رواية "أهلكني حبك "(كاملة جميع الفصول) حصري بقلم دينا نصر
المحتويات
وركبا السيارة وذهبا للطبيبة .
بعد ساعتين
شكرا لقدومك معي
قالت حور هذا بعد أن ذهبا سويا للطبيبة وقد فحصتها بالسونار وكان يبدو علي أوس الاهتمام وهو يري النطفة الصغيرة المكونة وقد أخبرتهم الطبيبة أن عمر الجنين شهر ونصف يبدو أنها حملت بذلك الطفل قبل استقرار نهي بالقصر بعد انتهاء دراستها الجامعية وكان أوس بالدوار يا الهي كيف غفلت تأخر دورتها الشهرية ولم تلاحظ نمو طفلها بأحشائها لقد اعتقدت أن تأخرها كان بسبب توترها العصبي بسبب نهي وتقربها الغريب من أوس وبعدها انقلاب الأحداث والزواج لقد مرت بفترة نفسية سيئة الفترة الماضية وضعت يدها علي بطنها تتحسسها وتفكر أنها يجب ألا تهمل في حق صغيرها مرة أخري أما أوس فقال للطبيبة
فقالت له الطبيبة
لا تقلق أنا بالفعل كتبت لها بعض المكملات الغذائية وأيضا يجب عليها عمل بعض الفحوصات
وبعدها أخذها أوس للمعمل وسحبوا دما منها وكانت تشعر بوهن فوجدت أوس بسرعة أحضر لها بعض الطعام السريع والعصائر وقال لها مصرا
تناولي هذا فأنت بحاجة للتغذية لاسترداد نشاطك
كلا لا أريد لست جائعة
لكنه قال لها بحسم بطريقة لا رادع لها
بل ستأكلين فأنت قد رحلتي عن الغداء ولم تكملي غدائك لذا تناولي هذا دون قول المزيد
هل لاحظ أنها نهضت سريعا ولم تكمل طعامها أنها بالفعل كانت جائعة ولم ترد الجدال معه فتناولت العصير وأخذت بعض الطعام وتناولته وعندما ذهبا للقصر وكانا يسيران جنبا إلي جنب سويا قال لها
شعرت فورا بالسخرية من كلامه وودت لو تقول له بأعلى صوت أنها هي نفسها لم تعد بحاجة له لكنها مستعدة للتخلي عن روحها نفسها من أجل طفلها لذا قالت له بوهن
لا تقلق سأفعل من أجل طفلي
نظر لها وكان علي وشك قول شيء ما لكن قاطع حوارهم نهي التي ما أن رأتهم حتى نادت علي أوس قائلة له بدلال
ثم نظرت لحور وقالت لها بابتسامة عرفت حور طبعا أنها ابتسامة خادعة
مرحبا يا حور كيف حالك الآن..وهل كل شيء بالحمل يسير علي ما يرام ..
ردت حور عليها وهي ترمقها بنظرات باردة
أنا بخير تماما والطفل أيضا بخير شكرا لسؤالك
فقالت نهي لأوس بهمس مسموع
أريد التحدث معك
هل حدث شيء ..
أما حور لم تحتمل هذا الجو فاستأذنت بهدوء قائلة
معذرة سأصعد لغرفتي
وبعد أن تحركت سمعت نهي تقول بدلال لأوس
لقد اشتقت لك
شعرت حور أنها علي وشك الاڼهيار فأسرعت لكنها وجدت خالها سامر وأيضا سالم ووالدة نهي وأيضا حماتها جالسون جميعا يشربون الشاي فألقت التحية عليهم سريعا وهي تود الهرب علي غرفتها فقال خالها سامر بود شديد
ومبارك لكم الطفل فأنا أشتاق لرؤية حفيدي الأول پجنون
ابتسمت له حور و ردت عليه قائلة بأدب
شكرا لك يا خالي
ثم استأذنت منهم صاعدة لغرفتها وخلعت ملابسها ودخلت المرحاض لتأخذ حمام دافئ فهي تعبة وحزينة ولم تعد تعرف بما تشعر بين كل هذه التغيرات بحياتها و أوس يهتم حقا بالجنين الذي ينمو بأحشائها وأيضا ذهب معها للطبيبة وهو ..
كم اشتقت لكي يا حوري
شعرت أن قلبها يكاد يخرج من مكانه فهذه أول مرة يقول لها أوس كلمة عاطفية علي الإطلاق فنظرت له ضائعة تماما و...
كانت نهي تتحرك بالغرفة ذهابا وإيابا وهي تشتعل من الڠضب فأوس بعد أن قضي الوقت مع حور وخرجا سويا من أجل الاطمئنان علي الطفل حاولت هي بعدها الاستئثار عليه خاصة بعد أن صعدت حور لغرفتها وأخبرته أنها تريد الجلوس معه ومع حماتها ومع والدها ووالده ليتناولوا الشاي قبل أن يذهبا لغرفتهما لكنه قال بكل برود
كلا لا أريد فأنا سأصعد للاطمئنان علي حور
وفقط تحرك تاركا إياها ټموت من الغيرة .. يجب عليها أن تحمل منه سريعا حتى تحظي باهتمامه كحور اللعڼة انه مع تلك اللعېنة ما يقرب الساعة لابد إنهم ينامون سويا الآن.. شعرت بالجنون يتمكن منها لذا ذهبت علي الفور لحماتها فقالت فاديه ما أن رأتها
ما بك يا نهي..
فقالت نهي بحزن مصطنع
كان كلامك صائبا يا عمتي فتلك اللعېنة أخذت الطفل حجة كي تتحكم بأوس
فقالت فاديه پغضب
وما الذي حدث ...أليس أوس بغرفتكم
قالت نهي پغضب
كلا لقد صعد غرفة الهانم منذ ساعة كاملة وما زال هناك لذا أعتقد أنه سيبيت ليلته هناك ونحن لم يتم علي زفافنا أسبوع
تنهدت فاديه پغضب وقالت لها
لا تقلقي سوف أذهب الآن لأفسد عليهم الأمر وأنت اذهبي لغرفتك تصنعي التعب
وتحركت فاديه لتصعد متجهة نحو جناح حور و أوس بينما نهي ابتسمت بتشفي ورضا شديد .
أغمضت عيناها بخجل وهي تشعر بالاستياء والخجل من نفسها كيف سمحت له بالحصول عليها هل بسبب كلمات منال حول أنه لم ېلمس نهي بعد جعلها تتهاون أم أن الحقيقة المؤلمة أنها حقا لا تستطيع أن ټقاومه وأيضا
متابعة القراءة