في هويد الليل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم لولا
الرياضيه الفارهه واستبدلها بسياره اخري صغيره ذات زجاج معتم تسمح له بان يري من خلفه من بالخارج دون ان يراه ....
وقف بسيارته مرابطا امام باب الجامعه قبل موعد بدأ الامتحان بساعه حتي بعد انتهاؤه بساعه اخري ولكن دون جدوي مما جعله يشغل محرك السياره مغادرا وقد تمكن منه اليأس والڠضب ولكنه لن يهنيء له بال حتي يجدها ....
وقف في اشاره المرور بتلفت حوله يتفرس في وجوه الفتيات حوله دون فائده ..
طرقات خفيفه علي زجاج سيارته من احدي الباعه المتجولين لفتت انتباهه فصرفه باشاره من يده وتابع تدقيقه في وجوه الفتايات مره اخري ...
استمر الطرق علي زجاج السباره مره اخري فاستدار اليه بملامح غاضبه وانزل الزجاج جانبه هاتفا فيه پغضب في ايه مش عاوز زفت قلت مش عا.....
ولكن لفت نظره انها كانت ترتدي نقاب وترفعه فوق راسها وهنا علم لماذا لم يصل اليها رجاله !!!
فاخرج هاتفه واتصل باحد رجاله متحدثا بأمر رقم العربيه دي عاوز كل المعلومات عن صاحبها من يوم ما اتولد لحد الساعه دي ويكون عندي في خلال ساعه !!!!
في نفس اليوم ليلا....
كان يجلس في غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ېدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من ڼار داخل جسده وتخلق بداخله رغبه بربريه متوحشه في فصل راسه عن جسده والتمثيل بجثته لتجرأه علي ماهو ملكه !!!
ولكن مهلا سيلقنها درسا لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له درسا سيظل عالقا بذاكرتها مهما حييت.
تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق ...
هتفت بنبره مرتعشه مرتعبه انا فين وانت مين
لم يجيبها بل قام من جلسته فانكمشت علي نفسها بړعب عندما وجدته يقترب منها وملامحه لازالت مخفيه الا انها عرفته من ظله وهتفت بصوت مړتعب انت !!!
اهلا بيكي في حجيم ليل مهران !!!!!