رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
للدرجه دي !
تقي من الداخل بتوتر خلاص هخرج اهو
بسم الله ماشاء الله
مر الوقت وهما مستمتعان بدفء المياه بين سباحتهم وسباقهم
يساعدها في الخروج من الماء مفاجأت تانيه !
تقي بطفوله انبسط اوي ربنا يخليك ليا يامن وما يحرمني منك
يامن بارتباك محاولا الابتعاد عنها شعرك مبلول استني اجيبلك حاجه تنشغيه بيها عشان ما تخديش برد يمسك يدها ويجلس جوارها بملابسه المبتله يقول لفي عشان انشفلك شعرك فتعطيه ظهرها بسعاده تقول عارف !!بقالي كتير محدش نشفلي شعري انا اللي بعمله لحد ما دراعي يوجعني زمان بابا الله يرحمه كان بيسرحولي تخيل !!
نبره صوتها الحزين ليقول الله يرحمه اكيد كنتي بتحبيه يابخته تقي بحزن تعرف يا يامن بابا ده اكتر واحد حسيت في بالأمان وبالحب المفروض برده احس بكده مع ماما بس للاسف كل اهتمامها كان لمحمد وو يقوم بلفها لتواجهه ويقول وايه ! كملي
تقي يعني مش مهم اكمل
يامن بإصرار انا عايز اسمعك
تقي ويعني وكانت مهتميه بغزل حسيت من ساعه ما ظهرت غزل في حياتنا والاهتمام كله ليها شاركتني في ماما ومحمد ههههه ختي الرضاعه شاركتني فيه
تقي رافضه بعبارته لا مش غيره انا بس كان نفسي أكون محور
اهتمامهم زيها يراقبها وهي تتكلم ولم يشعر بنفسه وهو يقترب منها ويهمس لها اكيد بيحبوكي زي ما انا بحبببك
لتقول تقي ااانت قولت ايه !٤يقترب اكثر ويهمس بحببك ياتقي بحبك فقالت ارجوك ابعد بلاش كده ارجوك يايوسف ارجوك
انا يامن مش يوسف ياتقي قومي البسي عشان اروحك تقي محاولة تبرير موقفها پخوف يامن اسمعني انا مااقصدش دي زلة لسان من اللي حصل مابينا
راجل تاني الا بقي لو كانت بتفكر في التاني
تقي پغضب مزيف راعي ان كلامك جارح وانا مااقبلوش علي نفسي
يامن بلا مبالاه قومي ياتقي وخلصينا عشان ارجعك تتحرك بخجل تحت أنظاره المشټعلة پغضب لتدور بعقله افكار قديمة كانت السبب في خلافه لسنوات مع أخيه ايعقل ان يكون أخيه علي علاقه بها ولم يخبره ولما لا وقد فعلها معه من قبل ولكنه نبهه كثيرا وقتها حتي يبتعد عنها وهذا لم يحدث مع تقي ولكن يظهر كرهه وبغضه لها دائما أبسبب هذا كارها لها لاتها علي علاقه بها هل كان مغفلا لهذه الدرجه يجب ان يعرف اجابات اسألته منها لينتفض من جلسته وقد جفت الكثير من المياه علي جسدها ويهبط مسرعا للحاق بها ويفتح الباب بدون طرق غير مبالي بها وهي تحاول إكمال ارتداء ملابسها بسرعه لتقول انت ازاي تدخل كده انت مش عارف اني بغير هدومي
تقى بصوت مهتز ااانا مش فاهمة تقصد ايه ! هيكون بيني وبينه ايه يعني!
يامن پغضب انا هنا اللي بسأل ايه اللي بينك وبينه انطقي ياتقي انا بقالي مدة كبيره بكدب نفسي بس اللي سمعته انهارده منك يأكد شكوكي ده بجانب توترك كل لما تسمعي اسمه ووضعكم اللي مش مفهوم واحنا في المستشفي انطقي بدل ما تشوفي وشي التاني وانصحك ما تشوفيهوش
تقي بصړاخ انت مچنون مچنون ازاي تتهمني اتهام زي ده وانت عارف اخلاقي
تشعر تقي بنبرة السخريه بحديثه لتقول بصوت يتغلغل به البكاء تقصد ايه يدفعها يامن بقوه بعيدا عنه وينظر لها بإذدراويحيبها أخلاقك اللي انا اكتشفتها انهارده وانتي معايا اللي خليتك ماتتصليش باخوكي تبلغيه انتي فين وخليتك تروحي معايا علي يخت ونكون لوحدنا مع بعض وهي هي أخلاقك اللي ههه خلتك تقلعي لبسك في مكان غريب وتلبسي مايوه لمجرد ان انا طلبت ده وأخلاقك خليتك تسمحيلي اني ا لتصرخ بوجهه باڼهيار كفاااايه انت عايز مني ايه ! مش خلاص كنت القاضي والجلاد عايز ايه تاني ارجوك كفايه لحد هنا ياريت ترجعني دلوقتي حالا
يقف يديه في خصره ينظر لها باستعلاء ولم يبد عليه التأثر برافو لا حقيقي برافو بس برده مش هسيبك لحد ما اعرف استغفلتوني ازاي لتصرخ بوجهه وتقول بتحدي بما اني طلعت واحده معنديش أخلاق
وسمحت لواحد زيك ان ياخدني علي اليخت ده من غير تفكير احب اريحك واقولك ايوه
كنت اعرف يوسف من قبل ما اعرفك وايوه عرفته عن طريق ملك وايوه يايامن حبيت يوسف اخوك بس هو كان واضح وصريح وكل الناس عارفه نزواته مش زيك واهم الناس بوش غير وشك لم يشعر بنفسه الا ويده تلطم وجهها لطمه قويه لتتلقاها بكل ثبات زائف لتكون هذه اللطمة ما كانت تحتاجه لتزيد من كرهها له لم تشعر بدموعها التي جرت علي وجنتيها باڼهيار ليقطع الصمت صوت رنين هاتفه الشخصي فيزفر بقوه ويتجنب النظر لها وجيب الو ايوه يايوسف حصل امتي ! طيب انا جاي حالا انت في الطريق طيب تمام نتقابل هناك سلام ليغلق الهاتف وهو مستمر في التجنب النظر لها لتمر ثانيتين قبل ان يقولبجفاء جهزي نفسك نص ساعه ونكون علي الشط فيتحرك من أمامه اتجاه الباب ليوقفه ندائها ويواجهها فينخفض نظره ليديها ويلاحظ خلعها لخاتم خطبتها وتقول مبقتش تلزمني لتلقيه أمامه علي الفراش باهمال فيجيبها ببرود ولا انتي بقيتي تلزميني
يقف الجميع امام غرفه العنايه المركزه منتظرين تقريرا لحاله الخاله صفا
فكن بلغ بحالتها سمية التي كانت متجهه كعادتها لمنزل الخاله لتلاحظ عدم إجابتها لتسرع بالصعود لشقه الشريف وتبلغهم ليكتشفوا بعد فتح الباب بحالتها
ويتم نقلها الي المشفي
دخلت غزل مسرعه وخلفها يوسف الذي لم يستطع إلحاق بها ليقول استني ياغزل براحه شويه ان شاء الله خير ولكنها تبدو لم تسمعه فكل تفكيرها منحصر حول إمكانيه فقدها لخالتها امها التي وعت عليها التي نشأت بكنفها ليقطع تفكيرها رؤيتها لأخيها وسميه المنهمكين بالحديث الجانبي وشادي الشارد في شي تجهله والخاله راويه وبجوارها تقي التي يظهر علي وجهها اثار البكاء أيعقل انها بكت من احل خالتها لتصل اليهم وتقول بصوت باكي هو ايه اللي حصل بالضبط! الدكاتره قالولكم ايه !
ليقترب منها محمد مهدئا إياها ماتقلقيش يا
غزل الدكاتره لسه ما طلعوش من جوه وكمان يامن اول ما وصل دخلهم جوه ولسه ما طلعش لتشعر بكف يد دافئه تلامس ظهرها تشعرها بالأمان ويقول ما تقلقيش ياحبيبتي هتبقي كويسه اكيد بلاش انتي بس توتري نفسك وتعالي اقعدي انتي لسه راجعه من سفر وتعبانه قالها يوسف بصوت اااصل اصل وقعت من علي السلم وووانا مش واخده بالي وترفع أعينها ليوسف المرتبك الذي يرسل لها نظرات آسفة لعلها تسامحه علي افعاله الهوجاء يخرج يامن مع الدكتور المسؤل لينتبه له الجميع بقلق ظلت تراقب ملامح الاخير لعلها تقرأ من ملامحه اي شي فصمته وانحناء راسه ينهش ويزيد من انقباض قلبها لتسمع صوت محمد يبادره طمنا يايامن علي الخاله صفا هي كويسه صح ! ليمرر نظره علي وجوههم القلقه فتتلاقي أعينه بعين من جرحت رجولته وكرامته فيشيح نظره عنها ويقول بعمليه اعتاد عليها خلال ممارسته لهذه المهنه كأنه شخصا سر يامن المحبوب المرح للاسف الحاله جالها ارتفاع في الدوره الدمويه أدي ل للوفاه البقاء لله
الفصل السادس والعشرون
مر شهراعلي وفاه الخاله صفا والجو يشوبه الحزن والأسي
تجلس بحجرتها حبيسه ليس لديها رغبه بالحديث مع الآخرين رافضه اي تواصل معهم رافضه لكل شي حولها حتي زوجها رفضت وجوده بجوارها ليقرر خروجه من حجرتهما ليعطيها مساحه من الخصوصيه حتي تحاول فيها لملمه شتاتها وعدم الضغط عليها منذ سماعها للخبر وهي تمثل التماسك أمامهم لم تذرف دمعه واحده لم تعترض ولم ترفض خبر مۏتها لم تصرخ ولم تبكي وهذا ما يزيد من قلقه علي حالتها النفسيه
بحجره الضيوف يجلس يوسف وامامه عمه ناجي ويامن بجوار الاخير يطلق نظرات حارقه عليه لايعرف ما سبب تبدل حالة أخيه الصغير ولكنه برر ذلك بسبب الظروف الاخيره التي حلت عليهم ليسمع ناجي يقول وبعدين يايوسف حالة غزل مش عجباني صمتها ده قلقني يوسف حالي من حالك ياعمي انا قلقان عليها اوي كنت متوقع منها رد فعل مختلف انها ټنهار بنيوترفض فكره مۏت خالتها ناجي طيب انت شايف ايه الحل يوسف انا هسيبها يومين علي راحتها ولو فضلت علي حالها هحاول أوديها لدكتور
نفسي كاتشغلش بالك انت انت المهم اخبار صحة حضرتك ايه ناجي الحمد لله يابني انا أول بلغني يامن جيت علي طول ولغيت كل حاجه انا يايوسف مش هوصيك علي غزل انت اللي باقي لها من بعدي انت ويامن غزل طول عمرها عاشت محرومه مني ومن امها ويوم ما ألقيها متيبقاش في العمر بقيه عشان اعوضها سنين حرمانها مني يوسف بلوم ليه بس كده ياعمي انت ان ساء الله هتبقي كويس وتخلي بالك منها معانا ولا ايه يا يامن!! يامن بانتباه من شروده ايه بتكلمني
ياعمي ناجي مالك يا يامن مش عجبني من ساعة ما رجعت وانا واخد بالي ان سرحان دايما ومهموم معقول تكون زعلان للدرجه دي علي بنت عمك يامن طبعا ياعمي غزل بالنسبه لي مش بنت عمي وبس ربنا يعلم هي ايه بالنسبه لي !!وبحبها قد ايه ! تنتاب يوسف الغيرة من حديث أخيه عن زوجته ناحي ربنا يديم المحبة بينكم ياولاد ما ده عشمي فيكم كده أقابل وجه كريم وانا مستريح يامن ويوسف الف بعيد الشړ يوسف ربنا يديك الصحة وطوله العمر ياعمي ناجي وهو يهم بالوقوف طيب هقوم انا اريح شوية لحد معيعاد الغدا عن اذنكم ياولاد ليهم يامن بالانصراف ويقول انا كمان ياعمي طالع اوضتي شوية محتاج انام ليوقف تحركه صوت يوسف استني يا يامن انا عاوزك يامن لناجي اتفضل حضرتك هشوف يوسف عاوزه ايه ناحي طيب يابني براحتك ليقف يامن بتحدي مواجها يوسف الذي لم يتحرك من مجلسه ويقوم باشعال ه الخاص ويقول مالك ! ليبتسم يامن بسخريه سلااامتك يوسف بتضييق عينيه مممم شكل الحوار كبير طيب نجرب
متابعة القراءة