روايه سرداب الغرام بقلم ندا حسن (كامله)
طالعها بتوتر:رضوان بيه عايزني اتجوز نورا عليكي
اتسعت عينيها پصدمة -تتجوز! لم ينهش القلق قلبها منذ قليل! كانت على حق نظراتها إليه تبدلت مئة وثمانون درجة، وارتفعت دقات قلبها الذي أتى به نصفين، تعلقت عيناها به وتمسكت بكف يده تعتدل أمامه على الفراش ثم بدأت متحدثة بلهفة والترجي يُسيطر على حديثها ونبرتها:
بدل الأدوار وأمسك هو بيدها يضمها بين يديه وعانق قلقها بحنان نظرته ثم قال برفق:
-اهدي يا مهرة لو سمحتي
سألته مُستنكرة:
-اهدى إزاي
أومأ إليها بهدوء وأكمل ليطمئن قلبها بحديثه الذي كان محاولًا به أن يبث الهدوء إليها ولكنه كان ملئ بالغرام:
سألته مرة أخرى وهناك مليون مشهد ومشهد يأتون على خلدها في لحظات عصيبة لم تمر بعد:
-طيب قولي ايه اللي حصل
تنهد وعاد للخلف يستند برأسه إلى ظهر الفراش وبدأ يسرد عليها بهدوء:
-زي ما أنتي عارفه هو في خياله مخطط وراسم من زمان إني اتجوز نورا وأهي رجعت والمفروض اتجوزها
أكمل بصدقٍ قائلًا:
-هو كان كلمني قبل ما ترجع بأسبوع وأنا رفضت وشدينا مع بعض محبتش أقولك علشان متزعليش
رواية سرداب الغرام بقلم ندا حسن