رواية مواجهة القدر "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني (كاملة جميع الفصول) بقلم لادو غنيم
المحتويات
استغفر الله العظيم
مواجهة_القدر_ترويض_ملوك_العشق_جزء_الثانى_ح_1
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
طب ايه رأيك أن الحصة هتكمل و دلوقتي بس معاكى أنت
لم يعطيها فرصة للرد بل حملها
و عندما أصبحا داخل حجرتهم أنزلها
هكذا أخذ قراره بمكرا حاد فتراجعت خطوات للوراء غير مهتمة بما يقول
قائلا بجدية
جبران أنا مبهزرش والله هصرخ
يعنى هيبقى لا صړيخ والا عمايل دا حتى كده شكلى بقى وحش أوي قدامهم أبويا كل شوية يقولى مفيش ولى عهد جاي أقوله أيه معلش يا حج مراتى مقضياها معايا أخوات
أصبحت بركن الحائط بعدما أصبح ب السروال فقط فتلبكت قائلة
رفض قائلا بغزلا
نعم تخاف ليه هو أنا خيال قدامك و الا هو من الطبيعى
تنهدا ببعض الثبات
الموضوع كان قبل جوازنا بسنتين يعنى حاجة خلاص راحت لحالها المفروض تحسبينى من لما أتجوزتك و مظنش أنى عملت حاجة زي دي من يوم ما بقيتى مراتى
بس دا ما يمنعش أنى غيرانة يا جبران
غيرتك متجيش حاجة جانب جنونى لما بفتكر أن فى راجل غيري كنت مابين أيديه الحد الحظة ديه مش قادر أنسا الموضوع يا رؤيه أنا بعافر معا نفسي يوماتى عشان أتجاهل الۏجع اللى جوايا أنا بدبح فى كل ثانية بتعدى مائة مرة جوايا ولعه بتحرقنىقسما بالله أنا جوايا خړاب لسه جوايا حاجز مقدرتش أتخطاه الحد دلوقتي الموضوع مش سهل عشان أنساه بسهولة كده و أكمل رغم عشقى ليكى بس لسه چرح قلبى متعفاش حبى ليكى عامل زي المسكن بيسكن چرحى بس مش قادر يشفيه والله العظيم أنا بحارب نفسي يوميا عشانك عشان حبيتكبتجى عليا أوقات بلعڼ فيها قلبى اللى حبك و بكره روحى اللي عشقتكبس بمجرد ما شوف عيونك نبضى بيحركنى و بلقى نفسي مربوط مش قادر أعمل حاجة غير أنى أحبك و خاف عليكى لأحسن تضيعى منى
أنا بحبك يا جبران بحبك من قبل ما تعرفنى من قبل ما تتجوزنى كنت بشوفك فى الشركة لما بروح لبابا و حس بنبضى بيخبط على باب قلبى عاوز يخرج عشان يروحلكعيونى مكنتش بتنزل من عليك كل حركة ليك و كل كلمة و كل نظرة كانت بتخلى قلبى يتعلق بيك أكتركنت بالنسبالى زي الطيف بتعدي من قدامى ساعات كتير كنت قعد فى أوضتى و أتخيلك و قول لنفسي بلاش أوهام جبران فى عالم و أنت فى عالم تانى حتى يوم ما ماما قالتلى أنى هتجوزك فى عز وجعى قلبى نبض فى السر بفرحة عمري ما حسيتها و يوم ما دخلت عليا الحمام بالغلط و شوفتك قدامى حسيت أنى فى عالم تانى مكنتش مصدقة أنك قدامى و باصصلى أوقات كتير لما كنت بتنام كنت بقوم وقعد جنبك و أفضل بصالك و من جوايا بتمنى لو بس كنت برجع و قول كفاية أنى قادره أشوفه و أبقى جانبة أنت الحياة ياجبران ليا أنا كلى ليك لوحدك اللى فات من عمري أعتبره محصلش لأن أيامى قبلك مكنتش حياة أنا عمري أبتدى يوم ما تكتبت على أسمك و أنت غايب عنى بحس أنى ضايعة و موجوعه مهما كان حوليا ناس محدش فيهم بيقدر يعوض مكانك لو حبك معناه موتى فأنا عشقة
يردد كنيتها رؤيه يا رؤيه
أنا هنا يا جبران ثوانى أهو خارجة
فتحت باب الحمام و خرجت إلية بثوبا زهري و طرحة بيضاء بوجها مشرقة ببسمة خطفت بصيرته و جعلته يبتسم لوجهها بعشقا قائلا
صباح الخير على رؤية عين جبران
تبسمت له بحبا
صباح النور يا حبيبى
بذراعية يتمتم
ايه اللى مصحيكى بدري كده
بصراحة هلال بعتتلى عشان أروح معاها مشوار مهم يخصها فقولت البس على ما تصحى عشان لو وافقت أبقى جاهزة و متأخرش عليها
مشوار ايه و فين يعنى
مش عارفة هى قالتلى معاد معا المجموعة اللى هتصمم لها غرفة البيبي
تنهدا بجدية مبتعدا عنها
تمام بس متتأخريش
حاضر
داعب وجنتها باطراف أصابعة ثم دخلا الى المرحاض. اما هى فدلفت إلى الأسفل حيث تقف هلال معا عامري الذي يشعر بالقلق و يقول
هلال أعفينى من الموضوع دا أنت كدة عاوزه جبران و عمران يلعبوا بيا الكورة
هتفت بجدية
متقلقش يا عامري أنت ملكش علاقة اصلا بالموضوع أنت كل اللى عليك أنك هتقولهم اللي قولت هولك
بلع لعابه بتردد
أنت ليه متخيله اللى قولتى هولى دا عادى ما تحضرينا يا رؤيه
وقفت بجانب هلال تسأل مستفهما
خير فى ايه
نفى قائلا
خير ايه هلال عاوزه شړ
ضيقة عيناها بفضولا
أنت عاوزه ايه يا هلال
هتفت بأصرار
عاوزه أرد لعمران اللي عملوا لما كان فى لندن عند فريدة هو و جبران أتمادو هناك معا البنات و أظن أن أنت كمان عاوزه تعلمى جبران درس عشان ميفكرش أنه يبص لبنت غيرك و يحس بالغيرة عليكى صح و الا أنا غلطانه
صح أنا الحد دلوقتي كلام فريدة شاغل بالىبس بردو مقولتليش ايه دخل عامري بالموضوع !
تنهدت بجدية قائلة
أحنا دلوقتي رايحين أنا و أنت نقابل مصممين غرفة البيبي و أنا أختارت أتنين مصممين حرفيا عمران و جبران مش بيطقوهم فأنا كل اللى طلباه من عامري أننا بعد ما نمشي يقعد معا جبران و عمران و يقولهم على أسماء الشابين و المكان اللي هنبقى موجودين فية !
لمعت عين رؤيه بالمغامرة فكم تشتاق رؤية غيرة جبران عليها
بصي هو الموضوع مقلق أوي بس بما اننا كده كده هنقابلهم عشان شغل فتمام يقولهم!!
مادا اللى بحاول أفهم هوله أننا كدة كدة رايحين عشان شغل ها يا عامري قولت ايه بقى
يا بنتى أنت و هى جبران و عمران لو عرفوا أنكم بتقابله الشابين مش بتقابلة بنات مش بعيد يحددة أقامتكم فالبيت بعد كدة
سألته رؤيه مستفهما
ليه مش المفروض أن هلال سيدة أعمال و بتعمل مشاريع و مقابلة معا شباب
أيوة دا صح بس عمران مانعها من أتمام أي مقابلة خارج الشركة يعنى كل عملائها بتم مقابلتهم داخل مكتبها فى الشركة فتخيلى بقى ايه اللي هيحصل لما أبلغهم أنكم فى مقابلة معا الشابين و مين كمان أكتر أتنين مش بيقبلوهم
ليه يعنى مش بيقبلهم!
أجابتها هلال ببسمة
أصلهم بصراحة حاجة كدة عيون زرقه و شعر بنى و عضلات بصي جو أوربي أوي و جبران و عمران دائما بيقوله عنهم شباب ملزقة بتلف حولين البنات عشان كده عمران كان دايما بيرفض انى أتعامل معا حد منهم بسبب محاولتهم للتقرب من أي بنت بيشتغله معاها
ذاد حماسها أكثر
دا كدة الموضوع أحلو أوي أوكى أنا معاكى
تدخلت هلال من جديد
عامري خلاص بقى عشان خاطرنا وافق بليز بقى
ماشى يا هلال بس مليش دعوة بقى لو حصلت خناقة بسببكم
متقلقش هنسيطر على الموضوع ياله هنمشي أحنا بقى و خمس دقايق هتلقيهم نزلين يفطروا و قتها أبدأ بقى معاهم
الكلام
ذهبت هلال و رؤيه تاركين عامري فى مأذق
و بعد عشر دقائق كان يجلس عمران و جبران بجانب بعضهما ينتظرا تحضير الفطور و أمامهم يجلس عامري الذي يدرس ما سيقولة داخل عقله حتي تحمحم بجدية و قال
بقولكم ايه هو مش انتو رافضين التعامل معا أيهاب و شهاب
هتف جبران بجفاء
أيوة بتسأل ليه
بلع لعابه بتردد قائلا
اومال ليه هلال و رؤيه راحوا يقبلوهم
تجحظت عين الأثنين بشهب ڼارية و هتف جبران بحنقا
رؤيه مين اللى راحت تقابلهم
بقلقا
رؤيه مراتك و هلال شوفتهم و هما خارجين من شويه و قلولى أنهم رايحين يقبلوهم عشان يصمملهم أوضة أبن عمران
فزع جبران من فوق المقعد بزمجرة
د أنا هطلع عين أهلك يا رؤيه
فزع الأخر جواره بذات الزمجرة
يومك أسود من لون شعرك يا هلال صبرك عليا
قولى يالا مقالتش ليك المكان فين
سأله جبران فأجبه عامري
متهيقلى فى المطعم اللى فى التجمع اللى كنا فيه أخر مرة معا وفد الشركة الألمانيةبس أنتو بتسأله عن العنوان ليه
ضيق عيناه بحنقا
مفيش هنروح نفسحهم و نرجعلك يا حبيب أخوك
هتف جبران و ذهب برفقة عمران إلى مكان تواجدهم و كلن منهم بداخله نيران تأكله من شدة الغيرة على زوجتة
يتبع
ياريت يبقى فى تفاعلترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_2
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وصلت رؤيه و هلال إلى المطعم و جلستى على الطاولة الفارغة أمامهما بجانب بعضهما و فى ذلك الوقت لمحة هلال التوتر علي الأخري التى تفرك يداها فسألتها مستفهما
مالك يا رؤيه شكلك متوتر كدا ليه!!
تنهيده عميقة خرجة من جوفها محملة بالندم الممزوج بالخۏف دا غير بقى أنهم هيفقده ثقتهم فينا و الأهم أن الموضوع دا تم من سنتين و جبران أكدلى و أقسملى أنهم معملوش حاجة معا البنات
بادلتها النقاش بتفهم
طبعا من الجانب الدينى معاكى حق بس أحنا فى الأساس جاين عشان شغل مش جاين عشان نتسلى و ربنا شاهد على
كدا
ربنا رب قلوب هو عارف أننا جينا و فى نيتنه أننا نغيظ أجوزتنا و نضايقهم دا اللى كان فى نيتنه يا هلال و دا اللى هنتحاسب علية!
أستوقفتها بكلامها المواكد دينيا فرفعت يدها
و فركت شعرها بهدؤا
قلقتينى و الله بعد ما كنت متحمسة
لأن فعلا الموضوع مقلق و حرام بصى خلينا نقوم نرجع القصر قبل ما يحكى عامري لعمران و جبران
أقنعتها فأومأة برأسها و كادت تنهض لكنهما وجدا أيهاب و
متابعة القراءة