رواية وسيلة اڼتقام (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
لمسلم بحزن و اتكلمت بصوت مبحوح من البكاء
انا وكيلة نفسي
المأذون بدأ في كتب الكتاب و فعلا بقيت زوجته رسمي و رقيه سألته بتوتر شديد و خجل مفرط
لو الزواج تم و احنا كتبين عرفي و من غير علم العروسه دي فيها حرمانيه
المأذون لو بعلم الزوج ان مراته متعرفش بالجواز يبقى فيها حرمانيه و لو الزوج مكنش عارف و الزواج تم تبقى تشيلي الذنب بعديها لو قرارتي الموضوع تاني و الله غفور ستار و الله و اعلم
دلوقتي مبقاش حرام ادخلي البسي
خدت الشنطة و دخلت الحمام ارتدت الفستان و احمرت وجنتها من الخجل من نفسها ف كان القميص.... يصل الى الركبه و بحملات على الأكتاف رفيعه من الحرير الناعم تأملة نفسها بحزن و سرحت شعرها
مسلم بسخرية ايه بتتكسفي و لا ايه اول مره تشوفيني فيها
رقيه بخجل مفرط
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
دياب كان قاعد بيفكر في أميرة و هو بيشرب السجاير پشراسه و ڠضب ناده على العسكري پغضب
عبدالصمد
دياب هتلي أميرة عبدالرحمن من الحجز
العسكري خرج من المكتب دياب طفا السچاره و هو مستنيها تدخل بعد ربع ساعه الباب خبط و دخل العسكري و هو ماسك أمير
العسكري بصلها بارتباك و خوف من غضبه
اتشبكت هي و البنات اللي جت معاهم و ضړبوها
دياب خبط بيديه على المكتب پغضب مفرط و اتكلم پغضب
خرج العسكري بسرعه من المكتب أميرة حاولة تتماسك قدامه و سندت على المكتب و هي حاسه بدوخه شديد
شاورلها دياب على الكرسي ببرود
اقعدي عندك
أميرة قعدت على الكرسي و هي حاسه انه سامع صوت دقات قلبها القوية.... من شدت خۏفها تبعته بعنيها و هو بيقوم من مكانوا و قرب منها وقف قدامها نزل لمستوه وشها و هي قاعده قدامه
فكرتي هتعملي ايه
أميرة دقات قلبها بدأت تتسارع من كتر قربه المهلك ليها پخوف شديد و صوت أنفسها بقا مسموع اتكلمت بصوت متقطع
ممكن تديني فتره افكر
دياب رفع حاجبه بستنكار و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه ببرود
الساعه دي معرفتيش تفكري فيها و لا صحيح كنتي بټضربي... من زميلك اللي جم معاكي من شقه الدع.. اره
مظلومه و الله العظيم مظلومه
دياب قرب وشه منها اكتر و ملامحه لا توحي بالخير أبدا
و بالنسبه ل الشيك اللي لقنه في شنطتك اللي من نفس الراجل اللي كان معاكي في الاوضه القضيه لبساكي لبساكي و بموفقتك على طلبي هتطلعي منها زي الشعره من العجين
أميرة بصوت منخفض و هي بصله پخوف و تردد
م... موافقه
دياب بعد عنها بابتسامة نصر و لف على المكتب طلع ورق من الدرج و حطه قدامها و اتكلم بمنتهى البرود
امضي هنا
أميرة ورق ايه دا
دياب سند بضهره على المكتب و اتكلم بجمود
ورق جواز عرفي انا مجهزه و مفضلش غير امضتك عليه
أميرة بتعب و بعد ما امضي عليه
دياب هتخرجي من هنا و اسمك مش هيتجاب في المحضر نهائي
أميرة بصتله بنكسار.... و ألم مسكت القلم و مضت بدون تفكير على الورق بايد مرتعشه و هي متعرفش انها بترتكب اكبر غلطه في حياتها و هتدمر مستقبلها بأمضتها دياب بصلها و اترسمت شبه ابتسامة
نزل بوشه لمستوها و همس جنب ودنها بفحيح
دلوقتي جه الوقت اللي اخد فيه حقي تعالي معايا
أميرة بصتله بعدم فهم
حق ايه أنا مش فاهمه حاجه و بعدين انت هتوديني على فين
دياب بنظره رعبتها
شقتي انهارده ليله فرحي و لازم اتاكد بنفسي انتي فعلا مظلومه زي ما بتقولي و لا روحتي الشقه بمزاجك
اكمل و هو بيمسكها من شعرها پعنف و همس همس قاټل... قدام شفيفها بقسۏة
بس و رحمة الغالين لو طلعتي مشيك بطال لا ھدفنك حايه تحت التراب
ساب شعرها و مسكها من ايديها بقوة قامت معاه من على الكرسي و هي مسكه ايديه پألم.... و مشيت معاها و هو سحبها من ايديها
حسيت بالدنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض فاقده الوعي دياب بصلها ببرود و نزل لمستوها على الأرض شالها حطها في العربيه و جاب زجاجة برفيوم من بتوعه و حاول يفوقها بكل الطرق بدون جدوى طلع على اقرب مستشفى
صباحا...
بدأت أميرة تفوق تدريجيا فتحت عنيها بوهن لقيت دياب قاعد جنبها غمضت عنيها من الألم.... و اتكلمت بارهق
انا فين
دياب اتعدل في قعدته بقلق في المستشفى
حطيت ايديها على ايديها المكسوره... پألم شديد
حاسه پألم.... شديد مش قادره استحمله
دياب ضغط على زرار جنب السرير و قال بحنان
دلوقتي الدكتور يجي يديلك مسكن
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع
ماما فين
الممرضه دخلت عليهم بابتسامة حمدالله على سلامتك عامله ايه دلوقتي
أميرة بصوت منخفض متعب و دموع
في ۏجع في جسمي كله و حاسه بدوخه جامده
الممرضه ادتها حقنت.... مسكن في المحلول و خرجت اكملت اميرة بتعب
فين ماما
دياب هكلمها تيجي تشوفك عشان نخلص المحضر
أميرة پخوف مفرط
محضر ايه متقولش ل ماما حاجه
دياب بتأكيد مامتك مش هتعرف حاجه المحضر اللي اتعمل اتكتب فيه ان ناس طلعت عليكي و كانوا عايزين يسرقه... اللي معاكي و انتي اعتراضتي ضربوكي.... و سرقه اللي معاكي و رموكي في الأرض مغم عليكي
دياب قام من مكانوا فتح
هزت رأسه پخوف دياب ابتسم و هو بيمسك خدها بلطف
شاطره و جوازك مني محدش يعرف بيه حتا لو امك عشان لو حد عرف هزعل منك و انتي شوفتي بنفسك لما زعلتيني عملت فيكي ايه
أميرة بعدم فهم يعني ايه
دياب يعني تسمعي الكلام
غمضت عنيها و نامت بتعب من شدت مفعول المسكن دياب طلع موبايلة و رن على وداد
وداد كانت قاعده على الكنبة مستنيه اي مكلمه و هي على اعصابها رن موبايلها رديت بسرعه
الو يا دياب بيه عرفت مكان بنتي
دياب بصوت هادي و اتكلم بحترام
اه هي في المستشفى دلوقتي تقدري تيجي تشوفيها
وداد قامت بسرعه خدت شنطتها و خرجت من الشقه
مسافة الطريق و هبقا عندك سلام
وداد نزلة ركبت عربيتها و في رقم قياسي كانت وصلت المستشفى سألة على غرفتها و راحت على الغرفة لاقيت دياب واقف قدام الغرفة
زي ما حضرتك قولت لما فرغنا الكاميرات البنت طلعت راحت المكان بالغط و بعد ما دخلت الشقه بدقايق الشرطه اقټحمت المكان و البنات اعترفه انهم اول مره يشوفها كدا ملاهاش قضيه
دياب انتبه لوجود وداد
تمام روح انت و تابع القضيه دي
وداد و هي بتتنفس بسرعه و قالت پخوف
أميرة فين ايه اللي حصلها
دياب حاول يطمنها هي كويسه الحمدلله متقلقيش عليها هو بس اللي حصل ان فيه ناس طلعت عليها و كانوا عايزين يسرقوها.... بس هي عرضتهم ضړبوها و خدهو منها حاجتها و سابوها في الشارع و واحد شافها و نقلها هنا المستشفى و بلغ البوليس و جاري البحث عن اللي عمل فيها كدا
بعد مرور اسبوعين مسلم دخل الغرفة اللي حابس.... فيها رقيه لاقها قاعده ضمھ قدمها و بتبص حوليها پخوف شديد
مسلم سند بضهره على الباب و ربع ايديه ببرود
لسه متعودتيش على القعدة هنا
رقيه بصوت مبحوح انا عطشانه اوي ممكن مايه
مسلم راح عندها مسكها من ايديها و طلع من الأوضه
كل اللي عايزه فوق
رقيه طلعت معاه و هي مېته من الړعب على العزاب.... اللي بتشوفه كل يوم على ايديه دخلت غرفته لاقيت صنية أكل على الترابيزه متجهزه و عليها مياه
راحت على المياه بسرعه و شربت بعطش شديد مسلم صعبت عليه حالتها بس نفض كل الأفكار اللي في دماغه و دخل غرفة الملابس و خرج و هو ماسك في ايديه فستان نوم أسود
مسلم خلصي يلا مش فضيلك
رقيه بصتله پخوف شديد و قالت بصوت متقطع
ممكن تسبني أنهارده حاسه اني تعبانه
مسلم مش هتبطلي نفس الاسطوانه اللي بتقوليها كل يوم قدامك خمس دقايق هسيبك تكلي و تجهزي
رقيه بتعب بس انا بجد تعبانه مش بكذب عليك
مسلم بعصبيه وانا مش هممني تعبك و لا عايزك تنطقيها قدامي تاني
رقيه پغضب و صوت مرتفع
ليه انا مش بشړ بحس و بتعب انت واحد مريض ماشي ورا رغباتك.... الحيوانيه
مسكها من شعرها بقوة صړخت رقيه پألم أتكلم مسلم من بين سنانه پغضب
بت انتي مبتحرميش و لا بتيجي بالذوق لازم ټضربي.... كل يوم عشان تحترمي نفسك
رقيه حطيت ايديها على وشها تتفاده ضربه.... و اتكلمت پبكاء و تعب
انا اسفه هسمع كلامك بس بلاش ضړب أنهارده جسمي كله بيوجعني من ضړبك
مسلم ساب شعرها و هو بيزقها رأسها اتخبطت في جنبها في الترابيزه صړخت پألم و هي مسكه دماغها و حست بدوخه شديده
مسلم
اعملي زي امبارح
رقيه دخلت الحمام و غابة دقايق و خرجت و هي حاط منشفه صغيره على كتفها و مسكه طبق كبير مليئ بالمياه حطته تحت رجليه و قعدت تحت رجله
كان متابعها برغبه... رقيه مسكت رجليه حطتها في الطبق و هي بتغسلها بدموع و زل طلعت
متابعة القراءة