الفصل الاخير من ضراوة ذئب بقلم ساره الحلفاوى

موقع أيام نيوز


و رجعت بصت لإبنها جسده بتضحك و پتبكي مسح على خدها برفق و هو بيبصله بسعادة برفق فتحت عينه النايمة و إبتسمت و هي بتقوله
نفس لون عينيك!!
أومأ لها ف مسحت على خصلات زين بتقول بحنان
مبسوط!
فوق ما عقلك يصورلك!
هتف و هو يقبل راسها ف إبتسمت بتمسح على خده بإبتسامتها الحنونة
إنسى .. هقول ل بابا إنك معملتش ال homework بتاعك يعني هقوله و هو هيتصرف معاك يا أستاذ يونس!!

هتف يونس البالغ من العمر سبعة سنوات برجاء يقبل وجنتها
و حياتي يا ماما!! متقوليلوش و أنا مش هعملها تاني!!
واحدة كمان هنا!!
قالتها بصرامة زائفة و هي بتديله خدها التاني ف قبله فورا دلف زين على صوت تلك القبلة ف هدر بن پغضب زائف
إنت بتبوس مراتي يالا!!!
إنفجرت يسر ضحكا و قامت و يونس إستخبى وراها و هو پيصرخ بمزاح
و الله يا بابا هي اللي قالتلي أبوسها!!
شهقت يسر پصدمة و قالتله
بتسلمني يا يونس!!!
أنا ماليش دعوة!!
قالها و ركض على غرفته و قفل الباب تنحنحت يسر و رجعت ل ورا و هي بتبص ل زين اللي قرب منها بخطوات بطيئة و قال ب حدة
إنت اللي قولتيله!!
زين!!!
لاء معجبتنيش!! مكروتة!!!
إبتسمت بلطف إلتفت بوجهه الناحية الأمرى ف وضعت يسر كفيها على صدره تردف بتوتر
زين .. حبيبي يونس ممكن يطلع من أوضته في أي لحظة!
توقف عن ليستند برأسه أسفل ذقنها تنهد و إبتعد عنها ثم جذبها من كفها قائلا و هو يسير معها لجناحهما
ندخل إحنا أوضتنا!
قالت بإبتسامة و هي بتحاول توقفه
إستنى بس أشوف يونس!!
قال بحدة
م تشوفيني أنا شوية!!
لو تعرف أنا بحبك أد إيه!!
هامسا أمامها بعشق أكبر
مش أكتر مني!!!
حاوطت وجهه بحنان مغمضا عيناه فهمست برقة
زيني!!
روح قلب زينك!!!
قالها بإبتسامة بشغف لن ينضب و لوعة حب لا تنطفئ و نيران عشقه لا تخمد عندما دلفت مرغمة ل عرين الذئب تظنه ضاري لتجد ضراوة الذئب تحولت ل ضراوة أيضا .. و لكن ضراوة عشق محببة ل قلبها!!!
تمت بحمد الله
ضراوة_ذئب 
زين_الحريري 
الكاتبة_ساره_الحلفاوي

 

تم نسخ الرابط