روايه أسرتني أعين صغيرتي(كاملة الى الفصل الاخير) للكاتبه منه أيمن

موقع أيام نيوز


ايه او انت عملتلها ايه
يوسف انا عايز اخد مراتى معايا على البيت فساعدنى اخدها بالادب احسن ما اخودها بقلة الادب
فريد پحده ماشى يا يوسف بس حسابى معاك بعدين
دخل فريد ويوسف الى غرفه سدره لينظر الى زينات
فريد بهدوء لو سمحتى يا ست زينات جهزى سدره عشان ترجع معانا البيت
زينات برفض لا بنتى هتيجى معايا انا يا فريد بيه

فريد برجاء لو سمحتى يا ست زينات مش عايزين مشاكل وتقدرى تيجى تطمنى عليا فى الوقت اللى انتى عايزاه بس ترجع مع جوزها منعا للمشاكل
فهمت زينات تحذير فريد بان يوسف لن يسمح لسدره بالذهاب الى بيت والدتها الان وانه سياخذها سياخذها
زينات بقلة حيله حاضر يا فريد بيه
محمد پغضب ايه اللى بتقوليه ده يا ماما
زينات پحده اختك هتروح مع جوزها يا محمد وخلص الكلام ومش عايزه اسمع كلمه كمان
نظرت سدره الى يوسف فى كره وحقد وتشعر انها الان كبرت فوق سنها ١٠ سنوات وانها ستتعامل معه بنفس طريقته استعدت سدره لرجوع الى البيت مع يوسف
فى الصباح فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
كانت انتصار سعيده جدا لتنظر اليها مها فى تعجب ملاحظه سعادتها وايضا عدم وجود احدا بالبيت
مها فى ايه يا ماما حساكى مبسوطه اوى النهارده وكمان شكل مفيش حد فى البيت امال كلهم راحوا فين
انتصار ببرود اصلهم كلهم فى المستشفى
مها بخضه المستشفى ليه ايه اللى حصل
انتصار مش حاجه مهمه البت اللى اسمها سدره دى تعبانه واخوكى اخدها المستشفى بالليل وكله جرا وراه
مها بحزن طب هى ايه اللى حصلها بس
انتصار تقريبا كده يوسف ضربها وهى مستحملتش
مها پغضب وابيه يوسف يضربها ليه حرام عليه
انتصار حرام فى عينك عادى يعنى يمكن هى قليله الادب وهو بيربيها منا عارفه الاشكال دى كويس
مها حرام كده يا ماما دى سدره طيبه
انتصار اه طيبه اوى بس شكلها مش هتيجى هنا تانى ده لو عندها كرامه ليقاطعها دخولهم جميعا ومعهم سدره ڠضبت انتصار كثيرا من رجوع سدره اسرعت مها اليها فى لهفه لتطمئن عليها
مها بلهفه سدره حبيبتى طمنينى عليكى ايه اللى حصل ده والدكتور قالك ايه
فريد بمحبه متخفيش يا حبيبتى هى كانت تعبانه شويه بس بقت كويسه دلوقتى الحمدلله
مها بمحبه الف سلامه عليكى يا سدره شدى حيلك عشان تقديم الكليه والاستعداد

ليها
يوسف باستغراب كليه ايه بالظبط
مها بسعاده اصل يا ابيه يوسف سدره جايبه مجموع عالى فى الثانويه العامه وعايزين ندخل كليه طب مع بعض وسدره عايزه تبقى دكتوره قلب
يوسف محدثا سدره پحده وهى الست سدره ملهاش حد ترجعله فى الموضوع ده ولا ايه
فريد لا يا يوسف سدره رجعتلى فى الموضوع ده وانا وافقت وقدمتلها مع مها كاد يوسف ان يمانع ولكن فريد منعه
فريد يوسف تعالى عايزك فى مكتبى
دخل كلا من يوسف وفريد الى المكتب
يوسف خير يا فريد بيه يا ترا فى حاجه تانيه تخصنى عايز تتحكم فيها هى كمان
فريد انا مش هسالك انت عملت فى البت ايه وصلتها لكده ولا هقولك انت غلطان والكلام ده بس البنت مش زى امك البنت دى غلبانه وطيبه ويتيمه عارف يعنى ايه يتيمه يعنى بدور على الحب والحنان والمفرود انت تعوضها وتبقى ليها الاب والاخ
والحبيب والزوج وكل حاجه بس للاسف فاقد الشئ لا يعطيه بس اعمل حاجه حلوه فى حياتك وخليها تكمل تعليمها عارف سدره عايزه تطلع دكتوره ليه عشان تنقذ قلوب الناس عشان ابوها ماټ بمرض فى القلب وملقاش دكتور كويس يعالجه فكر فيها وقولى قرارك!
شعر يوسف انه صغير جدا امام هذه الفتاه وانا على عكس ما كان معتقد وانها حقا برئيه وشعر ان قلبه يخفق بسرعه عندما تخيل ملامحها وتلك العيون الخضراء الساحرتان لياخذ نفسا عميقا ويخرج من المكتبولكن عناده وعدم ثقته فيها هو من جعله في هذا الصراعبينما فى الخارج كانت مها تجلس مع سدره
مها والله يا سدره ابيه يوسف طيب جدا بس هو عصبى شويه
سدره لا ده مستحيل يكون طيب ابدا ده وحش
مها لا والله هو بس عنده مشكله من وهو صغير
سدره بتعجب مشكله ايه!!!!
مها هقولك بس متقوليلهوش انى قولتلك حاجه
سدره مش هقول مټخافيش
مها اصل ابيه يوسف من وهو عنده ٨ سنين مشفش مامته خالص
سدره بتعجب مشفش مامته ازاى مهى طنط انتصار هنا على طول اهى
مها لا مهى ماما مش مامت ابيه يوسف اصل بابا كان متجوز اتنين ماما ومامت يوسف بس حسب اللى اعرفه ان بابا كان بيحب مامت ابيه يوسف اوى وفى يوم من الايام طلبت منه الطلاق وقالتله انها مش بتحبه وبتحب واحد تانى وعايزه تطلق عشان تتجوز التانى ده بابا ضربها وطلقها وطردها من البيت وسمعنا انها سافرت ومسمعناش عنها حاجه تانى ومن وقتها وابيه يوسف بيكره الستات 
استمعت لحديثها وتذكرت كلام يوسف حينما تشاحر معها اه عشان كده مفكر انى هسيبه فى يوم من الايام
مها شوفتى بقى ان ابيه يوسف غلبان
سدره بۏجع يمكن
كل هذا وانتصار تستمع الى حديثهم شعرت انتصار بالڠضب الشديد من ابنتها الذى تدافع عن يوسف وتذكر سيره تلك المراه اللعينه وحب والدها لها وكادت ان تعاقبها ولكن منعها خروج يوسف وفريد من المكتب
يوسف پحده مها تعالى هنا
مها بقلق نعم يا ابيه يوسف
يوسف انتى هتروحى تجيبى حاجات الكليه امتى
مها اسبوع كده ولا حاجه قبل الدراسه بفتره كده
يوسف طب ابقى خدى سدره معاكى عشان تجيب هى كمان حاجتها
فرح كلا من سدره ومها مما قاله يوسف احتضن مها يوسف بينما سدره اكتفت
بابتسامه بسيطه نظر الى يوسف يتمنى لو ان ما فعله ليله امس لم يفعله بينما سدره شعرت بالتعب
سدره بتعب لو سمحتوا انا هطلع ارتاح شويه
فريد اطلعى يا حبيبتى وخدى بالك من نفسك
شعر يوسف بالاسى مما فعله ولكنه اسرع بالحاق بيها شعر

فريد بالحزن عندما تذكر جميلته الذى تركته ورحلت فى قسوه ليشعر بالحزن ويدخل الى مكتبه ليخفى هذا الحزن وراء باب مكتبه بمفرده
بينما هذه الحړباه تنظر اليهم فى حقد وكره واقسمت ان تفرق بينهم كما فرقت بين فريد وحبيبت قلبه
انتصار تحدث نفسها وحيات امى لبعدها عنك زى ما بعدت امك عن ابوك يا يوسف فريد البسيونى
فى غرفه يوسف وسدره
سدره تحدث نفسيها وهى تبكى ا ليه ظلمتنى وانا مش عارفه اكرهك بجد ليه قاطع كلامها دخول يوسف الى الغرفه
يوسف باحراج ممكن ادخل
سدره بتوتر وهى تمسح دموعها اتفضل
يوسف ممكن اتكلم معاكى شويه
سدره عايز منى ايه
يوسف بۏجع انا مكنش قصدى افهمى بقى
سدره اومال كنت قاصد ايه هو تفسير تاني للي عملته
يوسف وهو يمسكها من ذراعيها انا طول عمرى بكره الستات وبتعامل معاهم على انهم شى رخيص عارفه ليه عشان مشوفتش فى حياتى ست غاليه وتستاهل ان حد يحترمها حتى امى وبدأت عيناه تدمع ثم اكمل امى اللى المفروض اشوفها احسن ست فى الدنيا هى كمان سبتنى وسابت ابويا وراحت لراجل تانى ومفكرتش تسأل عليا فى يوم من الايام مستنيه منى اعمل ايه ولا اعاملك ازاى
لكن انتى انتى اللي خلتينى اغير رائى ببرائتك وجمالك حسستينى انك غير كل الستات انك حاجه تانيه لحد ما جيه الحيوان ابن عمك وفهمنى انكوا بتحبوا بعض وانك هتسبينى وتروحيله خلانى اټجنن واعمل فيكى اللى عملته ده وانتى زودتيها لما قولتيلى انك بتكرهينى
ثم وضع رأسه بين كفيه يداري بها وجعه وضعفه
سدره بۏجع وانت يفرق معاك ايه انى اكرهك ولا لأ!
يوسف بزعيق وقد جذبها اليه اكتر عشان
يتبع 
الفصل العاشر و الاخير 10
الاخير
قال عشان بحبك 
نظرت اليه لا رد لديهافهي لاتصدق حديثه هل هذا الكلام حقيقي ام هو يتلون بالحديث لكي يسحرها ويخدرها بكلامه المعسول فرت من امامه مره واحده ودخلت الحمام تشعر بخفقان قلبها و صراعها بين عقلها الذي لا يصدق وقلبها الذي شعر بسحر هذه الكلمات لأول مرة اما هو فتركته منصدم من رده فعلها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير ولكنه في صراع أشد هل يسعد بقربها وباعترافه لها لعلها تفكر به يوما ام انه يحزن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه!
لينظر فى المراه
يوسف محدثا نفسه ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه طب وفيها ايه !لما اضعف قدامها دى مراتى
بس ازاى اضعف واحبها دى ست 
بس دى لسه صغيره وبريئه 
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى سدرة ملكي وبس
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسمعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار انت مش بترد على طول ليه
الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص استنى بس انتى مټعصبه كده ليه
انتصار ملكش دعوه المهم نفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص اخيرا امتى وازاى
انتصار هكلمك مره تانيه وابقى اقولك التفاصيل المهم جهز المكان والطريقه الى هتنفذ بيها وانا هقولك امتى وفين بالظبط وياريت

تطلع قد ثقتى فيك
الشخص متقلقيش ده انا مستنى اليوم ده من زمان
انتصار واهو جالك استعد بقى وحافظ على الفرصه
الشخص هتشوفى
اغلقت انتصار الهاتف ثم نظرت الى نفسها فى المراه
انتصار محدثه نفسها ماشى يا سى يوسف انت والست سدره بتاعتك افرحوا بالشهر ده لانه اخر شهر ليكوا مع بعض وبعدها ماساة ابوك هتتقرر تانى بس المره دى معاك انت وحبيبت القلب بتاعتك
فى المساء بعد ان انتهى الجميع من العشاء
ولا تعلم كيف ستنام فى غرفه واحده معه خصوصا بعد اعترافه فهي تحاول التهرب منه
تظل تتذكر حديثه
يوسف پحده انتى مش هتنامى ولا ايه
سدره بتهرب منا مستنياك لما تقوم عشان انام
يوسف بتعجب طب وانتى مال نومك واعدتى دى
سدره اصل انا هنام على الكنبه دى
يوسف بدهشه وده ليه ان شاء الله هو انا بعض
سدره بتوتر لا بس بس !!
يوسف نظر لعيونها بشوق طب خلاص نامى انتى على السرير وانا هنام على الكنبه هنا
سدره باندهاش انت اللى هتنام على الكنبه
يوسف اه ويلا روحى نامى عشان انا كمان عايز انام
اغلقت سدره نور الغرفه وتوجهت الى الفراش لتنام
مرت الايام سريعا لا جديد بها سوا ان يوسف يحاول التقرب من سدره والتعرف عليها اكتر ولم يعد يحاول ان يقترب منها رغما عنها فهو ينتظر الى ان
 

تم نسخ الرابط