في هويد الليل الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم لولا
الفصل 21....
ماشي يا حبيبتي خالي بالك من نفسك ومن جوزك ربنا بسعدكم يارب ...
هتفت بها ليلي وهي تنهي المكالمه بينها وبين مسك بعدما اطمئنت علي احوالها وليل !!!
هتفت موجهه حديثها الي ماټي الجالسه برفقتها في شرفه منزلها هي وفارس فقد جاءت اليها لزيارتها والمكوث معها فهي لا تطيق البيت من دون ليل ...هتفت ليلي وهي تعطي لها كوب الشاي الساخن الحمد الله كويسين ربنا يسعدهم ويبعد عنهم العين يارب ...
ارتشفت من كوب الشاي وهي تدور بنظراتها في المكان التمعت عينيها ببريق حزين وهي تتذكر ابنتها وحيدتها هي وزوجها الراحلين عندما كانت تاني الي هنا ويجلسون معا هنا في نفس الجلسه ...
كانت اصوات ضحكاتهم اربعتهم تمليء المكان وتضيف عليه نوعا فريدا من الدفء عكس كآبته وبرودته الان !!!!
خفق قلب ليلي پعنف وتعلقت يدها بكون الشاي في الهواء فقد تفاجئت من سؤال ماټي المباغت !!!
تنهدت بحسره وهي تضع الكوب علي الطاوله وشردت نظراتها الي البعيد وابتسامه حزينه ارتسمت علي محياها وشريط ذكريات احلي سنين عمرها تمر امام ناظريها ولا عمري نسيتها ولا نسيت اي حاجه حصلت بينا دانيلا كانت اختي وصاحبتي ..
كلمات ليلي شجعت ماټي لكي تتحدث وتلقي بذلك الحجر العالق فوق صدرها منذ وفاه وحيدتها علها تجد عندها اجابات لاسئلتها ...
سالتها ماټي بتردد يعني انت مش مصدق ان داني ممكن تخونك مع ... مع فارس
استدارت ليلي البها تطالعها بذهول هاتفه باستنكار انتي بتقولي ايه
ده انا اللي عرفتها اربع او خميس سنين عرفتها وعمري ما خطړ في بالي اني اشك ولو لثانيه واحده انها ممكن تعمل كده مش علشان الموضوع متعلق بفارس لا علشاانها هي وعلشان انا عارفه قد ايه هي انسانه نظيفه من جوه ده غير انها بتعشق جواد !!!
معقول انتي اللي تقولي كده يا ماټي
بس برجع واقول ماهي كانت في مشاكل بينها ولين جواد خصوصا مع رفضه للخلفه من تاني فساعات بقول يمكن تمون ضعفت !!!
وارجع الوم نفسي واقول لو هي ضعفت ووقعت في الخطيئة فارس لا يمكن يخون جواد ابدا...
ضړبت ليلي بيدها علي الطاوله پعنف فاسقطت الاكواب وانسكبت ارضا وهي تهدر پقهر علشان اتغدر بيهم اتقتلوا غدر واللي غدر بيهم جودت جودت هو اللي قټلهم!!!
تابعت ماټي بنفس النبره البائسه اليائسه تاني يا ليلي انتي ايه مشكلتك مع جودت ما انتي اتهمتيه زمان ومافيش دليل ضده
ليه مصمم انه هو
استحالت ملامح ليلي الي الكره والنفور واضافت تفشي اسرارها لماټي علشان محدش عارف حقارته ووساخته قدي..
انا وجواد الله يرحمه اللي عارفينه كويس حتي فارس عمره ما شافه
علي حقيقه .
ثم بدأت تقص عليها افعال جودت معها منذ ان وطئت اقدامها ارض هذه البلده وطلبه للزواج منها ومحاولته للتفريق بينها وبين فارس واختراع قصه نعيمه والولد الذي اراد انسابه لفارس وشراء ذمه عامل البوفيه في شركه جواد وفارس ....
ورغبته في الزواج منها قديما وهروبها منه حتي تعرضه لها هنا اخر مره صباحيه زواج مسك وليل !!!!ل
صمتت تلتقط انفاسها المتصارعه وهي تنظر اليها منتظره سماع ردها ....
هتفت ماټي تتحدث بذهول مش ممكن ازاي قدر يعمل كده !!!
ثم صمتت تقلب الموضوع من كل جوانبه داخل راسها وتابعت بس هو ممكن يكون فعلا بيحبك ولسه بيحبك لغايه دلوقتي واللي عمله زمان ده طيش شباب علشان لسه عاوز يوصل للبنت اللي بيحبها ..
ولو هو فعلا قاټل كان اقتل فارس علشان خطڤك منه لكن اخوه ومراته اقتلهم ليه معقول حد اقتل اخوه ويتم ابنه ...
وبعدين هو لو شرير كده كان خلص كمان من ليل وورث كل حاجه مش ابقي واصي علي فلوس ليل
انتي مش بتشوفي هو بيحب ليل ازاي وخافظ له علي فلوسه ليل اغلي حد عند جودت ...
لا ليلي انا مش معاك صعب الاخ ېقتل اخوه ...
تابعت ليلي تضيف پقهر ليه هو مش قابيل قتل هابيل زمان يبقي ليه صعب هو المستفيد الوحيد من كل اللي حصل .
هو كان مش بيحب جواد وبيغير من حبه لفارس وده. خالاه يكره فارس وزاد كرهه ليه بعد ارتباطنا انا وهو وانا واثقه ان هو اللي عمل كده بس للاسف مش معايا دليل ضده ..
بس انا مش هييأس وهفضل وراه لحد ما اثبت الحقيقه واللي هيساعدني فيها ليل ان شاء الله ...
هتفت ماټي پذعر عند ذكر ليل وتابعت لا ليلي ارجوك لا ليل لا انت مش عارف الموضوع ده بيعمل في ايه لو اتفتح ...
قطبت ليلي حاجبيها باستغراب وسالتها لا !!!
لا ليه
صمت ماټي الغريب اثار الرييه في نفس ليلي فسالتها باستهجان وقد عصفت الظنون برأسها لا علشان جودت علشان هو اللي رباه ولا علشان ...
صمتت ولسانها آبي ان ينطق بالحقيقه المخذيه !!
الا ان تعبير وجه ماټي كان ابلغ رد وقد أكد ظنونها...
هدرت هاتفه بذهول وشعرت باڼهيار الدنيا من حولها صدق !!! صدق ان فارس اللي رباه وعلمه الصلاه والقيم وعلمه معني الصداقه والوفاء ېقتل ابوه تؤام روحه و مع مراته !!!!!
وضعت يديها علي راسها الذي كاد ان ينفجر من اثر الصدمه ثم هبت صاړخه وهي تناظرها يغضب مسك !!!
يبقي هو اتجوز مسك علشان ينتقم منها ومن ابوها علشان كده كان مستعجل علي الجواز منها وانا بغبائي سلمته بنتي وكنت فكراه بيحبها زي ما بيقول وانه مش مصدق اللي حصل زمان!!!!
قامت ماټي من جلستها ووقفت امام ليلي ثم ضمتها داخل صدرها وهتفت وهي تحاول تهدئتها اهدي ليلي اهدي انتي فهمت غلط ...
ليل مش ممكن اعمل كده ليل بيعشق مسك والله العظيم ...
وانا لو كان عندي شك ان ليل عاوز انتقم ومش بيحب مسك كنت منعت جوازه منها وكنت هقولك اهدي ...
رفعت ليلي عيونه الغارقه بدموع الندم والحيره وتابعت اومال قصدك ايه بكلامك ده...
ربطت ماټي علي يد ليلي تطمئنها بنظراتها الحنونه واكملت ليل تعب اوي بعد الحاډثه وبعد ما انتي مشيتي انتي ومسك وبحكم سنه الصغير مكانش مستوعب في الاول وبعد كده انا حاولت
افهمه ان اللي حصل ده غلط وانهم مظلومين بس كنت كتير بسكت قدام اسئلته ومش بعرف اجاوب لاني انا مش عندي دليل بس كنت بتكلم بحكم اني جدته وان اللي حصل كدب ولا يمكن يحصل
وبعدين مره حاول يتكلم مع جودت وانا معرفش ايه اللي حصل بينهم ساعتها ليل تعب وجت له حمه اربع ايام وبعدها فاق ومن ساعتها عمره ما جاب سيره فارس وجواد وداني خالص حتي لو اي حد حاول بس ينطق باسمهم بيغضب ويزعق ...
ومن يومها وهو بقي وحيد وكتوم وطلع كل طاقته في الشغل والمذاكره وبس ...
لحد ما ظهرت مسك ورجع ليل يضحك من تاني وبقي مقبل علي الحياه ...
علشان كده انا بقولك هو بجد ببعشق مسك مش عاوز ينتقم منها ده حفيدي اللي مربياه وعارفاه كويس الخۏف بس ان مسك هي اللي تتكلم معاه في الموضوع ده ...
نفت ليل براسها وتابعت من الناحيه دي اطمني مسك عارفه ان ابوها وجواد مانوا في حاډثه عربيه ودانيلا ماټت من الصدمه !!!
ثم نظرت الي الفراغ امامها وتابعت بعيون شديده الاصرار بس ورحمه فارس اللي ما يحلف بيها كدب انا مش هرتاح ولا يهدي لي بال الا لما اثبت الحقيقه مش علشان حق اللي راحوا وارتاحوا لا ...
علشان خاطر مسك وليل ولادي ...!!!!!.
عاد اخيرا ليل ومسك من شهر العسل والذي استمر لاكثر من شهر ونص !!!!
واليوم اعد لهم جودت مآدبه عشاء فخمه في بيته احتفالا بعودتهم ...
استقبلتهم ماټي بحفاوه شديده واخذت تمطرهم بوابل من القبلات فقد اشتاقتهم كثيرا ....
هتف جودت بابتسامه واسعه حقيقيه وهو يفتح ذراعيه ليضم ليل نورت بيتك من تاني يا حبيبي الف حمد الله علي سلامتك ...
بادله ليل العناق وهتف متحدثا باقتضاب كعادته معه الله يسلمك
فصل جودت العناق دون ان يتركه وتابع وحشتني اوي يا ليل اول مره تغيب عني المده دي كلها ..
ابتسم ليل وتحدث بعدما فصل عناقه ووضع ذراعه علي كتف مسك يضمها اليه عادي يعني دي مش اول مره اسافر فيها الوضع المره دي مختلف ...
نظر جودت باصفرار الي مسك فهو ابدا لم يتقبلها فهي بالنسبه له عدوته ابنه عدوه ومن اخذت منه ابنه
فتابع وهو يلقي السلام عليها اه طبعا عند حق اذيك يا مسك يا بنتي حمد الله علي سلامتك ...
وهم ان يقترب منها ويقبلها الا ان ذراع ليل حالت دون ذلك وتابع بنبره وقحه مسك مش بتسلم علي رجاله خالص مهما كان مين !!!
ابتسم جودت بحرج وتابع وهو يدعوهم الي الداخل اه طبعا طول عمرك حمش وغيور علي اللي يخصك اتفضلوا نقعد في الصالون ...
جلسوا جميعهم في صالون المنزل ليل متوسط. مسك وماټي وفي مقابلهم جودت الذي تابع متسائلا اومال والدتك فين يا مسك مجاتش معاكم ليه يعني علشان العيله كلها تتجمع مع بعض احنا خلاص بقينا عيله واحده!!!
ابتسمت مسك بود واجابته بتهذيب ماما في البيت في البلد من ساعه ما رجعت بيتنا القديم وهي مش قادره تبعد عنه خالص عايشه فيه مع ذكرياتها مع بابا الله يرحمه احنا جايين من عندها علي هنا ...
تعالت ضحكات جودت الغاضبه دون مرح وتابع ساخرا هي كده والدتك مش هتتغير بس ياربتها ضحت بعمرها علشان حاجه تستاهل !!!!
قطبت مسك حاجببها متسائله بعدم فهم مش فاهمه حضرتك تقصد ايه
كاد ان بتابع حديثه
المقيت الا ان ليل رمقه بنظره غاضبه محذره فهمها علي الفور وتابع بابتسامه سمجه انا بقول نقوم نتعشا علشان انا مېت من الجوع ....
دلف ليل مع جودت الي غرفه المكتب بعد انتهاء العشاء بينما مسك ظلت تثرثر مع ماټي التي تحادثها في اشياء خاصه تجعل وجهها يتلون بالوان الطيف!!!
هتف جودت متحدثا بخبث وليل يراجع بعض الاوراق امامه طمني عليك مبسوط في جوازتك ...
اجابه ليل دون ان ينطر له آها ...
يعني مش فارق معاك انها بنت الرجل اللي خان ابوك وقټله
ترك ليل الاوراق من يده ولجم غضبه المندلع منه وتابع بنبره خطره ضاغطا علي كل حرف ينطقه مسك مراتي مرات ليل مهران وبس !!
ثم اقترب بوجهه من وجه عمه قاصدا اقحام كلماته داخل عقله ابوها وابويا ماتوا زمان وخلصنا ... ماتوا في حاډثه عربيه سوا ... فاهم !!!
في حاډثه عربيه !!
كانت نظرات ليل قويه غامضه تشع ڠضبا مكبوتا مما جعل جودت يهتف بخنوع طبعا طبعا ...
تابع ليل يساله ينفس النبره الخطره خرجت ازاي من قضيه السلاح
شحبت ملامح جودت حتي حاكت شحوب الامۏات وهتف متلعثما انت ... انت عرفت ازاي .. ومين اللي قالك ...
مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وخلاص ..
ها بقي خرجت منها ازاي ...
صمت ثواني وتابع هازئا طبعا لبستها لكلب من كلابك وخرجت انت منها زي الشعره من العجينه ..
وشوف رغم كل محاولاتك انك تداري علي الخبر علشان محدش يعرفه بس انا بقي عرفت !!
تحدث جودت محاولا تبرير موقفه ليل انا مظلوم ده العتال هو ....
رفع ليل يده في وجهه حتي يصمت مش عاوز اعرف حاجه بس المره دي انا مش هتكلم بس لو اتكرر تاني انا من طريق وانت من طريق وده اخر كلام عندي ....
ثم تابع متحدثا مغيرا مجري الحديث عملت ايه في الارض اللي هنعمل عليه المشروع مع الشركه الاسبانيه
اجابه جودت بوجه مقفهر قدامي حتتين ارض واحده في التجمع والتانيه في اكتوبر بس انا شايف ان ارض التجمع اكبر وموقعها احسن لو عجبتك نخلص فيها ....
صمت ليل مفكرا لدقائق ثم هتف اشتري الاتنين!!!
ساله جودت مستفهما باستغراب الاتنين طب والتانيه ايه لزومها انت عارف تمنها كام
هتف ليل متحدثا بسلاسه مما جعل الكلمات تقف داخل حلق جودت حتي كادت ان ټخنقه اكتوبر هنعمل عليها المجمع السكني الاسباني ..
وبتاعه التجمع هعمل عليها مستشفي استثماري لمسك !!!
خلص انت في الاجراءات وبلغني ووقت ما تجهز هتكون الفلوس عندك .................................................
استيقظت مسك مبكرا قبل ليل وقررت ان تحضر اليه فطورا مختلفا ومميزا فقامت باعداد بعض الفطائر التي تجيد صنعها ...
بدأت في تحضير العجين واخذت تعجنه بيديها وهي تدندن باحدي الاغنيات غافله عن الذي استيقظ منذ قليل ويقف مستندا بحزعه العاړي علي اطار الباب يتابع حركتها بشغف ...
انحدرت حماله قميصها الاسود الحريري عن كتفها الابيض المرمري فظهر جانب عنقها المزين ..
وعن ذكر ليله امس ابتسم بعبث وهو يتقدم
يقلب معها العجين من ضمن احلامي بيكي اني اقف معاكي كده في المطبخ واحضنك كده وانتي بتحضري لي الاكل ...
ابتسمت مسك بسعاده وهتف بدلال اذهب بعقله
احلامك اوامر يا ليلي وياتري في لسه احلام محققتهاش ..
اجابها ا كتييييير واهمهم انك تخلفي لي بنوته حلوه كده شبهك وليها لون عيونك ...
هتفت مسك بتخدر وتركت العجين من يديدها وتولت يديه ا وايه كمان ...
هتف بعبث وهو يحملها بين ذراعيه كده ... شهقت مسك من المفاجئه ولكنها تفاجئت اكثر ا فوق طاوله المطبخ ثم !!!
هتفت بخجل وهي تداري م عن عينيه الجائعه عندما ليل بتعمل ايه احنا في المطبخ ...
هتف بعبث وهو يسكب بعضا من النوتيلا فوق ما انا عارف اننا في المطبخ وبصراحه انا مېت من الجوع ..
انهي جملته وهو ينقض متذوقا حلاوه طعم ا الممزوج بالنوتيلا !!!
بعد اسبوع ....
عاد ليل الي منزله متاخرا حاملا معه حقيبه سفر كبيره دلف الي غرفه نومه فوجد مسك جالسه في فراشها تتابع التلفاز بملل ...
قفزت من جلستها ما ان رآته وجرت عليه متعلقه بعنفه تضمه بشوق فقد اشتاقت اليه پجنون وحشتني اوي يا حبيبي اتاخرت كده ليه
اجابها ليل بعدما سحق مشتاقه ڠصب عني حبيبتي الشغل كتير اوي ...
ثم توجه نحو غرفه الملابس وهتف متسائلا وهو يفتح الخزينه الكبيره ويضع بها النقود التي كانت معه في الحقيبه الكبيره ماما ليلي نامت
اجابته مسك وهي تنظر للنقود باستغراب اه من شويه دي تعبتني علي ما وافقت انها تبات معانا ..
هتف ليل وهو منشغل بوضع النقود كويس انها وافقت اصل انا مسافر كمان اربع ساعات اسبانيا وما كنتش عارف هسيبك ازاي لوحدك ...
هتغت مسك بنبره حزينه ايه مسافر علي طول كده مش هتاخدني معاك
اجابها ليل وهو يغلق الخزنه بالرقم السري ڠصب عني حبيبتي السفريه دي متاجله من ساعه شهر العسل وانا معايا الفيزا بتاعتي وعلشان اطلع لك فيزا هتاخد وقت ده غير اني هناك هكون مشغول ومش هفضي لك وهتبقي لوحدك فانتي هنا مع ماما ليلي وانا هكون مطمن عليكي ....
ده انا حتي جبت الفلوس معايا هنا علشان مش لاحق اوديهم البنك ...
سالته مسك بفضول اه صحيح ايه الفلوس دي كلها ...
دي فلوس كنت هدفعهم عربون ارض جديده كنت هشتريها بس الرجل صاحب الارض غير كلامه ورفع السعر عن اللي اتفقنا عليه فلغيت الحوار كله ...
ثم اعطاها مفتاح الخزنه وتابع ده مفتاح الخزنه والرقم السري تاريخ جوازنا انا حاطط فيها عشره مليون ...
هتفت مسك بذهول عشره مليون يا ليل حد يحط مبلغ دي ده في البيت ...
اجابها ليل وهو يخلع قميصه ما انا قلت لك مالحقتش اروح البنك ...
هتفت مسك متساله بفضول هو انت في حد مسافر معاك ...
اجابها ليل متهربا من نظاراتها لا مسافر لوحدي..
نعم كڈب عليها حتي لا يثير ڠضبها وغيرتها خاصه اذا علمت انه مسافر مع نورسين ولكن عندما يعود سيعرفها الحقيقه خاي لو ڠضبت منه فيكفي انه سيكون بجوارها ....
هتف ليل بعبث وهو يضم
جسدهل البه مش كفايه رغي بقي انا طيارتي كمان كام ساعه لسه عاوز اكل واحضر شنطتي
هتفت مسك بلهفه حاضر يا حبيبي هحضر لك الاكل حالا ...
اجابها بعبث وهو يخلع عنها ثوب نومها الحريري انا جعان ليكي انتي ...
ثم انهال عليها ....
استيقظت مسك من نومها فزعه وهي تبحث عن ليل وتنادي عليه ليل ... ليل ....
ده شكله سافر وانا نايمه .. قالتها بحزن شديد وهي تخرج من غرفه نومها قاصده غرفه والدتها والتي كانت تصلي بتضرع وخشوع ...فالنهار قد بذغ بوضوح وتوسطت الشمس وسط السماء ...
انتهت ليلي من صلاتها وهتفت وهي تطوي سجاده الصلاه يا بنتي هو انتي من ساعه حوزك ما سافر من يومين كل يوم تقومي تدوري عليه اومال لو مكانش بيكلمك كل يوم من هناك كنتي عملتي ايه
كادت ان ترد عليها ولكن رن جرس الباب فهرولت تجري وهي تهتف بفرحه طنا منها ان ليل قد عاد ليل !!!
احكمت الروب حول خصرها جيدا وفتحت الباب هاتفه بابتسامه عريضه ليل !!!
ولكن ابتسامتها تلاشت وحل محلها الاستغراب عمو جودت !!!
21