رواية امل الحياة (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
وابتسمت واتكلمت بخبث
تعالي كدا عايزكي
راحت حياة عندها ودخلت جوا حضنها
فردوس بهدوء وهي بتق بل راسها
اهدي ريان شخص قوي وهيعرف ياخد باله من نفسه
فاكره يحياة اليوم اللي جايين فيه من المستشفى اليوم اللي عرفتيه فيه فاكره
هزيت حياة راسها وهي بتبصلها باستغراب
كملت فردوس دخلت الاوضه لاقيتك ماسكه اللاب وبتتفرجي على صوره ريان
فردوس بحنان ااه شوفتك ومرضتش اتكلم لانك وقتها كنتي على زمه كريم ومفيش واحدة كبيره وعاقله بتمسك صوره واحد غير جوزها وتعقد تدقق فيها وتبصلها كدا حتى لو جوزها بيعاملها وحش صح
حياة بحزن والله يا ماما استغفرت وقتها وقفلت اللاب خالص وفضلت طول ما انا على زمه كريم بحاول على اد ما اقدر اشيله من دماغي
و لا وانتي بتقوليلي لا يا ماما دا عنده تلاتين مستحيل يكون متجوز مع انه عادي يتجوز وهو عنده تلاتين مش فاهمه انا ليه مستحيل
حياة بخجل وتوتر وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها لا يا ماما انا بس
هتضحكي على اللي خلفتك وربيتك وفاهمكي اكتر من نفسك يبنت بطني أومال انا وافقت على جوازك منه ليه وعلى فكره مكنتش هوافق برضوا لو مكنتش شوفت في عينه انه حد كويس انا مسحتيل اكرر نفس الغلطه واجوزك غلط تاني يبنتي
حياة بدموع ماما اللي انتي بتقوليه دا مستحيل اول حاجه عشان ريان مش بيحبني تاني حاجه عشان انا مش بخلف والاكبر من كل دا هو الماضي بتاعي اللي مستحيل اي راجل يقبله على نفسه
حياة بتوتر لا
فردوس پحده حياااة
حياة بهدوء لا يا ماما لا انا بس كنت معجبه بيه واول اما هنطلق الاعجاب دا هيروح على طول
فردوس بسخريه هنشوف يحياة المهم لما الجواز يبقى حقيقى ومن قبل ما تتكلمي انا واثقه انه هيحصل هنروح لدكتور ونشوف موضوع الحمل دا ماشي يحبيبتى
حياة پحده مش هيبقى يا ماما مش هيبقى وانا مستحيل اربط حياة شخص بيا واحرمه عمره كله ما انه يبقى اب
حياة بمقاطعة ودموع ماما ارجوكي الكلام في الموضوع دا بيوجعني اوي والله ارجوكي متتكلميش فيه تاني انا لا عايزه ريان ولا عايزه ابقى ام انا هطلع اخاد دش واذاكر شويه وبعدين انام يلا تصبحي على خير
قالت كلامها وخرجت وهي بتمسح دموعها
فردوس بصيت لطفيها واتكلمت بتحدي
مبقاش انا فردوس لو مخلتش جوازكوا دي حقيقى وخليتك تعترفي انتي وهو بحبكوا لبعض
يواااه بقى كل شويه انسى اجيب هدومي من بيتنا
قالت كلامه وخديت قميصه ودخلت الحمام
كان قاعد على السرير وفارد رجليه وشارد
فاق من شردوه على البنت اللي خرجت من الحمام قعدت قدامه واتكلمت بدلع وهي بتحط ايديها على اللزقه الطبيه اللي كانت محطوطه على جانبه
من ايه دا يحبيبى
ريان پغضب وانتي مالك
نسمه بدموع انا بس كنت بطمن عليك خلاص متزعلش نفسك انت اكيد تعبان تعال وانا هنسيك تعب اليوم كله
بص قدامه واتخيل حياة واقفه وهي بتبصله بغيره وڠضب
ابتسم بحب
اتحول لحزن كبير لما اكتشف انه مجرد بيتخيل وانها مش موجوده ومش معاه
لاقى نسمه بتقرب منه
بعدها عنه پغضب مفرط
بصتله باستغراب مالك يا ريان
قام وقف وبدأ يلبس قميصه پغضب واتكلم بضيق
انا همشي
نسمه بدموع وانت جاي ليه ادام هتمشي
انت مالك متغير ليه كدا انهارده
فتح الكومود اللي جانبه پغضب وطلع منه ورقتين جواز عرفي وقطعهم واتكلم پغضب
مبقاش فيه ما بينا حاجه واياكي المح طيفك انتي فاهمه
هزيت راسها پصدمه وخوف ودموعها على خدها
خرج من الاوضه پغضب وخرج من الشقه وهو في قمه غضبه
فضل سايق عربيته بسرعه چنونيه وبي ضړب دريكسيون العربيه پغضب حس انه لما راح لنسمه يبقى كدا بيخ ون حياة وڠضب من نفسه لانه مش عارف يفكر غير فيها حتى وهو مع غيرها اتكلم پغضب مفرط
عيله عيله تعمل فيا كل دا وفي يوم فوق فوق انت مينفعش تحب وتتجوز وتعمل اسره كفايه يا ريان شهرين الانتخابات استحملهم وأطلقوا
حس بغصه في قلبه لما لسانه نطق انه هيطلقها
فاق من غضبه وشروده على رنين هاتفه لاقها حياة
اتنهد وهو بيطلع غضبه كله ورد
استنى شويه من غير ما يرد ومستنيها تتكلم لكن فضلت ساكته
فضل سامع صوت أنفاسها شويه واتكلم بهدوء
نفسك صوته حلو
حياة بهدوء انا عارفه اني مليش حق اسأل انت فين بس انت تعبان ومكنش ينفع تخرج بس براحتك انا اسفه اني رنيت
ريان بهدوء ليه ملكيش حق
مش انتي مراتي برضوا
حياة بدموع وهي بتفتكر كلامه
ما احنا متجوزين لسبب وانا مش حاجه مش دا كلامك
خرج من العربيه وهو بيتنهد پغضب وقفل المكالمه وطلع
بصيت للفون بدموع ومسكت المخده اللي جانبها على السرير ورميتها وقبل ما تقع على الارض كان ماسكها ريان وهو بيتصنع الالم وماسك جانبه
ااااه
جريت عليه بسرعه وخوف والله ما شوفتك هي جت في جانبك انا اسفه
قالت كلامها
بيوجعك اوي نطلب الدكتور
مكنتش مركزه مع نظراته اللي بتتفحصها وكانت بتبص لجانبه وهي بتشوف لو مسرب د م أو اللزقه انفكت
قالت ليه اممم تعال ارتاح
اتنهد پغضب وبعد وراح نام على السرير وهو بيفرد جسده بارهاق اتكلم برجاء وهو بيبص لحياة اللي كانت واقفه بتفرك في ايديها بخجل وتوتر
طب ممكن تنامي جنبي زي انبارح وهنام محترم والله
هزيت راسها بهدوء وراحت عنده ونامت وغمضت عينيها بصلها بحب وهو بيتكلم في نفسه
انتي عملتي فيا ايه يحياة حاسس انك مألوفة بالنسبالي واعرفك من زمان وخصوصا صوتك ما هو مش معقول يكون جوايا كل اللخبطه دي من واحدة لسه عارفها انبارح
بعد مرور بعض الوقت حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت
فضل باصصلها لحد اما غلبه تعبه وذهب في نوم عميق
في الصباح
و بالتحديد في عياده النسا
كانت قاعدة روان على سرير الكشف بتظبط هدومها
راحت قعدت قدام الدكتورة على كرسي المكتب
و اتكلمت پغضب
انا بقالي دلوقتي سبع شهور بتعالج ومفيش فايده يا دكتورة اعمل ايه انا عايزه ابقى ام وكمان أهل جوزي مش سايبني في حالي وجوزي اتصرفي اعملي اي حاجه حتى لو عمليه انا جاهزه
الدكتوره بهدوء مدام روان قولتلك العلاج هيطول والحمد لله احنا وصلنا لمرحله كويسه اصبري وهيحصل
روان بحزن ودموع اما نشوف
اتنهدت بدموع وهي خاېفه متخلفش
دا تبقى مصېبه
هقول لخالتي ايه وكريم يا رب طفل واحد بس طفل بس واحد نفسي ابقى ام
وصلت البيت ودخلت بيت خالتها
لاقيت كريم قاعد في الركنه وناديه في المطبخ
اتنهدت بحزن وراحت قعدت جانبه
كريم
كريم وهو متجاهلها وبيقلب في الفون
اممممم
روان پغضب ودموع كريم انا بكلمك رد عليا انت ليه بتتعامل معايا كدا كل دا عشان حملي اتأخر شويه
كريم بضيق حياااة
روان بصتله پصدمه ودموع والم
انا اسمي روان يا كريم مش حياة
كان لسه هيتكلم بس قاطعه ناديه
انتي كل يوم في خنا ق يا روان ارحمي ابني بقى وبطلي تنكدي عليه مش كفايه مستحملك كل الشهور اللي فاتت دي وانتي مش عارفه تجبيله عيل واحد ابني الحمد لله زي الفل وحملت منه حياة قبل كدا انما المشكله فيكي انتي روحي اتعالجي والا هضطر اشوفله بنت تانيه يتجوزها انا عايزه اشيل حفيدي على ايدي في الشويه اللي فاضلين من عمري
روان بصتلها پصدمه واتكلمت پغضب
انتي عايزاه يتجوز عليا يخالتي هو مش
كفايه اني استحملت الزف ته اللي اسمها حياة وما صدقت انها خرجت من حياتنا جايه دلوقتي انتي بتقولي بكل بساطه انك عايزه تجوزيه عليا
رندا قامت من النوم على صوتهم بتعب وخرجت كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما الباب اتفتح ودخل منه مجدي بشنطه هدومه
رندا جريت عليه بفرحه كبيره
بابا وحشتني اوي
ناديه وروان وكريم بصوله پخوف شديد
مجدي بحب وهو بيق بل رأس رندا
معلش يحبيبتى انا عارف اني كنت مقصر جدا معاكوا ومكنتش بسأل بس كنت مطحون في الشغل
عامل ايه يا كريم اومال مراتك فين
ناديه پخوف شديد ما هي روان اهي
مجدي بهدوء حياة فين عايز اطمن عليها وعلى فردوس
كريم خفض راسه پخوف وناديه بصتله پخوف شديد
رندا بتلقائيه حياة مشيت من البيت يا بابا
مجدي پغضب مفرط مشيت من البيت ازاي
كمل وهو بيروح يقف قدام كريم وبيتكلم بفحيح
عملت في بنت اخويا ايه
يتبع
اخيراااا يا عم مجدي البت بقالها سبع شهور متمرمطه هي وامها
اما نشوف ناديه هانم والاستاذ كريم هيطلعوا من الورطه دي ازاي
17
الفصل السابع عشر
وقف قدام كريم واتكلم پغضب مفرط
عملت في بنت اخويا ايه
كريم كان لسه هيتكلم بس قاطعته ناديه لما اتكلمت پحده وهي بتقف قدام كريم
مش كل اما يحصل حاجه لبنت اخوك تلبسها في ابني من غير ما تسمع اللي حصل ايه
مسح على وشه پغضب وبصلها بانتباه واتكلم پحده ممزوجه ببعض السخريه
وايه بقى اللي حصل
فهميني حياة وفردوس مشيوا من البيت ليه يا ناديه
ايه اللي يخلي بنت اخويا تسيب بيت ابوها اللي اتربيت فيه وتمشي وهي حامل وعلى زمه ابنك
ناديه پحده وڠضب
ذمه ابني ااااه
اللي انت متعرفهوش بقى يا مجدي ان الست حياة اللي انت ديما بدافع عنها دي
هي نفسها اللي اجهض ت حفيدك وهو جوا بطنها وم وتته من قبل ما يشوف الدنيا عشان عايزه تتخلص من ابني وتطلق منه
و هي نفسها برضوا اللي طلبت منه الطلاق وسابت البيت ومشيت وكأنها ما صدقت تخل ص منه
مجدي بصلها ومعالم الصدمه بانت على وشه اتكلم پصدمه وهمس
مستحيل مستحيل حياة تعمل كدا
انا عارف حياة كويس وعارف ان عمرها ما تقدر تأ ذي نمله ازاي هتم وت ابنها اللي هو حته منها
انتوا اكيد فاهمين غلط حياة مستحيل تعمل كدا
ناديه پغضب وصدمه
بعد كل اللي حصل
بعد كل اللي حصل ولسه برضوا بدافع عنها
كملت پغضب مفرط وهي بتص رخ في وشه
بقولك م وتت حفيدك قبل ما يجي الدنيا حر قت قلبي وقلب ابنك عليه حر ام عليك يا مجدي حرام عليك
هتفضل لحد امتى واقف في صفهم وجاي علينا فهمنا انك بتنفذ وصيه اخوك الله يرحمه ومكنتش عايز تحسسهم بغياب ابوهم لكن تيجي علينا عشانهم
لما رفع محمود اللي يرحمه على ابنك الله من لحمك ود مك السلا ح فضلت ساكت وسبته وكان هيم وته
متابعة القراءة