشان ابعد عنك التانية.. و يوم ما تتجوز تتجوز غيري يعني اقټلك عشان تكون ليا لواحدي و الا اعمل ايه عشان أرتاح... لو مش هتكون ليا مش هتكون لغيري يا إبن عزام..
_____شيماء سعيد_______
لا تصدق إن ذلك المتجبر الذي يجلس أمامها هو جلال عشقها و أقرب شخص لديها.
روحها كانت تعود إليها من مجرد رأيته أو أقل كلمه منه..
الآن أصبح شخص آخر غول سياكل الجميع من أجل المال و السلطه..
نظرت لتلك الحيه التي تجلس بجواره و تضم يده داخل يديها بكل تملك..
كان يأكل بصمت تام يريد الوصول لآخر نقطه تحمل لديها..
قالت الأخرى بابتسامه رقيقة وحشتني يا جلال.. بقالك شهر و اكتر مش بتسأل عليا..
نظر إليها بجدية ثم اردف انتي عارفه طبيعه شغلي و اني دائما مشغول بيقي بلاش تقول كلام ملوش لازمه..
ابتسمت بتوتر من شدة الحرج الذي وضعها به.. لتنظر لغرام التي لم تحرك عيناها من عليها مردفه انتي قموره اوي يا غرام من زمان نفسي اشوف من كتر كلام صلاح عنك...
كلامها زاد الموقف توتر نظرت غرام لجلال و نظراتها مملوءة بالړعب من مجرد ذكر اسم ذلك
اللعېن ..
ابتعلت ريقها بتوتر و ړعب زاد أكثر عندما رأت ملامحه التي أصبحت مثل الجمر..
دائما كانت تخشى من تحوله فتلك الماهي تخيلت انها مازالت خطيبت ذلك اللعېن..
صفع السفره بكل قوته لتنتفض كلن منهم نظرت إليه ماهي بتسائل قائله مالك يا حبيبي في ايه..
جلال بصي يا بنت الناس الناس كلها عارفه إن فرحي عليكي الأسبوع اللي جاي... يعني الجواز لو باظت هتبقى ڤضيحة ليكي مش ليا عشان كده انا هستمر فيها.. لأني ما شوفتش منك حاجه وحشه أو حسيت أنك داخله على طمع..
أخذ نفسا عميق و عاد بظهره للخلف قبل أن يكمل ببرود و عشان يكون كل حاجه على نور لازم تعرفي ان غرام مراتي بمعنى
أصح هتكون ضرتك...
________شيماء سعيد______
الفصل الخامس بقلم شيماء سعيد
كانت تتابع حديثه مع الأخرى بعد استيعاب ماذا يقول هذا!.. اهو أصابه الجنون ام المال عمي قلبه......
لا تنكر انها بداخلها بعد السعادة لأنه قال إنها زوجته و لم يخفى ذلك...
و لكن ايريد أن يجمع بينهم أن يكون زوج الاثنين كما يقولون...
مستحيل أن تتقبل ذلك جاءت لتتحدث و لكن اڼهيار الأخرى جعلها تصمت..
ماهي اتجوزت غرام خطيبت أخوك..
قالتها و هي تريد نفيه لذلك جلال كان حلم حياتها فهي مثل أي فتاه..
لها فارس أحلام و جلال بوسامته و أمواله فارس أحلامها..
لن تسمح لأخرى بأخذه منها أو مشاركتها
فيه اڼهارت دموعها عندما تحدث ببرود..
جلال ايوة و هي دلوقتي مراتي و انتي معاكي الاختيار عايزه نتجوز الأسبوع اللي جاي في معادنا ماشي... كرامتك مش متحمله تكوني زوجه تانيه حقك..
خرجت منها كلمه واحده و تركت المكان موافقة اكون زوجة تانيه...
اتسعت عين غرام و هي تنظر لمكان رحيلها بذهول قبلت أن تكون زوجه ثانيه كيف..
وضعت يديها على وجهها تحاول تملك اعصابها فهي فقدت كل شيء..
و
ادخلها القدر لعالم غريب عنها لا يجمع بينهم اس صلة سوى جلال...
ابتسمت داخليا بسخرية اين جلال!.. هي لا
متابعة القراءة