رواية الوهم القاټل مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان

رواية الوهم القاټل مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان

موقع أيام نيوز


وينغمس فيه ولا يرحم من يقف امامه ومع ذلك كان له في امور التسليه البسيطه ويحب ان يري النساء تترمي تحت قدميه كان ذلك يشبع غروره ولكنه لا يعيرهم اي انتباه كان لا يخطي ولكن من فرط رجولته اصبح حديث المجتمع المخلي التي تتمناه اي انثي وبالفعل كانو يحومون حوله بلا كلل ولا ملل ويتفننون في لفت انتباهه لعله ينظر اليهم نظره واحده ولكنه كان رجلا ثقيلا لا تعجبه اي ست من الاساس فكان مثال لرجل الاعمال الشديد الذي ليس له اي نقاط ضعف تزوج مراد من احدى النساء للعائلات الكبرى فكان زواج من اجل المصلحه ومن اجل اندماج الشركات هذه الفئه من الناس يعتمدون على المصالح اكثر من المشاعر كانت زوجته امراه مدلله تحب الخروج والسهر ولا تتعب من سهراتها يوميا ناسيه بيتها تماما كانت لا تمل ولا تكل من الطلبات وابتزازه نفسيا وماديا و كانت تتحدث مشاكل عديده بينهم فهي لا تتحمل طبعه الحاد ورجولته الزائده وهو لا يتحمل طبعها المنفلت وابتعادها المستمر عن بيتها وسهراتها المستفزه كانت تلبس ما يحرجه في رجولته وكان الوضع بينهم كالچحيم بالنسبه له فكان لاياتي للبيت هربا منها كانا قد انجبا طفله جميله تسمي ليان وقد اصبحت في الثالثه من عمرها كانت طفله ملائكيه ولكنها كانت تفتقد الحنان بشده فامها منذ ان ولدتها احست انها عبئ عليها فتركتها للخدم كانت اما بالاسم فقط وكانت مشاكلها من الاساس انها لا تريد ان تنجب وقد تشاجرا كثيرا من اجل انجاب تلك الطفله وكان ذلك باقناع من اهلها فمراد رجل يتمناه الجميع ولكن تلك الجاحده المغروره لا تقدر ما معها ولكن بانجاب تلك الطفله جابت التعاسه لابنتها الصغيره وكانت تلك الصغيره قد التصقت بالجده بشده لانها هي الوحيده التي تعطيها الحنان فالاب منشغل دائما في عمله رغم انه يحاول بصعوبه ان يجعل لها وقتا في حياته فكان تقريبا لا يلتقي بزوجته التي اصبحتت تتأفف دائما وتتذمر من العيشه ام عن الام فكل شاغلها و همها الذهاب الى النوادي والحفلات وصحبه اصدقائها فهي ليست قادره ان تكون ام ولا تصلح من الاساس ان تكون اما ظلت المشاكل تزيد وتزيد بين مراد وزوجته وكان هو يصبر

عليها من اجل ابنته فكان تاره يتشاجر معها و تاره اخرى يجعل والدها يتدخل ولكنها كان الامل مفقودا فيها ان تكون امراه صالحه وام وزوجه جيده في احد الايام اشتد هذا الخلاف ما بين مراد وزوجته وكانت تدعى كاميليا فكان يريد ان يمنعها من كثره الخروج وهيا لم تلقي بالا باوامره فكل شاغلها نفسها وفقط فظلا يتشاجران بشده وهنا قررت كاميليا ان تنهى تلك العلاقه وتطلب منه ان ينفصلا فهي لم تعد قادره علي ان تكمل حياتها معه فهي ليست قادر على تحمل المسؤوليه وهنا كانت الصدمه عند مراد انه فوق طلبها للطلاق قد تخلت ايضا عن ابنتها وانها لا تريد منه شيئا وتريد ان تبتعد عنهم كان مذهولا يشعر بالقرف منها فهيا كل ما تفكر به متعتها ومتع الدنيا التي انغمست فيها و صحبه السوء التي انسيتها فطرتها كام و انسيتها كونها زوجه زوجه من المفترض ان تركن الى زوجها وتكون سكنا له هنا انصاع مراد اليها فورا ونفذ كل اوامرها وابتعد كل منهما بهدوء ولكنه كان قد اعد كل شيئا بالقانون لكي تتنازل له عن حقوقها في ابنتها و حضانه الابنه وان ياخذ هو الولايه فوافقت دون ان تشعر هي باي ذنب وقد انتهت تلك الحياه برمتها وشطب اسمها من حياته فهو لا يحتاجها ولا يحتاج اي انثي شبيهه بتلك الحقېر وهنا نبه على الجميع ان لا يذكر اسم كاميليا في البيت مره اخرى وان ينساها الجميع وانها اصبحت مېته بالنسبه لابنته ظل مراد يعمل ويعمل ويحاول ان يعطي ابنته جزدا من وقته ولكنه لا يستطيع فتاليا انكمشت علي نفسها واصبحت لا تتكلم كثيرا ففقدانخا لامها حتي لو لم تكن ام احدث خللا في داخلها اما هو فلم يعاني لانه من الاساس لم يحب تلك الجاحده التي لفظت ابنتها عن طيب خاطر لتلتفت لمجونها فالخطا هنا ينصب عللي مراد فلم يتخير السكن الذي يداوي زيجته وانما اختار سلطه ونفوذ واندماج اموال ليبتليه ربه باپشع زوجه لا تمتلك من المشاعر الا نفسها اما هو فانخرط في العمل وترك الحياه تسير ولكن الي متي وهناك تاليا التي تحتاج لمن يعطيها الحياه لتعود طفله طبيعيه هل سيحد مراد من يعطي لابنته تلك الحياه ام سيموت قهرا علي ضياع ابنته الرقيقه التي سيفعل من اجلها الغالي والنفيس 
قلم ميفو السلطان
قلم mevo elsultan
قلم mevo elsultanالوهم القاټل
حكايات mevo
قلم ميفو السلطان
البارت الثالث 
كان مراد قد اغلق فصلا من حياته بحلوه ومره وان كان الغالب مرا ليقرر بعد تلك الماجنه عن ابنته حتي لا تؤذيها نفسيافمن تنسي امومتها وتختار حياه المجون لا تستحق ان تكون اما لتلك الطفله الرائعه وامها من الاساس تركتها ونست هنا اڼهارت الطفله وتقوقعت علي نفسها رغم حنان الجده ومعامله الخدم لها ولكنها فقدت الحنان الفطري وهو حنان الام الذي من الاساس كان شحيحا ففقدته بالكامل كانت الجده تشعر بالاستياء الشديد على تلك الطفله فهي تحتاج لحنان الام وحنان الاب ولكن مراد شخصا متشددا الى حد ما ذو عقل مغلق لا ينصاع الى مشاعره ابدا وكل تفكيره من رايه ولا يستجيب الى راي الاخرين فهو شخصا الى حد ما يشعر بالغرور شخصا كل من حوله ينحني له وترتمي تحت اقدامه النساء و ينتظرن اشاره من يديه فصعب الخضوع 
في ذات يوم كانت الطفله تلعب بالعابها وبعرائسها لتذهب الي الجده مسرعه بالبكاء فاحتضنتها الجده لتطلب منها ان تذهب الى امها وانها تريد ان تنام في احضانها ولكن الجده ليس في يدها شيء تفعله وحاولت ان تهدئ من روع تلك الطفله الصغيره وهنا قررت الجده ان تكلم مراد وتقنعه ان يحضر للطفله شخصا يعتني به شخصا مدربا على اعلى مستوى ليشعر الطفله ببعض الاهتمام فالجده ليست على قدر كبير من الصحه لكي ترعي الطفله والخدم ليسوا مؤهلين للعنايه بالطفله واعطائها الحنان لم يستجب مراد في البدايه ولكنه بعد الحاح الجده وافق على طلبها وبدا في مقابله بعض السيدات والفتيات وقد جاءت الكثير من الفتيات ولكنهم لم لم يكملوا مده كبيره فمعظم النساء التي اتت كانت عينها علي مراد من الاساس فكانت منها ما تظهر له من فتنتها واخرى تتدلل عليه واخري تفتعل المواقف لكي تتكلم معه كانو يفعلون اي شئ للتقرب منه باللبس الڤاضح والتدلل الزائد و لا يهتمو بالطفله كما تهتم بابيها حتى يأس مراد من الموضوع باكمله وكانت المشاكل تزداد وتزداد فهو لا يطيق النساء التي تترمي عليه رغم كونه رجلا يحب ان يحاط بالاهتمام من الكل الا انه في امور ابنته لا يتساهل مع احد فهي اصبحت نقطه ضعفه الوحيده وكان يريد ان يشعرها بالحنان رغم انشغاله ولكنه رغم ذلك الى حد ما كان يقضي معها وقتا قليلا ليحاول ان يعيطيها و يعوضها عن الحقيره التي تركتها و رحلت وفقدت معنى الامومه كان مراد قد يأس تماما ان تاتي امراه صالحه لظنه انه لم يعد يري فيهم الصلاح فبسبب زوجته كان يحتقر النساء بشده لما يفعلن من افعال مخزيه ليقتربن منه عن طريق ابنته فكان يطردهم شړ طرده وكان لا يتهاون معهم ابدا كان قد اصبح مثقل بالهموم واصبح موضوع ابنته يوجع قلبه فكان يجلس في عمله مهموما بشده الي ان جاء يوم و دخل عليه صديقه عمر ليقترب منه وهو يراه مرهق بشده ليبدا في الكلام معه ويحاول ان يخفف عنه وهو يعلم جيدا ما مر به طوال الشهور الماضيه وما فعلته زوجته الحقيره وما حدث له من المربيات التي اتين فقط لكي يرتمين تحت قدميه هنا تكلم مراد بۏجع انه لم يعد قادرا ان يرى ابنته هكذا لا تشعر بالحنان وهو لا يجد ولا يثق باي امراه اخرى بعد ذلك هنا تتكلم عمر واقنعه ان ينزل اعلانا في الجريده ليطلب فتاه او امراه بمواصفات معينه ويحدد تلك المواصفات لكي لا يجلب لنفسه المتاعب امراه جاده ترغب في العمل الجاد ولا يتساهل رب العمل في التسليه والابتعاد عن العمل وان الراتب مجزيا في مقابل ان تكون تلك المراه على قدر من الاحترام والجديه وانه اذا لم يحدث ذلك سيكون هناك شرطا جزائيا مقابل عدم اتقانها لعملها وانها ستطرد في حال خلافها لتلك الشروط دون ان تحصل علي اي عائد مادي هنا ظل يفكر في كلام عمر واحس انها فكره جيده فاستدعي سكرتيرته وامرها ان تنزل ذلك الاعلان لكي يجلب لابنته شخص ما كل همه رعايه ابنته فلربما تحصل على بعض الحنان التي فقدته و تمنى ان يكون شخصا جيدا لا يسعى الى الماده والتلاعب رغم ثقته الشديده انه لم يعد هناك امراه لا تسعى وراء المال وان تعيش في رغد دون ان تبذل اي مجهود فاستجابت السكرتيره واعدت الاعلان ليوافق عليه مراد لتبدا اول خطوه في انتقاء من يصلح ان يكون عونا لابنته فلربما تاتي من تعوض تلك الصغيره عن حنان امها فالله يقطع من جانب ولكنه يوصله من جانب اخر 
بعيدا نعود لاسيا تطلقت اسيا من ذلك المدعو اكمل مرت فتره طويله تتعافى من كسورها الخارجيه ولكن الله اعلم بكسورها التي انغرزت بداخلها حاولت خالتها كثيرا ان تعرف مافي قلبها وتنعشها ولكن اسيا كانت كالصنم لا تتكلم قررت ان تقفل علي نفسها وتكمل حياتها مېته في صمت كان كل ما يؤلمها انها لن تصبح اما لم تهتم بوجود رجل في حياتها فاكمل كفي ووفي وجعلها تكره دنيا الرجال من الاساس كانت قد تعافت تماما وبدا اكمل يعود ليغزو حياتها ويحاول استرجاعها فهو يشعر بالجنون لفراقها فهيا ملاك يمشي علي الارض انثي عن حق مفعمه بالحيويه كان يفتقدها كثيرا ويبعث مراسيل اليها حتي تعبت من الدنيا باكملها لم تعد تتخيل نفسها مره اخري في
ذلك الهوان والعڈاب 
ارادت ان تهرب ولكن لا تعرف الي اين كانت تمتلك المال الوفير ولكن ليس لديها الشجاعه لترحل كانت خالتها تساندها لياتي ذلك اليوم الذي يقع تحت يدي اسيا احد المجلات لتجد اعلانا من شهر فات يبحث عن
 

تم نسخ الرابط