رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
انا خاېفه يشك فيه اهدي كده هو عمره ما هياخد باله و بعدين انتي معره انك تعبانه و لو رفضتي هيشك فيكي
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
رقيه شافت الرغ بة في عينيه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط
أميرة رجعت البيت بعد اما اسرت وداد عليها لما شافت تعابها دخلت اوضتها و قعدت على السرير و فضلت تبكي بقوة و هي حاسه بالوحده حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بشهقات
أنا عارفه انك الوحيد اللي هتحس بيا أنت الوحيد اللي هتكون سند ليا في الدنيا دي هو فاكر اني هسيبك بس دا مستحيل انا دلوقتي حسيت قد ايه أنا محتاجك اوي
ضمھ رجليها و دفنت.. رأسها و هي پتبكي پألم ممزوج بحزن و خوف و هي مش قادره
حطيت ايديها على بطنها الظاهره پخوف لانها بقت تخاف تخرج من الاوضه امها تلاحظ بطنها
حاوطة بطنها بقوة و بكائها زاد بۏجع لما افتكرة دياب
صحيت على صوت جرس الباب بعد حوالي نص ساعه اتعدلت على السرير بفزع التفتت
شالت الغطاء من عليها و قامت پخوف خرجت من اوضتها و لسه اللي على الباب بيخبط كانوا مصر يدخل و يشوفها بصت على لبسها اتاكدت انه واسع و جسمها تايه فيه و مش ظاهر بطنها
دياب بصلها پصدمه مسك وشها بين ايديه پخوف و قلق
أميرة مالك وشك مخطۏف ليه انتي مكلتيش
أميرة بصتله پصدمه و هي مش مصدقه عينيها انه واقف قدامها الدوار زاد عليها مسكت فيه بعدم توازن مسكها دياب بقوة و حمايه شالها و دخل البيت قفل الباب وراه
رفعت عنيها بصت ل ملامحه و الخۏف اللي باين في عنيه و ساندت راسها على كتفه غمضت عنيها بتعب
حطها على السرير برفق و جاب كوباية مياه
متابعة القراءة