روايه انت دائي ودوائي (جميع الفصول كامله) بقلم اماني الياسمين
المحتويات
البنفسجى فستان بحملات عريضه وضيق من الخصر لينسدل بعد ذلك بأتساع الى الاسفل وينتهى فى منتصف الركبه بالظبطاما شعرها فتركته منسدلا على ظهرها فالظاهر كان مظهرها ولباسها عاديا لكن مع أحلام الأمر مختلف فالأمر أصبح ببساطه ساحر
أحلام بصوت مبحوح اتفضل ياحمزه
دخل حمزه وتفاجئ بها تضع يديها على كتفيه من الخلف فالټفت لها متسائلا ايه
حمزه مفيش داعى انا ماشى علطول
حمزه مش هينفع يا أحلام
قولى ايه الموضوع المهم الى خلاك تيجيلى من الصبح
حمزه عايزه اعرف ايه الكلام الى قلتيه لرنا يوم الحفله بتاعت سيف
قطبت احلام حاجبيها وقالت انهى كلام مش عارفه
انت بتتكلم عن ايه
أمسكها حمزه من ذراعيها بشده ونظر لها والشرر يتطاير من عينه وقال بقولك ايه ماتستهبليش
حمزه فيه كتير يا احلام فيه انك قلتى لرنا انها
ماتنفعش تبقى مراتى او بمعنى ادق انها اقل من انها تبقى مراتى صح
سكتت احلام قليلا ولكنها قالت ايوه قلت لها كده
حمزه وكمان بتعترفى
احلام عايزنى اكدب
حمزه لا طبعابس عايزه افهم ليه قلت لها كده
حمزه اخرسى الحقيقه دى فى عينك انتى بس الحقيقه الى انتى مش عارفاها ان مفيش واحده تستاهل تبقى مرات حمزه الانصارى غير رنا وبس
نظرت لها وركزت نظراتها فى عينه وقالت اما هو كده پتخونها ليه !
حمزه انا مابخونهاش انا ملمستكيسش
أمسكت احلام بيده التى كانت ممسكه بذراعيها وأفلتتها قامت من على الارض وجلست بجانبه وأمسكت بذقته وادارتها ناحيتها وقالت امال بتسمى الى مابنا ده ايه كلامك معايه على الشات وانت قاعد فى بيتك ومراتك نايمه على ودانها وبتكلم واحده غيرها ده ايه واكملت وهى تقترب منه حتى أصبح وجهها امام وجهه مباشرة تنكر انك وانت بتتكلم معايه مش بتتخيل انا لبسه ايه اعده ازاى او بمعنى ادق نايمه ازاى تنكر انك مابتتمناش تكون معايه فى الوقت ده وأقتربت أكثر وهمست امام شفتيه وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الى بنكتبه كلام على الشات يتحول لعملى وحالاااا
أقتربت أحلام أكثر وهمست وقالت تنكر انك مابتتمناش ان الكلام الى بنا على الشات كتابه يتحول لعملى وحالاااا
لم يملك حمزه الا ان ينجرف معها لحظات لا يعلم ثوانى ام دقائق او ساعات هو لا يعلم كم الوقت ولكن كل مايعلمه انه عندما شعر بيدى احلام تحاول فك أزرار قميصه لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها بشده عنه لدرجه أسقتطتها من فوق الأريكه تفاجئت احلام من ردت فعل حمزه ولكن قبل ان تقول اى شئ كان خرج مسرعا من شقتها صافقا الباب خلفه بشده
وصل حمزه الى شركته وقابل دنيا فى طريقه الى مكتبه حياها قائلا صباح الخير يادنيا
دنيا وهى تصيح پغضب ايه الى آخرك كده ياحمزه احنا بقينا الضهر
حمزه بضيق مش ناقصك خالص يا دنيا ولا طالبه معايه التحقيق بتاعك
حمزه ايه كلمت البيت عندى
دنيا ايوه
خلل حمزه أصابعه فى شعره وقال أوف ع اليوم
دنيا وهى تجلس مكانها روح ياله كلمها وكلم مراتك واخترع لها اى كدبه من تأليفك مهو ده الى فالحين فيه الرجاله
وضع حمزه يديه على المكتب وقال انا مش مضطر انى اكدب عليها لانها ببساطه مش هتسألنى
دنيا هبله
حمزه محذرا دنيا لمى لسانك
دنيا ومين قالك انى بقول على رنا انا بقول على واحده صاحبتى كانت بتحب جوزها اوى بس طلع مايستاهلش
زفر حمزه وتركها ودخل الى مكتبه واتصل بوالدته
زينب كنت فين ياحمزه
حمزه مفيش كنت ف مشوار فى حاجه
زينب اه فيه احتك هناء هتنزل هى وولادها اول الاسبوع
حمزه وجوزها
زينب وهى تبكى اختك اطلقت ياحمزه
حمزه ايه
زينب پبكاء المفترى رماها هى وعيالها
حمزه يعنى ايه هى ملهاش اهل والله لاربيه حتى لو اضطريت اروحله
زينب مراتك عامله ايه ياحمزه
تفاجئ حمزه من تغيير الحوار وقال بحيره مراتى بتسألى عن رنا ليه
زينب معرفش يابنى حلمت بيها حلم وحش مش عايزه اقولهولك عشان مايتفسرش بس قلقانه عليها
حمزه اطمنى هى بخير
زينب لما كلمتها الصبح صوتها ماعجبنيش
شعر حمزه بۏجع فى قلبه من كلماتها فقال بصوت حاول ان يجعله طبيعيا مفيش تلاقيها لسه صاحيه من النوم
زينب طب ياضنايه كلمها لحسن صوتها قلق عليك لما قلت لها انك ماوصلتش مكتبك لحد دلوقتى
حمزه ماشى يا امى هكلمها
أغلق حمزه هاتفه واتصل بزوجته التى ردت بصوت عرف منه انها كانت تبكى الوو
حمزه ايوه يا رنا أزيك
رنا الحمد لله
سكت
حمزه قليلا لينتظرها
متابعة القراءة