رواية مكالمة من مجهول بقلم عمرو راشد
المحتويات
متعملش فيا حاجة
انتي خاېفة من ايه يا ماجدة أنتي مراتي
مراتك ايه بس انا معرفكش اصلا
الرؤيا بدأت يحصل فيها تشويش عندي حاسس اني مش في وعيي انا كمان شايف حد تاني قدامي بيكلمني غير ماجدة دي واحدة انا معرفهاش وغالبا دي صاحبة البيت انا مش فاهم حاجة وحاسس اني هقع الملف وقع من ايدي من غير قصد مشيت براحة خوفا من اني اقع واقعد الوعي خرجت من باب الشقة و حاولت اتمالك نفسي و في وسط كل دا ظهرت ماجدة تاني قدامي
كانت بتمدلي ايدها رجعت ل ورا وممدتش ايدي
بصتلي ب استغراب بس سمعت صوت ورايا صوت انا عارفه كويس صوت ماجدة ولما بصيت و ركزت شوفت ماجدة تاني عنيا اتفتحت على اخرها و رجعت بسرعة ابص على اللي كانت قدامي لكن ملقتهاش انتبهت تاني للي كانت ورايا
فريد متنساش معاد الدكتور النهاردة الساعة 6
فركت في عيني عشان افوق من اللي انا فيه بس يارتني ما عملت كدا لاني بمجرد ما فتحت عيني تاني لقيت المكان كله اتغير انا واقف في ركن في شقتي متسألنيش انا اتنقلت هنا ازاي لإني معرفش شايف ماجدة قدامي وهي بتتكلم معايا انا فاكر اللي حصل اليوم دا دا يوم الحاډثة
ماهو انا عايزة افضل قمر علطول عشان اعجبك طول الوقت
وهو مين احلى منك يا قمر انت عموما متتأخريش هناك
حاضر
بحبك
ماجدة مشيت وأنا فضلت قاعد مكاني كل دا كنت شايفه كأني بتفرج على فيلم من بطولتي التليفون جالي ونزلت اجري من الشقة الدنيا بتلف بيا تاني و رجعت لنفس المكان انا لسة في نفس العمارة اللي انا كنت بسرق منها الملف نزلت اجري بسرعة على السلم لدرجة اني كنت هقع في اكتر من مرة خرجت من العمارة عشان الاقي عربية بتجري ورايا بجري بسرعة والعربية ورايا بجري وأنا مړعوپ شريط حياتي كله بيتعاد قدامي مكنتش شايف اي حاجة ولا أنا حتى رايح فين وكان كل اللي في دماغي هو الهروب بس فجأه العربية مشيت وكملت طريقها وهي بتجري بأقصى سرعة وقفت مكاني وأنا باخد نفسي بالعافية لكن ملحقتش بسبب ان التليفون رن
معرفتش اجيب حاجة
بس انت كدا بتخالف الاتفاق يا فريد ايه مستغني عن مراتك
انا بقول تسيبها احسن وتعالى نتفاهم انا وانت راجل مع راجل هي ملهاش دعوة ب حاجة
ازاي بقا دي ليها دعوة بكل حاجة
هو انت عايز ايه بالظبط
عايزك انت يا فريد
مش فاهم
قدامك اقل من ساعة وتكون عندي في العنوان اللي
هبعتهولك
العنوان وصل وللأسف انا معنديش حل تاني لازم اروح ركبت تاكسي ووصلت العنوان كانت فيلا قديمة الباب كان مفتوح دخلت بحذر
متابعة القراءة