الفصل الثامن عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
و هي رفضه تطلع و مستمتعه بالمياه
رقيه برقه عايزة اتفرج على الشروق
مسلم قعد على الأرض و قعدها
رقيه پغضب خفيف
لسه انهار مطلعش و بتضحك عليه و تقولي الضهر هيأذن
وحشتني عنيكي
_ أستغفر الله العظيم و اتوب اليه .
دياب صحي ملاقاش أميرة نايمه جنبه نادى عليها بس ملقاش رد بص في الساعه و قلق لما اتلقى الساعه اربعه و نص الصبح
وقف على باب المطبخ و ضحك بعفويه اول ما شافها واقفه بتتمايل مع الاغنيه لبسه فستان نبيتي و سايبه شعرها اللي بيتمايل معاها
أميرة شهقت بلطف
دياب حرام عليك خضتني
دياب لفها ليه بابتسامة بتعملي ايه
أميرة حطيت الأكل في فمه بابتسامة و رقه
دياب بصلها بحب و هو بياكل و بياكلها معاه
ايه اللي مصحكي بدري كدا
أميرة برقه
عشان الحق اجهزلك الفطار و نفطر قبل ما اروح المدرسه
دياب مسك ايديها و طلع اوضتها و دخل
دياب بقالي اسبوع محلقتش دقني
كنتي بتقولي ايه بقي في المطبخ
أميرة بصتله بعدم فهم
احنا متكلمنش في حاجه اصلا يروحي
دياب و قال بمرح
أميرة ضحكت برقه و اتكلمت بخجل مفرط
انت كنت واقف من امتي
دياب ... و قال بحب
من وقت ما كان ليه عايزين ياخدوه من قلبي ليه يلوموني الناس على حبي
أميرة بصتله بخجل و مردتش عليه كمل دياب و هو بيرجع خصله شارده من شعرها و را اذنها بعشق
كملي
أميرة
أميرة بابتسامة خلصت
انتي فضلك وقت قد ايه على المدرسه
أميرة بتلقائيه ساعتين
دياب
أميرة ....
دياب انا بحبك
دياب شالها من .... و هو .....
خرجت من الحمام لبسه اليوني فورم بتاع المدرسه بتاعها كان وقف قدام المرايا بيظبط لبسها بصلها بحب و قرب منها و مسك ايديها قبلها بحب
دياب بابتسامة على شكلها الطفولي
أميرة
دياب مسك ضفيرة شعرها بمرح
شكلك حلو اوي بالضفيره فضلك مصاصه و تبقي عيله
دبت الارض برجليها بضيق طفولي و جت تمشي من قدامه مسكها من ايديها بسرعه و قال
لا مقدرش على زعلك
أميرة بصيت بعيد و قالت بضيق شديد
لا مش زعلانه
ابعد ايدك عني بقي عشان الحق اروح المدرسه
دياب
يعني بعد قلبت وشك دي و مش زعلانه طب مفيش نزول من هنا و لا مدرسه غير لما تقولي مش زعلانه و انا اصلا مش عايزك تسبيني و تنزلي
خلاص مش زعلانه خالص خالص يلا بقي ننزل عشان المدرسه و بعدين ماما زمانها صحيت
هو بعد خالص
خالص بتاعتك دي
متابعة القراءة